Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مَنْ صَنَعَ داعِشْ ؟!!
الخميس, تشرين الثاني 19, 2015
بهزاد بامرني

سؤال ساذج بقدر ما هو بديهي وممل.

المُتَّهَمونَ كثيرونْ والمُتَّهِمونَ أكثَرْ، وما بينهما التحليلات والاجتهادات، وما اكثرها.

وبالرغم من ان وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون حاولت قطع الشك باليقين، من خلال مذكراتها الموسومة ( خيارات صعبة ).

حيث اكدت على ان رواية داعش مكتوبة بانامل امريكية، وان جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف.

فضلا عن المعطيات التي نعيشها على ارض الواقع، والتي تدعم بدورها رواية هيلاري كلينتون اعلاه.

بدءا بالطلعات الجوية الخجولة لقوات التحالف ضد مواقع داعش.

مرورا بتلك المؤن والعتاد التي تصل الى يد داعش بين الفينة والاخرى، بذريعة الخطا في الانزال او ….

وصولا الى تلك القوافل المؤلفة من عشرات السيارات الحديثة رباعية الدفع التي تمتلكها داعش، والتي تصول وتجول بها في مملكة الامير وفي وضح النهار، دونما رهبة من رقيب او …….

كل هذا، ولا زال البعض يبحث يمينا وشمالا عن بصمات متهم مفترض في ذهنه ضاربا بالواقع عرض الحائط.

والسبب، كون السؤال بصيغته الحالية لا يفي بالمطلوب.

بل لا يتعدى كونه صدى للسؤال الذي سبقه، الا وهو : ( من صنع حركة طالبان ؟!!....... ).

فكلنا نعلم ان داعش وقبلها حركة طالبان هما من صنع الانسان، ولا مجال ابدا لالصاق التهمة بغير الانسان.

ولو توغلنا في عمق التاريخ، ووقفنا عند محطات ماساة البشرية، لما عثرنا بين الضحايا على بصمات غير بصمات الانسان.

ومن هنا، فلا بد لنا ونحن بصدد البحث عن الحقيقة، ان نتحلى بالشجاعة بعض الشئ.

ليتسنى لنا صياغة السؤال بهذا الشكل :

( مَنْ صَنَعَ الانسان بنزعته الاجرامية والدموية هذه ؟!!....... ).

حيث سنجد امامنا ثلاث طوائف، كلها ترفض النيل من الانسان لغاية في نفس يعقوب.

١- فالطائفة الاولى :

وهي التي تتبنى فكرة الايمان بوجود خالق قادر حكيم لهذا الكون.

سترفض بكل تاكيد وضع مطلق الانسان في قفص الاتهام، لئلا ينعكس ذلك سلبا على صفات الخالق وقدرته وحكمته.

وبعبارة اخرى، الحؤول دون النيل من صفات الخالق عن طريق اثبات ضعف المخلوق.

٢- الطائفة الثانية :

وهي التي تقف على النقيض من سابقتها من حيث الايمان بالمطلق، لكنها مع ذلك ترفض النيل من الانسان، لانها ستنعكس سلبا على الايديولوجيات والنظريات التي تنادي بها، وبالتالي ستفقد مصداقيتها امام الاخرين.

٣- الطائفة الثالثة :

وما بين الطائفتين اعلاه، تتجسد امامنا انانية مطلق الانسان وكبريائه، باعتباره سيد الكون بلا منازع.

وذلك بغض النظر عن الواقع الذي يعكس تفاهة الانسان وضعفه وجهله.

وهكذا ستبقى البشرية وعلى مر الزمن، تعيش حالة من الازدواجية.

اذ ستبقى تعاني وتعاني الويلات على يد البشر، وفي نفس الوقت ستخدع نفسها بالبحث عن مصدر الشر، لتلصق التهمة اخيرا بزيد تارة وبعمرو اخرى.

فيا لوقاحة الانسان.

يقول البرت اينشتاين :

( شيئان لا حدود لهما، الكون وغباء الانسان ).

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40338
Total : 101