Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الكي كارد والماستر كارد
الأحد, أيلول 20, 2015
د. أحمد رامي

من اخبار اليوم أن: " مصرف عراقي يستخدم بطاقتي "الكي كارد والماستر كارد" بصرف رواتب الموظفين والمتقاعدين"!! أنه فعلا خبر جميل للذين لا يعلمون شيئا عن هاتين البطاقتين ولكننا نحن المتقاعدين الذين ابتلينا بمثل هكذا بطاقات يسمونها ذكية مع انها اغبى من الذي اقترحها وجعل جماهير غفيرة من البسطاء والعجزة تتيه في غمراتها طالما ننتظر الساعات في الطوابير بسبب انقطاع شبكة الانترنت مرة وأخرى عدم ظهور البصمة خاصة لدى كبار السن وهم جل المتقاعدين. لعلّ المواطن العراقي الذي لم يسعفه الحظ حتى لزيارة - بلد مجاور يستند الى عكاز - لا يستطيع تقييم الاداء المصرفي العراقي. كنت يوما أبحث عن أيّ من انواع المئات من الخبز التي اعتدنا عليها في بلاد الغرب عند أحد السوبرماركتات في الغزالية فكان عنده نوعا واحدا لا غير من اللوف يتكرر كل يوم وعندما أستفسرت منه لماذا لا يجلب أنواع أخرى فرد عليّ مستغربا : وهل هناك أنواع أخرى ؟ وراح يلحّ عليّ أن أخبره إن كان في العالم أنواع أخرى غير هذا اليتيم الذي عنده!!! وهو ما ذكرني بأستغراب موظف ليبي محترم حينما أنتقدت وقتها النظام المصرفي لديهم فقال مندهشا : وهل في العالم نظاما أفضل مما عندنا!! لكن للانصاف لم يستغرب مدير أحد المصارف العراقية الذي أتعامل معه حين سألته متى يتطور النظام المصرفي العراقي؟ ثلاث عشر سنة مرّت والنظام المصرفي يتراجع وقيمة الدينار العراقي تتراجع والفساد والتخلف ينمو ويكبر.. الامر يتعقد لدرجة لا تُطاق, والامر لا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه فهو حاجة يومية ملحة كحاجتنا للاكل والشرب..في أوربا لا نحمل معنا نقودا ولا نتعامل بالنقد ولا نحفظه في بيوتنا بل كل ما نحمله هو بطاقة البنك التي فيها رقم حسابنا وفي ذاكرة كل منا رقمه السري الذي لا يعرفه غيره وبهذا فهو يحمل كل رأس ماله في حله وترحاله يتصرف به أين يشاء ومتى يشاء يدفع به حساب الشاي الذي يشربه في مقهى بهولندا ويدفع به تذكرة الطائرة التي تنقله عبر المحيطات الى أمريكا حيث يسدد بها تكاليف فندقه ووجبات طعامه وفواتير تسوقه سواء في أسواق طوكيو أو الصين بل وحتى دبي وعمان!! إلاّ بغداد التي نتغنى بها ويتمشدق البعض بأحتفال تتويجها عاصمة للثقافة..عجبي!! لا أصدّق لولا مشاهداتي للجنط والاكياس الكبيرة التي تُرفع على أكتاف الحمالين فيها أكداس النقد العراقي الذي لا تحصيه سوى مكائن العد الآلي وما تشتمل عليه من أخطاء يتحمل ضررها عادة المواطن العراقي فضلا عن مخاطر التنقل بها والوضع الامني الهزيل. منذ عشرين عاما وانا في أوربا لا أعرف أين دوائر الكهرباء ولا المياه ولا الغاز ولا التأمين الصحي ولا التلفون ولا الانترنت كلها تصلني الى منزلي وتتسلم هي أجورها بحسب مواعيدها من حسابي في مصرفي بشكل آلي كحال أضافة عائداتنا من رواتب وغيرها كما تجري اليوم معظم عمليات التسوق والتسديد عبر الانترنت ولو حصل طاريء –وهو نادر فيُحل بالتلفون أو الانترنت خلال دقائق أو ساعات قلائل بالكثير. المصرف اليوم هو عصب الحياة وفيه تسعد أوتشقى حياة الناس... حسرتي علينا في بغداد أم الدنيا متى يصلنا الربيع الاوربي ويغادرنا الخريف العربي.
د. أحمد رامي

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47522
Total : 101