هل خيرات الامة ملك للشعوب في أماكنهم ؟
النفط والغاز وماتخرجه الأرض من خيرات ، الثروات المعدنية بأنواعها ليست ملكا لشعب على حساب ضياع شعوب أخرى من البلدان المجاورة ممن يجتمعون تحت سقف الاسلام والعروبة .
فمافاض في دولة عربية مسلمة يعود على دول اخرى تحتاج الدعم للانسان البشري الذي يعبد الله تعالى ويؤمن بالمعاد .
كبشر علينا التراحم والقرآن العظيم وضح لمن تعود الزكوات وبالمقابل فالعني عليه حق للضعيف .
دول عربية تعبث بالمال تعيش في رخاء واخرى تبحث عن الماء للأطفال الصغار، فكيف سيوحدون الله تعالى بالفقر، وضعف الايمان .
اعتقد انه يجب تنظيم العلاقات بين الدول العربية والاسلامية على أساس إحترام العيش للجميع بإحترام الانسان ومنحه مايستحق ليعيش مكرما في طاعة الله تعالى .
البذخ المهول الذي يتجه نحو المحرمات من اناس تولوا زمام الأمة لشهوات خارج الدين الاسلامي مفسدة يجب الحد منه .
كيف ستجتمع الامة العربية والاسلامية ولم يحترموا الانسان البشري بمختلف نسله وإنتمائاته وتوجهاته ،وكلكم لادم وادم عليه السلام من تراب .
قوة العرب والمسلمين في توحدهم واحترام بعضهم دينيا، لا تجاريا من خلال مصالح فانية تذهب بذهاب المستفيدين وبموتهم .
علينا رفض النظام التجاري المهين والأخذ باﻷخلاق التي جاء بها الدين الاسلامي لانها تمنح التماسك عبر الازمان .
مقالات اخرى للكاتب