Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحوار الوطني للحل ام للدعاية
الجمعة, أيلول 20, 2013

 

لا شك  نتيجة الحوار تتوقف على نية واخلاص ومصداقية المتحاورين فاذا  كانت نياتهم صافية وقلوبهم صادقة مخلصة وهدفهم مصلحة الشعب والوطن لا شك سيخرجون بقرارات صحيحة وسليمة وسيتوصلون الى حلول ناجحة تنقذ العراق والعراقيين من الازمات المتلاحقة والتي تتفاقم واذا ما أستمرت ستؤدي لا محالة الى الدمار والهلاك

اما اذا كان الحوار والاجتماع لغايات خاصة من اجل ذر الرماد في العيون مجرد الهاء الشعب وتضليله  فعلى العراق والعراقيين الفاتحة

العراق يمر بمرحلة صعبة جدا وقاسية جدا يعني انه على شفى حفرة فالفساد الاداري والمالي وصلت رائحته الى عنان السماء واصبح العراقيون جميعا ملوثين في هذا الوباء كما ان الارهاب الوهابي الصدامي اصبحت له اليد الطولى والقدرة  الفعالة في ذبح وتدمير ما يحلوا له لا راد له ولا رادع  يذبح يغتصب ينهب يفجر في الوقت الذي يريده والمكان الذي يحدده

اما مهمة الاجهزة الامنية فهي بعد كل مذبحة كل تفجير تقوم بها المجموعات الوهابية الصدامية تقوم  بنقل الجرحى الى المستشفيات ونقل الشهداء الى الطب العدلي وتنظيف المكان من الاشلاء  ومن بقايا المنازل والدوائر

من هذا يمكننا القول ان حماية العراق والعراقيين مهمة كل عراقي مخلص صادق وليس حكرا على المجموعة المتنفذة بل الايام اثبتت ان بعض عناصر هذه المجموعة لها علاقة  بالارهاب والارهابين وبالفساد والفاسدين والبعض الاخر لا قدرة ولا كفاءة له في انجاز مهمته المكلف بها والبعض الاخر لا يهتم الا براتبه وامتيازاته وما يحصل عليه من رشاوى وأحتيال وغيرها

لهذا يتطلب دعوة كل العراقيين المخلصين كل الذين يؤمنون ويقرون بالعملية السياسية ويدعمون الديمقراطية ويحترمون الدستور والمؤسسات الدستورية الى عقد مؤتمر وطني والحوار لايجاد السبل السليمة التي تنقذ العراق والعراقيين من الكارثة التي يواجهها

القضية ليست حب اخوك حب عمك كما حصل ويحصل في لقاءات القادة المسئولين فالقضية اكبر من ذلك بكثير حيث اثبتت الايام عقم كل المحاولات السابقة بل فشلها  لهذا فالمواطن لا يعقد الامال على مثل هذه الاجتماعات واللقاءات بين القادة السياسيين وخاصة المتنفذين فيرى بها مجرد مضيعة للوقت بل يرى ان هذه الاجتماعات نتائجها على حسابه لهذا لا يبالي بها ولا يهتم بها وحتى لا يشغل نفسه بها بل اصبح المواطن يؤمن ويعترف بالعبارة الشائعة والتي يرددها كل عراقي والتي تقول اذا اتفق المسئولون سرقونا واذا اختلف المسئولون ذبحونا

لهذا يتطلب من كل مسئول صادق مخلص يهمه مستقبل العراق والعراقيين ان يدعوا كل اصحاب الشأن والاختصاص من كل الطوائف والملل ومختلف الاحزاب والمنظمات وكل من يريد ان يقدم مقترح رأي بهذا الشأن وعليه ان يركز على الاحزاب والكتل الغير متنفذة لا شك ان لهذه الاحزب رؤية سليمة وصحيحة في انهاء ازمات ومشاكل العراق وانقاذه من الكارثة التي تواجهه فتجاهلها وعدم الاكتراث بها تجاهل لقضايا الشعب ومعاناته وطموحاته

