Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا بعد ذكرى وفاة الجد والحفيد ؟؟
الجمعة, كانون الأول 19, 2014
جليلة مفتوح

 

بمناسبة أربعينية الحسين رضي الله عنه  وذكرى وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام, نتساءل أين وصلت رسالة الجد والحفيد؟..رسالة من أدخل أمة بدوا أجلافا في دائرة الضوء الأخضر ووسع أجناسهم بغيرهم من أهل الحضارة والرقي والتاريخ بجعلناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا وإن أكرمكم عند الله أتقاكم. .ورسالة أخرى مهما اختلف فيها المختلفون رمزت للظلم من ذوي القربى والأباعد وعصفت بقدسية الجد فاستباحت الدم الطاهر لأطفال أبرياء قبل الكبار المسؤولين وخربت وجرت حبيباته  مغبرات مفطورات القلوب كسبايا اليوم والأمس رعبا وإذلالا واستباحة. ربما نشعر ولو  ببقية ضمير إنساني  بفداحة المسؤولية على كاهل الأمة الإسلامية جمعاء بكل أطيافها من وقفة مع الذات إصلاحا واجتهادا وإعادة إرشادا وترشيدا, لكل المناهج والتعاليم فربما تصل إلى شبه أفضل أمة أخرجت للناس يتباهى بها صاحب الرسالة هنا وهناك.

.بمناسبة أربعينية الشهيد النبوي الحسين ..والتي فاقت المواكب فيها مواكب الحجيج للبيت العتيق,وفي خضم ما نحياه من إرهاب يهدد أمن الأرض كلها بلا استثناء بغض النظر عن مللها ومذاهبها وفكرها نجد الخطابات والأناشيد المتفننة تحريضا على جلد الذات حد الهوس  وصلت لإغراق الأطفال في الدماء المنسابة خطرفة عقائدية.

أنتجت إحدى شركات الأفلام الغربية فيلمًا تسجيليًّا بعنوان "سيف الإسلام"، ادعت فيه حب المسلمين للعنف وولعهم لسفك الدماء؛ ولم تجد أفضل من احتفالات عاشوراء لدى الشيعة التي يسيلون خلالها دمائهم لإثبات صحة اتهام المسلمين بالدموية .

لم تجد أفضل من الطقوس التي يحرص عليها بعض الإخوة الشيعة ,حتى لا نعمم بهتانا في العاشر من المحرم من كل عام.الشعائر التي يقولون إنها لإظهار الندم والحزن على الحسين بن علي رضي الله عنهما, بكل التشويه الذي طالهافحولها بداية من مراسيم عزاء بسيطة  لتجمع عدد من الأتقياء من الشيعة الأوائل لقراءة الفاتحة والترحم على الحسين, بمظاهر الحزن وتجديد الأحزان للعبرة, من التلقائية إلى الطقوس الرسمية الثابتة ثم لطم وندب  ممكن تجاوزها ,حتى وصلت إلى لما نراه اليوم من مظاهر الترويع والرعب الخليقة بأفلام الرعب الهوليودية ,ممارسات لطقوس أضحت ثابتة حتى بدأ من يقول التطبير مذهب فوق المذاهب وقمة الدين. ؟؟ وينادي باللعن واجبا وسنة وحتى فرضا ؟؟؟

نقدر كل التقدير  مكانة يوم عاشوراء الكبيرة في نفوس إخواننا الشيعة ,حيث أنهم يعتقدون أنه له فضائل كثيرة كفضل زيارة الحسين، وفضل التربة الحسينية، وغيرهما ,كما لا أحد ينكر أن مجزرة كربلاء لها في الوجدان الإسلامي عامة أثر بليغ وتذكر دامع مهما اختلطت المناسبات والثقافات عند الغالبية

مع كل الاحترام لكل المعتقدات والأفكار والأعراق، لا يمنع هذا بعضنا من الاتفاق أو التفرد على كراهة ممارسات بعض المسلمين المثيرة والغريبة طقوسا أو عملا إذا لامس الوحشية واللا إنسانية...المليئة بالخرافات والبعد التام عن كل الرسائل السماوية والإنسانية ولو وضعية.

