Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مجلسا السياسات الإستراتيجية والأمن الوطني
الأربعاء, آب 20, 2014
حسين فوزي

في محاولة للخروج من مأزق نتائج انتخابات 2010 بشأن من هو صاحب الحق بالتكليف بتشكيل الحكومة اقترح رئيس الجمهورية د. معصوم الذي كان رئيساً لكتلة التحالف الكردستاني في البرلمان الاتحادي، بدعم من الرئيسين مام جلال ومسعود بارزاني في اربيل، مشروع تشكيل مجلس وطني للسياسات الإستراتيجية، يضم زعماء القوى السياسية ورؤوساء الكتل وخبراء متخصصين، لصياغة افكار ومبادئ تُحال إلى الحكومة ثم تعرض على البرلمان بصيغة نهائية لتشريعها.
مشروع مجلس السياسات الإستراتيجية لم يكن القصد منه ارضاء د. إياد علاوي وتعويضه عن رئاسة مجلس الوزراء، إنما الأصل في الفكرة هو جمع زعامات القوى السياسية في هيئة استشارية عليا لتنضيج الأفكار والمشاريع التي تخدم الشعب العراقي وتصون سيادته ووحدته، بتجسيد الشراكة في اتخاذ القرار وتنفيذه. وقد كان في الإمكان ان يؤدي المجلس المقترح دوره في امتصاص الخلافات من خلال المكاشفة وتحري نقاط اللقاء والمصالح الوطنية المشتركة، لولا ان الكتلة النيابية الفائزة باكبر عدد من المقاعد ارادت تحويل هذا المجلس إلى مجلس قيادة ثورة تكون صلاحياته فوق سلطات الدولة، بالتالي يكون رئيسه متمتعاً بنفس صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة بكل ما فيها من شمولية، بالأخص عندما اراد د. علاوي ان يكون رئيساً لرؤوساء السلطات الثلاث الذين هم حكماً ينبغي ان يكونوا في مجلس كهذا، في حين ان المقترح هو توليه مهمة الأمين العام.
حالياً في هذا الظرف الدقيق ينبغي ان يتفق زعماء القوى السياسية ورؤوساء الكتل النيابية على الأهمية الملحة لإقامة هيئة دائمة للتشاور فيما بينهم تتولى تنضيج الكثير لعرضه على السلطات الثلاث كل بحسب اختصاصه لبلورة صيغه الدستورية التي تخدم الشعب والوطن.
وإذا ما كان من الضروري إقامة مجلس وطني للسياسات الإستراتيجية، فمن الضروري في الوقت نفسه تشريع قانون بشأن صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة، ومن الضروري ان يتجاوز هذا التشريع الصلاحيات الشمولية التي كانت قبل خلع النظام السابق، بمعنى ان القائد العام للقوات المسلحة يتخذ قراراته بناء على مشورة تأتي من المجلس الوطني للأمن والدفاع، وهي هيئة ينبغي ان تضم قادة صنوف الأسلحة، والأجهزة الأمنية، بجانب وزيري الداخلية والدفاع، ولها هيئة استشارية تضم خبراء دستوريين وقانونيين واقتصاديين. وهو ما معمول به في كل الدول الديمقراطية، بل ودستور مصر الراهن نص على ضوابط دقيقة لقرارات رأس السلطة التنفيذية.
إن تخطي حالة التذمر من “الاستفراد” بالقرار، بجانب احكام السيطرة على مظاهر الفساد المتفشية، لن يتحقق بدون مأسسة الصلاحيات الدستورية لأي من رؤوس السلطات الثلاث ومجالسها، وهي مأسسة ينبغي ان تبنى على اكبر قدر من الشفافية والخبرات والتشاور، بعكسها فإن رفض الولاية الثالثة لن يكون له من معنى سوى استبدال الوجوه مع بقاء المشكلة وتعميقها.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44911
Total : 101