Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
- داعش - وأسعارُ البترول عالمياً
الاثنين, تشرين الأول 20, 2014
بيلماز جاويد


الشيء الذي أثار إستغراب الخبراء الإقتصاديين المتابعين لأسعار البترول في الأسواق العالمية أنه على الرغم من الظروف الصعبة السائدة في بعض البلدان المنتجة للنفط ، مثل ليبيا والعراق ، والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الأوربية على روسيا ، وهي من كبريات الدول المنتجة والمصدرة للنفط ، فإن أسعار النفط ، عالمياً ، تنخفض بشكل سريع بدل أن ترتفع ، وعلى الأخص في فترة الشهور الخمسة الماضية . فالمعروف أن سعر برميل النفط الخام في شهرأيار 2014 كان يتراوح بين 108 دولار إلى 113 دولار أمريكي ، وكان سعر اللتر الواحد من البنزين عند المضخة في تورنتو يتراوح بين 1.38 إلى 1.40 دولار كندي ، بينما يباع برميل النفط الخام في هذه الأيام بسعر 82.50 دولار وسعر اللتر الواحد من البنزين عند المضخة 1.17 دولاراً كندياً . فيا ترى " هل هذه الحالة مرتبطة فقط بالعرض والطلب ، كما تفترضها القوانين الإقتصادية ، أم أن هناك شيءٌ يحدث خلف الكواليس ؟ " وإن كان كذلك فهل الأمر يتعلّق بظهور تنظيم داعش بحجمه المنظور الحالي ؟ 

ذكرنا في مقالة سابقة على أن ظاهرة " تنظيم داعش " إنما هي حربٌ عالمية ثالثة ، ومن هذا المنطلق تم تجنيد كافة وسائل الإعلام السائرة في فلك صقور الحرب في البلدان الرأسمالية لتنفخ في حجم داعش في إطار حرب نفسية ، مدروسة علمياً ، وتصوير داعش بالعملاق الذي لا يقاوم ، ومن ناحية أخرى وبتواطؤ مع بيادق عميلة من حكام بعض دول المنطقة تم تدريب إرهابيي داعش وتوفير كافة وسائل الدعم المادي والمعنوي لهم ، وأخيراً تسليحهم بالأسلحة الثقيلة بموجب عملية مسرحية إنسحاب الجيش العراقي في الموصل بعد ترك الآليات والأسلحة والعتاد لقمة سائغة لتستلمها دون عناء .

بعد إحتلال داعش للموصل ، تبيّن أن لديها كوادر تتمكن ليس فقط من إستخراج النفط من حقول نفط الموصل ، بل وبيع ما يستخرجونه ، مباشرة . فصهاريج النقل جاهزة والزبائن موجودون عبر الحدود ، ويدفعون الثمن نقداً ، حتى بات النفط العراقي يصل إلى أفغانستان بسعر خمسين دولاراً للبرميل ، كما صورتها وسائل الإعلام العالمية . لم يكتفِ الداعشيون بالموصل بل إمتدت قواتهم نحو الجنوب وإحتلوا مصفى بيجي ، وصاروا يهربون النفط ويبيعونه بأسعار بخسة . إن الحملة الإعلامية المركزة هذه هي جزء من الحرب النفسية التي أشار إليها السيد حيدر العبادي . 

في الحقيقة ، من وجهة النظر الإقتصادية البحتة ، فإن قيام داعش بإنتاج النفط العراقي وتهريبه وبيعه بأسعار بخسة لن يكون له ، بأي حال ، التأثير الكبير بحيث ينخفض سعر البرميل من النفط الخام بمقدار 25.50 دولاراً ( أي بنسبة تقرب من 24% ) ، إلا أن مخططي الحرب النفسية يقصدون من ذلك تنسيب السبب إلى داعش لتعزيز دعوى قوة وبأس هذا التنظيم ، بينما في الحقيقة والواقع فإن دولاً معروفة منتجة للنفط ، وداعمة للفكر التكفيري الإرهابي لهذا التنظيم هي التي زادت في وتيرة إنتاجها للنفظ بالكميات التي أدت إلى هذا الإنخفاض في سعره .

نكرر القول ، كما ورد في مقالنا السابق ، إنها حربٌ عالمية جديدة ( حربٌ عالمية ثالثة ) الغرض منها إعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم بين الدول الحيتان ، ولذلك يتركز نشاط ممثلي تلك الدول على تجميع قوى أكثر دول العالم المادية والمعنوية لتحقيق هذا الغرض 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45213
Total : 101