فمهما نهلوا من ثقافة التوابين القديمة وطوروها بكل ثقافة دخيلة أو وجدانية مغايرة ,ومهما برروا هذه الطقوس الدموية بإرضاء الله وإظهار الندم وطلب المغفرة لتقاعسهم عن نصرة الحسين بن علي ــ رضي الله عنه ــ فالأكيد أن من تقاعس مات وبين يدي ربه مثله مثل من قتل ومن مثل به ومن تعذب أو عذب كمن أخطأ أأصاب . ولا أعدل من الخالق ولا أرحم ,والمعتقد الأصيل  و المستنبط من الحكم الإلاهية ألا وازرة تزر أخرى.

فالمشي على الجمر مثلا  شعيرة عقائدية من  ضمن عدد من الطقوس الهندوسية  التي تمارس في المعبد  البوذي الشهير..و من خصائص إحدى معتقادتهم الروحانية, تعاليما أكثر منها ديانة.  Kataragama  .

ما مذى تشويه الإسلام بهذه المراسيم الدموية مع ما نسمعه عن دموية الجانب المتطرف الثاني من المذهب المخالف السني...أو الداعشي ؟..

لو نظرنا فقط  إلى عمق رسالة السماء وإن حرفت وأفرغت من محتواها غزوا وتشريدا وفتنا  أيام  جهالة بعد بعض النور, لصفعتنا الأسئلة وأولها..  ألا نخجل مما وصل إليه المسلمون من أقاصي الأرض إلى مغاربها كراهية سوداء وبدعا وخرافات وسمعة في الغرب وصلت حد الخجل من الأسماء والهوية والأصول ؟؟ ماذا فعل البعض بثروات وهبها الرب وما فعل آخرون بثقافة هزت الأرض كلها وعيا بأول حرف نقش على الذاكرة والصخور وأول جلد وورق بردي لغاية أمر إلاهي  إقرأ بعد جاهلية مقيتة عمياء  وسط صحاري تاهت في الأعين والقلوب وظلمات لا تنتهي. ألا يكفي ؟؟..ألا تتوقف نزعة العبودية من الروم للفرس لأسياد اليوم بعلومهم وثقافاتهم وصناعاتهم التي توجتهم كبارا ننحني احتراما لها. ماذا كان سيفكر الحسين أمام الأعلام السود والقلوب الأشد سوادا إلا من رحم الرب ؟؟ 

أمام الدماء المنسابة طواعية من جلد الذات لذبح الغير مصالحا ومخالفة ثم هذا الحمق  الدموي القابيلي  بامتياز و الذي لم يسلم منه بشري من أي عرق أو دين.في نظري البسيط المتواضع , ما كان الحسين ليخرج أصلا لا إلى العراق ولا إلى غيره ,لكن لله حكمه وبلاويه وابتلاءاته وهو الأعلم منا جميعا , أسخطا على عقول سلحنا بها فدسنا أول سلاح جميل عرف غيرنا كيف يستغلونه وينتصروا إنسانية لا عقائديا؟؟ أم دمارا وعقابا على العمى المتعمد لنعمه سبحانه أم محنة وآن لها أن تنتهي  ؟؟.

من غيرنا بثقافة الانفتاح الدائم وقبول الآخر من كل بقاع الأرض قادر على الحلم بفردوس إنساني على أراضينا يشمل الشرق والغرب؟؟.نأمل مد جذورنا بشموخ وإعلان هويتنا بالمعرفة والحب والتسامح.بالقلوب التي فطرت على الخير والمحبة تعميرا لا تخريبا..بحضاراتنا التي صمدت رغم خروقات ضعاف التاريخ , وظلت ملجأ للخائف والضعيف من كل جنس عبر تاريخها . من الأرض التي حفظت رغم الزلازل فنونها وتراثها المشترك ذكورا وإناثا بكل جماله ,كفيلة أن تنير النفق إلى نهايته مقاومة للظلامية وثقافة الشر من كل جانب ومذهب أو دين أو فكر , إعلاء للإنسان ككل . مشاركة ومد يد, لأن الله كرمنا جميعا بخلقه لنا على أحسن تقويم وسخر لنا الأرض خيرا وأمانا ...وإلا لخربت من زمان وانتهت لو الشر ظل حاكما ومحكوما. و يظل عشق الوطن فينا يوسع عشقنا لكل الأوطان شرقا وغربا وماوراءهما.

