Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
امريكا و-دواعشها- وما بينهما من حرب على الارهاب
الجمعة, أيلول 19, 2014
نبيل علي صالح

امريكا لا تريد انهاء أي ملف ساخن في المنطقة المشتعلة حاليا من العراق الى سوريا، الا اذا كانت هذه النهاية في صالحها، وتصب في خدمة اجنداتها ومشاريعها الطويلة الامد في المدى الاستراتيجي.
فمن جهة جبهة الحلف "أنتي-داعشي":
هي (أي امريكا) تعلم (كما صرح بذلك كبار المحللين والمخططين والاستراتيجيين الامريكيين ممن هم على صلة بمراكز و"لوبيات" صناعة القرار الامريكي) انها لن تتمكن من القضاء النهائي والمبرم على هذا التنظيم المتطرف، بل هي تريد تحجيمه، واضعافه قليلا، والحد من خطورته وانتشاره فقط..
ومن جهة الأزمة السورية المتفاقمة والمشتدة:
هي (أي أمريكا) لا تعمل ولا تدفع باتجاه الانتهاء من هذا الصراع الدموي المستديم والمكلف، خاصة مع تورط فاعلين إقليميين ودوليين فيه، تريد انهاكهم وتوريطهم أكثر فأكثر في المحرقة والمقتلة السورية... فهاهي الهيئة الاشتراعية الامريكية الاولى (الكونغرس) تجيز للبيت الابيض خطة طويلة الامد لتدريب معارضين سوريين على الارض السعودية بمبلغ يصل الى 500 مليون دولار، بالاتفاق مع الحليف والشريك السعودي الوهابي.. بما يعني اطالة عمر الازمة الى زمن غير معروف..
وأما من جهة الاكراد:
هي (أي أمريكا) مع بقاء الاقليم هادئا، ولكن بلا كيان حقيقي ودولة مستقلة..
يعني هي لا تريد ايقاف العنف ولا الارهاب ولا الصراعات الدموية.. بل تبرمج أمورها وخططها على أساس ابقاء المرجل يغلي بما فيه من حجر وبشر وشجر.. طبعاً من دون توريط جنودها بريا.. هي تريد ابقاء الجروح نازفة لكي تتعفن ذاتيا لوحدها، في داخلها..
وللأسف –نحن العرب- لم نع الدرس ابدا، ليس اليوم بل منذ ازمان بعيدة.. ولم نتعلم، ولم نتربَ حتى من "كيسنا" كما يقال!!!!!!!!.. فالخسائر كبيرة والتكاليف والاثمان الباهظة المدفوعة تصرف وتهدر من جيوبنا، ومن مواردنا، ومن ثرواتنا، ومن مستقبل اجيالنا، وتأتي دوما على حسابنا فقط..
ونحن هنا لا ننفي عدم وجود من يساعد امريكا واحلافها وربائبها على المضي قدما في سياساتها المكلفة الخاصة بمنطقتنا.. بل يوجد –ما شاء الله عندنا نحن العرب- من يساندها ويساعدها مباشرة (تحريضا ومالا ووالخ) وهناك من يساعدها بصورة غير مباشرة عن غباء او عن جهل، أو حسن نية، وربما أكثر من ذلك!!..

أما هم، فلا حدود ولا ضوابط ولا قيود على الاستمرار بتجارة الازمات..
نعم:
ابحثوا في مثل هذه الصراعات عن اسرائيل.. اين تكمن مصلحتها؟!!..
لكن المشكلة اساسا فينا قبل ان تكون لدى الغرب او اسرائيل او امريكا.. فنحن نفكر برغباتنا ومصالحنا كنظم وليس كشعوب، وهم يفكرون بعقولهم كحكومات منتخبة وممثلة لشعوبها..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.62158
Total : 101