Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العالم يتصارع في بلادي
الجمعة, كانون الأول 19, 2014
طاهر مسلم البكاء

العراق بلد الحضارات، على ارضه خط اول حرف في تاريخ البشرية ،ووضعت للحياة نظم وشرائع ،وظهرت اولى المخترعات ،هو بلاد النهرين الخالدين وموطن جنة عدن ،فيه اكثر من عجيبة من عجائب الدنيا السبع ،وقد اجمع المؤرخون على ان التاريخ ابتدأ من سومر،وهو قلب العالم ومركزه اذا تعافى شمل ذلك الدنيا .
هل لم يكن احد موجود على هذه الأرض لكي تقوم امريكا بحربين كبيرتين ضد العراق .. اثبتت الوقائع أن غزو العراق كان أستعراض ، غير مبرر، للقوة و كان هدفه صهيونيا ً قبل أن يكون أمريكيا ً للتخلص من كابوس العراق حيث تذكر كتب التاريخ ان الملك نبوخذ نصر قد جلب اليهود كعبيد وكعمال بناء للعمل فيه ،كما انه بنظر الصهاينة يشكل العمق الداخلي للجبهة السورية ، ولم يكن صدام سوى ألعوبة امريكية للوصول الى تدمير العراق وهذا ما حصل في واقع الحال ، وقد اشار اكثر من مسؤول بارز في السياسة الدولية الى ان الضوء الأخضر لصدام بدخول الكويت كان امريكيا ً، أما عرب الخليج فلم يكونوا سوى مطية امريكية صهيونية لبلوغ هذا الهدف ،حيث استخدمت اموالهم واراضيهم وفقدوا انتماءهم العربي والأسلامي بأنحيازهم كلية الى الصهاينة ،و تبنيهم لأفكارهم ونشر سفاراتهم في اراضيهم .
دعوات سقيمة للتقسيم :
من الواضح الذي لاشك فيه ان هناك جهات خارجية وداخلية من مصلحتها ان ينكس شراع القيادة في البلاد ،وانهم متحفزون لتصيد الغنائم الشخصية وتحقيق الأحلام المريضة على حساب العراق وشعب العراق ،ولا يخدم أطماعهم بأي حال من الأحوال ،أن تكون هناك حكومة عراقية قادرة على أدارة البلاد والوقوف بوجه الأنحراف ,ومما ساعد على بروز شخصيات تحمل افكار سمجة عن تقسيم العراق ،هو ضعف الحكومات التي جاءت بعد الأحتلال الأمريكي وبحثها عن منافع ضيقة، مضاف الى ذلك التوجهات الأمريكية ورغبتها المفرطة في تقسيم العراق ، دل على ذلك ما قام به حاكمها بول بريمر من تعميق للتمذهب والطائفية فيه،وابتكار نظام المحاصصة .وبكل تأكيد لو كانت الأغلبية في الحكومة كردية أو سنية لرددوا نفس النغمة من الحكومة ولقالوا أنها حكومة سنية وهي تعمل بالضد من مصالح الأغلبية الشيعية ،وهكذا الحال لو كانت حكومة كردية ،أذن من الذي يريدونه ان يحكم العراق ،هل من غير أبناءه ،ام هابطين من الفضاء !
يحير متتبع احداث تنصيب امبراطورية زماننا الحالي امريكا ويضطر الى التسائل هل ان مفتاحها السري هو العراق وهل لايوجد من يشغل بال الأمبراطورية التي بسطت نفوذها على الأرض منفردة منذ العام 1991م سوى العراق ،فهل ان العراق رغم ما يتعرض له من مصائب هو المركز الذي يتخيل قادتها سواء اكانوا صقورا ً ام حمائم ،انه هو الذي يمدها بأستمرارية بقاءها متسيدة عالمنا .
كان العراقي يراقب امريكا بعد العام 2003م وبتركيز وانتباه واضح لمعرفة صدقية الوعود التي اطلقت للتغطية على الحرب ولتسهيل وضع القوات الأمريكية ، غير انه لم يرى سوى الفوضى والخراب الذي دب في اركان البلاد ، وكانت ارتال القوات الأمريكية في الداخل العراقي تثير حفيظته .
لماذا العراق ؟
السؤال الكبير اليوم اين مركز العراق الحالي بين الدول ،وهل تتناسب مكانته الحالية مع سمعته السابقة ومع ما يمتلكه من موقع متميز وثروات كبيرة وامكانات هائلة على مختلف الأصعدة ،وخاصة في الفترة الممتدة منذ الغزو الأمريكي عام 2003 وحتى اليوم ؟
ان العراقي يشعر بألم كبير عندما يسمع اليوم ان الدول الفلانية والدولة العلانية يتشاورون من اجل أخذ زمام المبادرة في التحرك داخل العراق ،وان دول تخطط باتجاه دعم العصابات الأرهابية التي تحتل مدن واراضي واسعة من البلاد لأجل تحقيق اهدافها ومصالحها التي رسمتها في العراق ، وهناك دول اخرى تعلن عزمها على محاربة هذه العصابات واسناد الجيش العراقي او قوات البيشمركة الكردية ،وايضا ً لايبدو ان ذلك لسواد عيون العراقيين بقدر ما هو تحقيق لأهدافها ومصالحها كسابقاتها .
اذن اين حكومة العراق وجيشه وسياسيوه وقادته والى متى سيستمرون في التنازع والتكالب على السلطة والمناصب تاركين البلاد تضيع بيد من هب ودب من الطامعين القريبين والبعيدين ، القدماء والجدد .
ماذا استفاد العراق بعد عام2003؟
كثر المتقولون حول اهمية العراق لأمريكا ولكن ما يراه العراقي هو عكس ذلك في واقع الحال ، فلم ينله من هذه الأهمية سوى الحروب والحصار الأقتصادي والثقافي ودخول الأرهاب وأنواع المفخخات وانواع الفتن الذي شاب رأس العراقي لها ومل كل شئ بسببها ،وترك الملايين من العراقيين بلادهم واصبحوا يعيشون في المهجر .
ان كل ما موجود في العراق هو الأفضل عالميا ً لو استغل بصورة صحيحة طبعا ً ،فلحم الكبش التركي لايضاهي لحم الكبش العراقي وخاصة الممتزج بملوحة الجنوب وكذلك مزروعاته وفاكهته وغنى تربته بالمعادن الثمينة ، وهذا ما يجرنا الى الموضوع الأهم وهو ان نفط العراق هو الأجود والأقل تكلفة أستخراج وان آخر برميل في العالم سيكون عراقيا ً بما يملكه من احتياطي ضخم ، بالاضافة الى موقعه الأستراتيجي في الشرق الأوسط وقربه من الخليج ،وبالتالي فالمفروض ان تكون للعراق والعراقيين الحظوة لدى امريكا وليس الدسائس والمؤامرات وتسليمه وشعبه لقمة سائغة للأرهاب بعد حل جيشه وتدمير بناه التحتية بالكامل وسرقة كنوزه .
حيرة العراقي وغير العراقي ممن يتبع الشأن العراقي ، مما اتخذته وتتخذه امريكا من خطوات تجاه العراق ،فمن باب احتفاظها بأضخم سفارة في بغداد ومن باب اهمال شعب العراق وهو يموت يوميا ًبالمئات امام عدو غير منظور لايملك أي قيم او اعراف حيث ان البلاد مهددة باستمرار، يعتدى فيها على المواطن البسيط في حركة الحياة العادية اليومية،كما تعيش البلاد تخلفا ً تراكميا ً لابوادر لخطوات بناء جادة فيها .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46491
Total : 101