ألمثل يقول {من حفر بئرا لأخيه وقع فيها}.من يستعرض ألتاريخ ألأستعماري ألأستبدادي ألدموي للدول ألغربية وأمريكا ؛سيجد أن ردات ألفعل ألتي تقوم بها ألمجموعات الأرهابية كانت بسبب عمليات ألقتل وألأرهاب وألترويع ألتي قامت بها قوات ألأحتلال ألأجنبية .قامت فرنسا بقتل ألملايين من ألأبرياء في ألجزائر.ألجرائم ألتي أرتكبتها هولندا وألبرتغال في ألكونغو وغيرها من ألدول ألأفريقية وصمة عار في جبين ألأنسانية .أما ألأستعمار ألبريطاني ألذي أحتل معظم دول ألعالم وخاصة ألهند وألدول ألعربية وألحروب ألتي شنتها راح ضحيتها ألملايين . أقامت دول عنصرية في جنوب أفريقيا وأسرائيل ؛شردوا شعوبهم الأصلية وسلموا أراضيهم ألى شعوب أخرى بقوة ألسلاح ولا زال ألفلسطينيون يعيشون في ألخيام منذ أكثر من ستين عاما؟!!. جرائم أمريكا وقنابلها ألذرية ؛ألتي ألقيت على أليابان ؛وعدوانها على ألشعب ألفيتنامي وألأفغاني .دعمها ألمتواصل للدول ألمتخلفة ألدكتاتورية ألرجعية في كافة أنحاء ألعالم وخاصة مشيخة أل سعود وتوابعها في ألخليج !!.نشأت ألمجاميع ألأرهابية ألسلفية بتمويل من وعاظ سلاطين ألوهابية وألمخابرات ألغربية وألأمريكية في ألعدوان على شعوب ألعالم وخاصة في ألدول ألعربية وألأسلامية!!.فمجاهدوا هذه ألأيام هم أحفاد ألقاعدة ألتي ترعرت ونمت في أحضان مشيخة أل سعود بالتعاون مع ألمخابرات ألأمريكية وألغربية .عندما أدت ألمهمات ألموكلة لهم في أفغانستان ؛أنقلب ألسحر على الساحر وبسببها حصلت حادثة أيلول ألأسود ألتي أدت ألى أزهاق أرواح ألأبرياء.أستمر ألتعاون بين ألأسياد في ألغرب وأقزامهم وحلفائهم في مشايخ ألخليج وتركيا ؛بتدريب وتسليح ألمجاميع ألأرهابية ألسلفية ألتكفيرية؛ لزرع ألأرهاب وثقافة ألدم في ألدول ألعربية .كانت ضحايا هذا ألحلف ألشيطاني ألأرهابي قتل ألملايين في ألدول ألعربية وألأسلامية وخاصة في ألعراق وسوريا وأليمن وليبيا .نتيجة لذلك تحولت ألى دول فاشلة ؛يسيطر على أجزاء كبيرة منها مجاميع أرهابية تقتل وتدمر وتحرق كل شيئ أمامها ؛مما دفع ألملايين ألى ألهرب طلبا للنجاة .أبتلعت حيتان ألبحر عشرات ألألوف منهم ؛ألملايين يعيشون تحت رحمة حرارة ألصيف وبرودة ألشتاء في خيام متهرأة ؛يستجدون لقمة ألعيش ويعيشون عيشة ألذل وألمهانة في داخل بلدانهم وخارجها .مسؤولية ضحايا ألأرهاب ألتي تمولها مشايخ ألخليج وتدعمها ألدول ألغربية ؛تقع على عاتق هذه ألدول ؛ولولا تحالفات هذه ألأنظمة ألفاشية ؛لما وصلت ألأمور ألى مانحن عليه؟!!.لوساعدت ألدول ألغربية دول ألمنطقة ألعربية ؛في تشجيع نشوء حكومات ديمقراطية ؛وأدانة ألحكومات ألعشائرية وتعاملها مع شعوب ألمنطقة لما وصلت ألأمور الى ماوصلنا أليه ؛من تدمير وقتل شمل ألعالم بأسره ووصل الى عقر ألدول ألغربية وبقية قارات ألعالم .فمدارس تورا بورا وألسلفية ألجهادية ألوهابية وألموساد ألأسرائيلي وألمخابرات ألأمريكية وألغربية والتركية ؛هي ألتي دربت ومولت وصنعت هذه ألكائنات ألمتوحشة .هل يلوم أحد في ألعالم ؛أذا ماقام ألفلسطيني ؛بتفجير نفسه في شوارع تل أبيب ؛بعد أكثر من ستين عاما من ألتهجير وألقتل وألترهيب والفقر وألحرمان ؛لقد دخلوا في مفاوضات عبثية بأشراف ألأمم ألمتحدة ورعاية أمريكية أوروبية لعشرات ألسنين دون جدوى ؛كانت نتائجها مزيدا من قضم ألأراضي ألفلسطينية وسياسة ألتجويع وألترويع ؛والقتل وألأرهاب من قبل ألعصابات ألصهيونية ؛ألتي جاءت من كافة بقاع ألعالم لتحتل أراضيهم وتشردهم في أكثر من ستين دولة في ألعالم .لم يبقى من أراضيهم سوى 20% من مساحة فلسطين ألمحتلة .ألعوامل أعلاه شجعت ألمنظمات ألأرهابية في أستغلال هذه ألحقوق ألمشروعة ألمغتصبة بحد ألسيف ؛ لكسب عواطف ألشباب ودفعهم ألألتحاق بها للقيام بأعمال أجرامية بشعة نتيجة للظلم ألواقع عليهم من قبل حكوماتهم ألدكتاتورية ألمغتصبة للحكم في مشايخ ألخليج ؛بسبب دعم أمريكا وألغرب اللامحدود لدولة ألأحتلال ألصهيوني وللحكومات ألعميلة في منطقة ألشرق ألأوسط ؛ألتي سرقت ألبلدان وعبثت بمقادرات ألشعوب وحقوقها في ألعيش بأمن وسلام ورفاهية.أعادة ألحقوق الى أهلها ورفع ألحماية وألدعم للحكومات ألديناصورية في ألخليج ؛ سيكون صمام ألأمان في أستمرار ألسلام وألرفاه في منطقة ألشرق ألأوسط وألعالم؛وبعكسه سينتقل ألأرهاب ألمدمر الى عقر دياركم ؛ومجازر باريس ألأخيرة ؛أنذار مهم ودرس يجب على حكومات ألغرب ألأستفادة منه لتحقيق ألأمن وألسلام في ربوع ألعالم!!؛أللهم أني بلغت
مقالات اخرى للكاتب