يتساءل الكثيرون : أيبكون على  الحسين لأنه دخل الجنة كما وعده جده كسيد شباب المسلمين ؟. أم هل يندبون دما لأن الحسين عند ربه مرضيا وقتلته ظللوا بسخط الرب والتاريخ إلى يوم يبعثون ؟.. لماذا أساسا يبكون ويلطمون ويجرحون بكل المازوشية المفرطة ؟؟ لماذا سب مقدسات الغير إمعانا في التقرقة والطائفية وزرع البغضاء تقديسا لبعض أقوال الأئمة : "من بكى أو تباكى على الحسين وجبت له الجنة". أو من لعن أو من طبر..؟؟أو من لعن وبغض وحتى قتل ؟؟ هل كل بدع  الحزن المجنون والخرافات هي وسائل التقرب إلى الله؟ .ألا يحاسب الرب من عنده بعدله ورحمته وغضبه ؟؟..بل لماذا لا يهتم رجال الدين أو طائفة بترشيد الأتباع وهم المطلعون على خبايا تاريخ هاته البدع المقتبسة من طقوس هندوسية أولا وبقية ما دخلت من ثقافات مختلفة لا علاقة لها بحزن إنساني فكيف بمسلم على كاهله اليوم أن يغير أنظار العالم إليه؟ وللطرف المغاير كيف يحترم أخاه الذي هو أخا له في الدين أو نظيرا في الخلق أو شبيهه فقط في الاحتياج الإنساني للآخر مهما اختلف معه فكرا ؟ يدين سواد خوارجه الذين خرجوا مهللين لذبحهم أطفالا في مدرسة كما لوح إعلانات بكل الصور رفقاءهم عبر الأرض بجز الرقاب ومقابر النساء الجماعية واستباحة كل الحرمات بلا استثناء ؟؟.هّذا العالم الذي بعضه في خرجة عارمة بالنفور بألمانيا  صرخ وهتف كراهية للإسلام والمسلمين ..فقط لأن فرقة ضالة مهووسة بالدم نشرت الرعب والخراب  من مشارق الأرض إلى مغاربها  تفننا  تحت راية لا إلاه إلا الله محمد رسول الله .. ما مصير أولادنا في المهجر عمالا وطلابا ورجال أعمال وساسة  على أرض بدأت تدق نواقيس الصليبية والنازية كعنف مضاد ؟؟  إن لم نستنكر وندين ونعمل بكل وسيلة  لوأد  الفكر الظلامي حيثما كان وأينما وجد...بداية بطقوس ومعاملات..إلى الانخراط بكل الوسائل في الحملة العالمية على الشر..

أسئلة بعد قولة النبي ص أن العين  تدمع والقلب يحزن والفم يقول ما يرضي الله. فتخليد الفاجعة الإسلامية بمراثي ودمع وبإعادة تمثيلها بأشكال الحداد ومجالس العزاء أكثر إنسانية أظن ويؤمن البعض منا من هول مشاهد الرعب التي لا تخدم إلا الأعداءأو من لا يرون إلا ما يقدم إليهم جاهزا على قنوات الإعلام في عصر السرعة والثقافة بعجالة واختصار. ويكفي داعش الغبراء كيف حولت الإسلام في الأعين من كل البقاع إلى كلية حربية لتخريج الجزارين بامتياز وآلة لتفريخ ثقافة مستمدة من غزوات عشوائية ومن أوج دموية التاريخ التتري

فليس التطرف هنا غير التطرف هناك..التطرف في كل مجال لا يؤدي إلا إلى إقصاء الآخر وإلغائه بداية بكلام ثم بطقوس ثم ذبحا من استطاع للقتل سبيلا.

                  


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47028
Total : 101