Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا ستنتهي وثيقة الشرف الموقعة بلا شرف يذُكر ؟!
الجمعة, أيلول 20, 2013

 

 

 

 

 

 

نظن و نعتقد بأن كل عراقي شريف و مخلص لبلده و حريص على مصلحة و أمن شعبه سيفرح من صميم قلبه ، لو اتفق الساسة " و القادة " العراقيون المتنفذون فيما بينهم على برنامج عمل سياسي شامل وإصلاحي كامل ، بحيث يخرج العراق من مأزقه الراهن ، و يساهم في تخليص شعبه من معاناته و مأساته و عمليات تقتيله الحالية و المتواصلة ..
حقيقة إن هذا الأمر لا يحتاج إلى تأكيد أو تكرار إطلاقا ..
ولكن الشارع العراقي قد جرّب هؤلاء الساسة و القادة من فرسان المنطقة الخضراء على مر السنوات الماضية ، و عرف طبيعة ارتباطاتهم الخارجية ، و عقليتهم التآمرية ، و ذهنيتهم التحايلية على صعيد عدم الالتزام بالوثائق و العهود أو الوعود ــ كأني بهم صداما بُعث حيا !ــ و النكوث الدائم بها قبل أن يجف الحبر عليها ، بغية تمرير الأهداف المبيتة و تحقيق النوايا السياسية المضمرة ، بهدف الإيقاع بالخصم السياسي المنافس و سحقه معنويا ، ومن ثم التغلب عليه مهزوما ومهمشا ، و بأساليب ووسائل لها علاقة بكل شيء ، ولكن ما عدا بالشرف !.
و ربما لهذا السبب بالضبط لا يعوّل الشارع العراقي كثيرا أو قليلا ، ولا بمزيد من أمل و رجاء على وثيقة الشرف الموقعة الآن من قبل بعض الساسة و القادة العراقيين المتنفذين ، ليس فقط للأسباب الأنفة الذكر أعلاه ، و إنما لكون هؤلاء الساسة لم يناقشوا بمزيد من صراحة أو عبر حوار صريح و صادق أمورا ملحة و ساخنة ، أو بالأحرى لم يعالجوا مجمل المشاكل و الأزمات العالقة و الخطيرة الحالية التي تعصف بالعراق كعاصفة هوجاء و مزمجرة ، من قبيل :
أسباب تدهور الوضع الأمني بهذه الصورة الخطيرة و الفظيعة ، وما هي أسباب و دوافع و مصادر الإرهاب ، تجنيدا و تمويلا ، و دعما لوجستيا ، و حواضن و أوكارا ، تشخيصها ، و كيفية إزالتها من خلال تجفيف مصادرها ، و بشكل نهائي و جذري ، و تحقيق بعض مطالب المعتصمين غير المتضاربة مع بنود الدستور ، ومناقشة حقيقة الشعور بالغبن و الإجحاف من قبل بعض الأطراف ، و هل موجود فعلا مثل هذا الإجحاف و الغبن ، و لماذا ؟ ، فهل بسبب تميز طائفي و انتقامي ، أم أنه مجرد شعور متخيل أو مفتعل أصلا لأمور نفسية ناجمة عن فقدان السلطة و الامتيازات السابقة ..
ومن ثم معالجة مسألة الاعتقالات العشوائية و مداهمة البيوت و الاعتداء على حرمتها ، فهل يجري ذلك بشكل عشوائي و تعسفي ، أم بأمر قضائي مشروع و مبررو بدوافع أمنية محقة و ضرورية ..
و أخيرا و ليس أخر : الاهتمام الجدي و الصريح بكشف ملف الإرهاب و كل المتواطئين فيه من شخصيات سياسية أو برلمانية و أجهزة حكومية مخترقة أو موجهة ، و كذلك دور أجهزة مخابرات و حكومات دول جوار و بعاد في دعم و تأجيج الإرهاب في العراق و كيفية التصدي له ووقفه نهائيا ..
طبعا إضافة إلى مسألة تقسيم السلطة و المناصب و توزيع الثروات الوطنية بالعدل و القسطاط ، و عدم الاستئثار بها أو خلق شعور بالهيمنة عليها عند البعض ، بحيث ينتفي أو يختفي و يُزال الشعور بالغبن أو الإجحاف أو التهميش ، حتى ولو إذا كان هذا الشعور مبالغ به أو غير واقعي بالمرة ، أو واقعي تماما و فعلا ..
إن إزالة شعور من هذا القبيل ، هو أصلا إزالة لشعور بالغالب و المغلوب ، ومن ثم تمهيدا وتأسيسا للشعور بالمواطنة الحقة ، و المؤدية بالضرورة إلى الخروج من القوقعة الطائفية التي تغذيها منابع المحاصصة السلطوية و الامتيازات الملكية لأمراء الطوائف المتحكمين ..
فكان ينبغي و يجب تناول كل هذه الأمور و المساءل بصراحة و نية حسنة و صادقة ، ومن ثم إيجاد حلول مناسبة و مرضية لها ، و ضمن إطار من مصالحة وطنية شاملة و حقة ، قبل التوقيع على وثيقة الشرف " الخضيرية " ..
أي قبل أن تنحدر البلاد نحو أوضاع وهاوية مظلمة و مصيرية خطرة ..
كما هي الحال الآن ..
و إلا عن أي سلم أهلي يتحدثون الآن هؤلاء الموقعون ، في الوقت الذي تمزق سماء و أجواء بغداد و محافظات أخرى أصداء دوي انفجارات و ألسنة حرائق دائمة مع سقوط أعداد جديدة و جديدة من ضحايا عُزل من ناحية ، و العثور على عشرات جثث " مجهولة " الهوية من ناحية أخرى ؟!..
و ربما بعلم و تواطؤ من قبل بعض الموقعين على وثيقة الشرف المزعوم ..
فبهذا المقدار عن وثيقة الشرف المزعوم !!..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45062
Total : 101