Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
باريس والإنفراج السياسي للعراق
الجمعة, أيلول 19, 2014
علي الغراوي

لحظة لافتة في بداية طريق الحكومة الخامسة بعد 2003؛ أن يتوحد الموقف العراقي في مواجهة التحديات التي تحيط به؛ ويستثمر مواقف الدول من خطر الإرهاب الذي يهدد جميعها؛ وتحدث عملية إنقاذ العراق من مرض العُزلة الذي طاوله لعقود من الزمن.
مؤتمر باريس الذي إستقطب التحالف الدولي، كان أحد البوادر التي ساهمت في إنتشال العراق من الإنعزال، والإنهيار الداخلي، وإن كانت هنالك مواضع إرتياب في نوايا بعض الدول وتناقضاتها في مواقفها الداعمة سلفاً للإرهاب، والمضادة له حديثاً، ألا إن هذا لا يقف عارضاً في تحشيد القوى الدولية ضد خطر الدواعش في الأراضي العراقية.
قد يكون لتغيير المناخ السياسي، وتشكيل الحكومة التوافقية، وخطواتها في رسم خارطة طريق جديدة للبلد، ساهم بشكل كبير في إيجاد تفاهمات، وتأجيل الخلافات بين الدول المعادية، والوقوف لمحاربة القوى التكفيرية، وتنامي خطرها الذي يهدد حدودها.
مشهد وزير خارجية السعودية مع فؤاد معصوم، وإبراهيم الجعفري، كان مفقوداً منذ وقتٍ طويل؛ مما يبعث الشكوك لمآرب آل سعود في خوض مُهمة الوقوف، والإسناد للتحالف الدولي، لكن ما دامت النوايا مشتركة في محاربة الإرهاب، فهذا لا يمنع من إيجاد روح التفاهم، والإبتعاد عن أجواء الخلافات؛ التي قد تتسبب في عرقلة مهام الدول المشاركة في مؤتمر باريس.
اللافت في مؤتمر باريس، الدور الذي قام به الرئيس الفرنسي" فرانسوا أولاند" في زيارته المفاجئة إلى بغداد، وكردستان، وموقفه الداعم في محاربة داعش، وعقد المؤتمر في العاصمة الفرنسية، ودعوته عديد من الدول في توحيد القوى الدولية؛ هذا الموقف عجزت عنه كثير من الدول العربية، بل ساندت التكفيريين بكل ما تمتلكه من إمكانيات في سبيل عزل الخطر عنها.
موقف" أولاند" يختلف بإختلاف الليل والنهار، عن ما قام به(ملجِ الأردن) قبل بضعة أشهر، وإنعقاد مؤتمر الذبح، والتكفير، بحضور رموز الحروب الطائفية، ومشايخ الفتن، والكراهية، فالفوارق شاسعة بين ما حدث في عمان، وما يحدث في باريس، وتحالف القوى الدولية لمجابهة خطر تنظيم مايسمى(الدولة الإسلامية)، وكثيرُ ما وجدنا؛ أن بعض الغُرباء الغرب أفضل من بعض الأشقاء العرب!
مؤتمر عمان، كان بؤرة عار وشنار، للدول المجاورة الداعمة، والحاضرة في إنعقاده، ومن الغرابة أن تقف هذه الدول مع مواقف التحالف الدولي ضد عصابات داعش، الأمر الذي يبعث الإرتياب في النفوس، ويقود إلى ضرورة القراءة المستقبلية، لمرحلة ما بعد الحرب ضد داعش، والكشف عن معطيات التحالف الدولي، وموقفها الداعم للعراق.
ماهو أهم من المعطيات؛ الإنفراج السياسي بعد الإنعزال في القضايا العقيمة، والكوارث الداخلية، وضرورة التحشيد الدولي لمواجهة خطر الإرهاب؛ الذي يُعد نقطة إنطلاق للحكومة الجديدة في تحقيق الإستقرار السياسي، وتوثيق العلاقات الدولية، مما يعكس إستقراراً داخلياً في العراق، من خلال وحدة الموقف العراقي ضد أي كارثة؛ قد تعصف به إلى منزلق خطير.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45566
Total : 101