Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
- داعش - وحدت العراقيين وفضحت زيف البعثيين ..!!
الأربعاء, آب 20, 2014
جاسم محمد الحافظ


ساكون قاسيا ومنضبطاً وحزيناً لان الواقعة قد وقعت وابن الاصلاح وابن تيمية حلوا فاسدين في بيوتنا, وما حذرنا منه حصل, لا لاننا نرجم بالغيب, بل لاننا نُشغل العقل ونتمحص النقل الذي اضفوا عليه - الواردة اسماؤهم اعلاه – قدسية, حتى ولوا ضعف فيه السند واعدوا مُشغلي العقل ومستفزين قُدراته التحليلية بالزنادقة والمرتدين والملحدين, فان كانت تعاليم اسلامكم هذا تبيح لكم قطع رؤوس الناس وسبي العراقيات فانا من المرتدين عليه, وان كان هذا هو ربكم الذي تعبدون وباسمه تنتهكون الاعراض فاني به ملحد. اين انتم من " لكم دينكم ولي دين" و "جادلهم بالتي هي أحسن " وما انت عليهم بمسيطر" " وما أنت إلا مبشراً ونذير" . ان تاريخ الإنسانية والشعوب كلها مليئ بالإنتهاكات الفضة يوم كان للكهنة والقديسين والعنصريين الكأس المُعلى, فوضعت الشعوب الحرة كل ذلك وراءها بعد ان فصلت الدين عن الدولة, فصار الدين محترماً والدولة كفؤة, وانطلقت مجتمعاتهم في رحاب العلم والمعرفة, فبنوا حضارة أبهرت كُلَ من يَكذِب ويرجمها بحجر وبيته وما يحيطه من زجاج, فكيف لنا ان نبلغ ما بلغوا !؟ وفي كل منعطف ينتضرنا مستنقع, تارة باسم القومية واخرى باسم الدين ك "داعش ", التي تستهدفنا اليوم جميعاً ولم يكن لها ما تحقق, لولا إستدراجنا من قبل الإحتلال – تمهيداً لحلقة تدميرنا المرعب هذا - الى مستنقع الطائفية والمحاصصة, التي استمرأها , من شكلت هواجس الخوف من تجارب الماضي عنده منهجاً , ومن فقد إحتكار السلطة وقد عشعش التعالي وغطرسة البداوة في عقله, ومن استحكمت العنصرية والكراهية في سلوكه, أما نحن العراقيون الغارقون في الحزن على بعضنا, فقد حفزت فينا " داعش " كل مظاهر التآخي والتضامن والمحبة المتبادلة بين بعضنا في هذه المحنة القاسية, وألزمتنا بشاعة افعالها قول الآتي للأحزاب النافذة في الحكم حتى لايتكرر البؤس ثانيةً:-
1 – احزاب الاسلام السياسي الشيعي فشلت فشلا ملحوظاً في إدارة الدولة, لأسباب تتعلق بحرمان غالبية قياداتها من إكتساب تلك الخبرة ابان الحكم الدكتاتوري, الى جانب إنعدام التعاون ووحدة الرؤى فيما بينها بدواعي الاختلاف السياسي, الذي ليس له سنداً عقائدي, خاصة وانها جميعاً تدعي بان القرآن دستورها, وهو الذي لا يختلف اهل نفس المذهب على تفسير آياته ولا جميع مذاهب المسلمين على حرمة تغيير نصوصه, كما تعمل الأحزاب العلمانية عند مراجعت دساتيرها , لذا فجوهر الخلافات هو تغليب المصالح الانانية الضيقة, التي صارت اساسا لصراعهم على السلطة والمال والنفوذ, كما ان من بين اسباب هذا الفشل هوتسابق بعض اطراف هذه الأحزاب على إحتضان كثير من البعثيين الإنتهازيين. الذين لم يتمتعوا بسمعة طيبة والمشمولين بالمسائلة والعدالة , والجاهزين لفعل ماحدث في الموصل, وتجاهل غالبية الكفاءات الوطنية التي عرفت برؤاها العلمية ومهاراتها الإدارية, وبالاخص العلمانيين منهم وأن تاكدوا من نزاهتهم وتضحياتهم ابان الدكتاتورية, الى جانب الظهور الملفت لبعض رجال الدين ممن ألحقوا الضرر بقدسية الدين وبنجاح الدولة, ومسوا بتصريحاتهم المنفلته أستقلال الغالبية العظمى لشيعة العراق عن النفوذ الإيراني , رغم ماتمتعت به مرجعية النجف الاشرف من ورع وحكمة جنبت البلاد من مخاطر الإحتراب والتقسيم وتأجيج المشاعر الطائفية, وقدر الجميع بكل أطيافه لها هذا.