 يعني يتطلب دعوة الاحزاب  والعناصر اليسارية والديمقراطية وعلى رأسها الحزب الشيوعي العراقي فهذا الحزب  معروف بنزاهته وتضحيته واخلاصة للشعب والوطن كما انه معروف  بتضحياته ونكران الذات وصبره على التضحية وهذه حقيقة يعترف بها العدو قبل الصديق  وكثير ما اعترفوا بهذه الحقيقة الكثير  من المسئولين كما ان الحزب الشيوعي يعتبر جامعة للثقافة الرصينة لااعتقد هناك مثقف  طارت شهرته الا كان مورده من نهر هذه الجامعة

فوضع العراق صعب ومحرج ومن حق كل عراقي ان يساهم في انقاذه ومنع اي  جهة اي تيار اي حزب او ابعاده من ابداء وجهة نظره وطرح  موقفه دليل على ان الجماعة غير جادين في حل المشكلة وانهاء الازمة

ولو نظرنا وتمعنا في تصريحات الاغلبية من المسئولين لاتضح لنا انهم غير جادين وغير صادقين في كل اقوالهم وتصريحاتهم وانما الهدف منها تضليل الشعب وزيادة معاناته وازماته

فهذه نائبة من القائمة العراقية تصرح متنبئة  بفشل المؤتمر  مدعية ان الوثيقة  المزمع عقدها بين القادة السياسين مجرد حبر على ورق وتخدير للاعصاب

وقال عضو اخر من القائمة العراقية من كتلة الحل ان كتلته غير ملزمة بالتوقيع على وثيقة السلم المجتمعي  ما دامت الحكومة عاجزة عن وقف عمليات القتل والتهجير القسري لاهلنا تأمل  قوله لاهلنا فهو لم يدعوا الى وقف العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة التي تذبح المئات يوميا لكن عندما يلقي القبض على المجرمين الذين فخخوا السيارات والذين ارشدوا الكلب الوهابي الى  المكان الذي يفجر سيارته وقام بعض ذوي الضحايا بالهجوم  على هؤلاء المجرمين تثور ثائرة كتلة الحل وتطلب وقف التشريد ضد اهله

الغريب في الامر ان النيجيفي رئيس البرلمان العراقي رغم حضوره  مؤتمر الحوار الا انه حمل الحكومة ما  تعرضت له بعض العوائل التي ساهمت في ذبح العراقيين والمقابر الجماعية في زمن صدام وبعد قبر صدام اعلنت هذه العوائل اعتناقها للدين الوهابي المدعوم من قبل ال سعود  وشاركت في ذبح العراقيين وتدمير العراق حيث استقبلت الكلاب الوهابية وحمتهم ومنحتهم المال والطعام وحتى النساء

لا شك ان العراق وصل الى حالة محرجة وصعبة وتدهورت الاوضاع  في كل المجالات وعلى كل المستويات الفساد الارهاب هما السائدان وهما الحاكمان لهذا بدأت دعوة بعض المسئولين الى الاجتماع الى عقد مؤتمر وطني

 وهذا يتطلب من كل المسئولين من كل الذين يهمهم امر العراق ان يحضروا هذا المؤتمر وكل طرف يقدم ورقة مبينا وموضحا السلبيات والمفاسد والحلول المطلوبة لازالة تلك السلبيات والمفاسد ويبدأ النقاش والحوار بروح حضارية صادقة منطلقة من مصلحة العراق والعراقيين ومن ثم الاتفاق على برنامج عملي لتنفيذ هذا البرنامج وعلى الجميع الالتزام بهذا البرنامج تطبيقا كاملا

لا ادري كيف ينجح مؤتمر وهناك من المسئولين المتنفذين يرفضون حضور المؤتمر ويرفضون الالتزام بقراراته  وكيف تزول السلبيات والمفاسد وعناصر الحكومة بعضها ضد بعض .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49082
Total : 101