Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مؤشرات أنهيار مشروع الغرب الاستعماري بسورية ؟؟
الأحد, تشرين الأول 19, 2014
هشام الهبيشان
    يطل علينا يوميآ مسؤوليين وساسة وجنرالات غربيين واقليميين ,من المشاركين بالحرب "المفروضة على الدولة السورية,يتحدثون عن تعاظم قوة الدولة السورية بعد مراهنتهم على أسقاطها سريعآ,, فهذه القوى بدأت تقر سرآ وعلنآ بهذه المرحله أن سوريا 2011 تحديدآ,,وما بعد ,ليست كسوريا 2014 ,وما بعد,,وهم يقرون ألان بأن الدولة السورية اليوم هي بأفضل حالاتها منذ ثلاث سنوات مضت،، ويخشون بأنها تسير بطريق واضح المعالم لها  لتكون محور جديد بهذا العالم,,

ومن هنا وفي أحيان كثيره توحي الاحداث والمواقف المتلاحقة للمتابع لاحداث الحرب "المفروضة" على الدولة السورية بأن الدولة السورية استطاعت ان تستوعب الضربة الاولى والاكثر صعوبة من عمر هذه الحرب،المفروضة عليها، وبقراءة بسيطة لهذه ألاحداث وهذه الحرب على الدولة السورية ولكيفية استيعاب الدولة السورية للضربة الاولى لها، نستطيع أن نقرأ أنها استطاعت من خلال تكاملية صمودها الاسطوري المتكون من ثلاثية الجيش والشعب والقيادة السياسية أن تتكامل بشكل اسطوري للقدره على أستيعاب هذه الضربة الاولى والاقوى من عمر هذه الحرب،وهي بالفعل نجحت من خلال هذا التكامل بصد وأستيعاب الضربة الاولى والاقوى,لهذه الحرب المفروضة عليها ،  
وبجانب أخر وبقراءة موضوعية لاحداث اليوم على الارض السورية سواء اكان بالجانب العسكري او الاجتماعي او الاقتصادي فهناك اليوم مؤشرات جيده على تحسن مقبول نوعآ ما بملفات هامة تخص الامن المجتمعي والامن الاقتصادي للشعب السوري "رغم الحملة الاعلامية الكبيرة ألان والتي تقودها وسائل أعلام الدول المتأمرة على الدولة السورية، والتي تحاول ألان تصويرالوضع بسورية بأن الدولة السورية على حافة الانهيار ,,   فهم يحاولون أظهار الاحداث العسكرية وتطوراتها الميدانية بسورية وخصوصآ بالمناطق "الجنوبية",درعا والقنيطره,و"الوسطى",ريفي حماه وحمص,والشمالية "حلب وريفها وريف ادلب " بأنها بأتت تشكل عامل خطورة على النظام الرسمي بدمشق ,,فهم يحاولون تصويرالوضع بدمشق بأنه مشهد سوداوي قاتم المعالم، ولكن الحقائق على الارض غير ذلك بالمطلق وخصوصآ بالعمق الاستراتيجي لدمشق العاصمه وريفها وحلب وريفها تحديدآ "،،،  
ومن هنا كان الرد السوري العسكري سريعآ على كل هذه ألاحاديث فاليوم يتم حسم جملة معارك بالعاصمة دمشق وبريفها الشرقي ,لتأمين دمشق من جهة الجنوب أستعدادآعلى مايبدو لبداية معارك كبرى بالجنوب السوري,,كما يتم الاطباق على باقي حصون المسلحين بريفي حماه وحمص بشمالي وشرقي أرياف المدينتين وبعمليات نوعية وخاطفة ,,أما بحلب فقد أقترب الجيش السوري من ألاطباق على بعض ألاحياء بالمدينة التي يتحصن بها المسلحون ,,وبالريف الحلبي هناك أيضآ تقدم ملحوظ للجيش السوري بريفي حلب الشمالي والشرقي ,,

ومن هنا فأن تسارع هذه الاحداث وتعدد جبهات القتال على الارض والانتصارات المتلاحقة  للجيش العربي السوري وما يصاحبها من هزائم وانكسارات وتهاوي ببعض قلاع المسلحين المعارضين ,,ويأتي كل ذلك متزامنآ مع انطلاق فصول "الحرب الاممية على داعش "وأشتراك مجموعة من الدول العربية وألاقليمية التي ستشارك "مرحليآ" بهذه الحملة" ضد كيان داعش الهلامي "و من بينها دول كانت ومازالت تنادي بأسقاط النظام السوري كتمهيد لاسقاط الدولة السورية ككل، ويأتي كل ذلك بهدف خلط الحسابات العسكرية على ارض الميدان من جديد ,,ولكن الدولة السورية تؤكد بأنها قادرة الان على اجهاظ أي مخطط جديد يستهدف امنها القومي ,,     ومن هنا فأن معظم القوى الدولية التي شاركت بهذا الحلف أوستشارك مستقبلا  والكثير منها شارك بهذه الحرب على الدولة السورية تعرف وتقر ألان بأن جميع حصون وقلاع "المسلحين" وهم أدواتهم باشعال فتيل هذا الحرب على سورية ,, تشارف على الانهيار وبعضها أنهار بالفعل،، وان نسبة كبيرة من الشعب السوري بأتت تبتعد بعدآ كليا عن اجند تهم ،، فقد أدركت هذه النسبة الكبيرة من الشعب السوري أنها كانت ضحية لمؤامرة قذرة تستهدف سوريا كل سوريا وليس ركنآ واحدآ من اركانها فقط ,,
وبالنهاية ,,ففي هذه الفتره بالذات ومن اليوم نستطيع ان نكتب عناوين جديده لكل الاحداث الراهنة بما يخص تطور سيناريوهات هذه الحرب "المفروضة " على الدولة السورية، وكيف استطاعت الدوله السورية ان تستوعب هذه السيناريوهات، وأن تشتتها بعيدآ عن هد فها المرسوم لها وهو الوصول الى نتيجة تقسيم سورية الى كانتونات طائفية وعرقية ومذهبية وقوميات شتى..
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48805
Total : 101