2 – احزاب الاسلام السياسي السنية تشترك هي الاخرى ببعض الخصائص التي إشير إليها اعلاه, غير انهم تحت ضغط الشعور بخسارة السلطة التي لا ينبغي بإعتقادهم ان تؤل الا لهم كما القدر المحتوم, ترك سلوك غالبية المشاركين منهم في الحكم إنطباعاً لدى الشركاء في الوطن من الشيعة والأكراد والأقليات الاخرى بأنه سلوك يتسم بنزعات الغطرسة والتعالي على الآخرين, وقد طال ذلك الأمر مثقفي وأدباء غرب العراق المحاصرين بالخديعة والاوهام في مدنهم وقراهم, وصار عليهم من الصعب ان يجهروا القول ناقدين تصاعد التطرف في بيئتهم, مثلما يفعل ادباء ومثقفي باقي المناطق رغم خسائرهم المادية والبشرية, كما سادت قناعة بقرب هذه الاحزاب الى اهل السنة في المحيط الجغرافي على حساب التاريخ والمصير المشترك مع مواطنيهم في الداخل الجغرافي, لذا خيمت اجواء إنعدام الثقة على المشهد السياسيى والإجتماعي التي افرزت بيئة متوترة مهدت لعنف غير مسبوق طال الابرياء من كل المذاهب والملل. وللاسف غاب دورالمرجعية السنية العراقية الموحدة والمؤثرة فى جمهورها والجانحة للعقلانية والورع إلا ما ندر من علمائها وهومستهدف وفي خطر. 
3- الاحزاب الكردية النافذة, رغم التباين الطفيف في رؤاها غير ان غالبية قياداتها قبلية النزعات إنعزالية التوجه انانية المصالح , مما انعكس سلباً على سلوكها العام في تحديد علاقاتها المرحلية والإستراتيجية مع مختلف اطراف العملية السياسية, وفشلت في طمأنت المجتمع العراقي من مخاوف عدم قناعتها بوحدة المصيرالمشترك, الى ان اثبتت الحياة لتلك القيادات ولجماهيرها وللآخرين هذه الحقيقة الموضوعية, بعد الانتصارات المؤقتة – بقناعتي – لداعش وأنصارها البعثيين, ان ما ورد لا يلغي تنامي وعي سياسي مخالف سيكون فاعلاً مع تطور المشروع الديمقراطي في العراق.
4 – الحزب الشيوعي العراقي لديه رؤى اقتصادية وإجتماعية واضحة وارث نضالي كبير لا يُقدَح به, ويحضى باحترام واسع في المجتمع العراقي لثبوت مواقفه الوطنية وانحيازه الصادق الى حرية الوطن وسعادة الشعب,وكان على الدوام عنصر لوحدة المجتمع وتآخي قومياته, يراهن عليه الناس في السباقات - وانا من بينهم - مثل رهانهم على العجلات الحديثة والأنقة والجذابة لكنه للأسف تاتي متأخرةً ( تجي تترهدن) لان محركاتها لا تدور إلا بالهندر – اداة لتشغيل المحرك يدوياً لمن لا يعرف هذا التكنيك القديم – فنخسر الزمن, الذي هو عنصر كلفة لذا قيل فيه بانه كالسيف ان لم تقطعه يقطعك. والامر هذا يشمل كل اطراف اليسار العراقي.
5 – المثقفون في الغالب الاعم نرجسيون متمترسون وراء وهم امتلاك الحقيقة كلها, قلقون تهتزعندهم الرؤى ومن ثم السلوكيات عند المنعطفات الحادة والفاصلة, لذا هم عرضة للإبتزاز وتتقدمهم اشباههم, إلا من اثبت عكس ذالك وصار متاع الناس في رحلات الخلاص من الاوجاع.
إنني اعتقد ان ما ورد اعلاه يشكل نتاج طبيعي لواقع شعب عَبَرَ حروب قاسية خلفت وراءها ملايين الأرامل والأيتام , و دمار كبير للبنى التحتية. مجتمع تشير الإحصاءيات الى ان فيه تسعة ملايين امي وربعه تحت خط الفقر, بعد اكثرمن عشر سنوات عجاف على السقوط المدوي للبعث, الذي كشفت تحالفاته مع داعش ضحالته وزيف ادعاءاته .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44725
Total : 101