Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من كان من هؤلاء الرواة شاهد عيان,حتى نصدق رواياتهم
الخميس, تشرين الثاني 20, 2014
عبد الحكيم عثمان


السلام عليكم ورحمة ا لله:
الموضوع يتلعق .بطلاق زينب بنت جحش, زوجة زيد أبن محمد بالتبني
اولا لنتعرف على ابطال الرويات 
زينب بنت جحش:
زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة(وكان اسمها برة) والنبي سماها زينب
وامها : أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي محمد(اكو واحد لايعرف ابنتة عمته)
زيد بن حارثة:
زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافِ بن قضاعة.
كان مجهول النسب ومولى للرسول صلى الله عليه وسلم, فتبناه الرسول قبل البعثة(يعني قبل ان يكلف بالرسالة)
الذي زوجهما ا قصد الذي زوج زينب من زيد هو الرسول صلى الله عليه وسلم رغ م ممانعة زينب واختها لهذا الزوا ج لعدم التكافئ ا لطبق ي بينهما فهو مولى مجهول النسب وهي حرة من قريش ومن بني هاشم
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابوزيد بالتبني وابن عمة زينب ومزوجها
ناتي للرويات التي تناولت هذه القصة
الرواية الاولى:
عن ابن سعد في طبقاته (8/101) و من طريقه ساقها ابن جرير في تاريخه (3/161) : قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه ، و كان زيد إنما يقال له : زيد بن محمد ، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول : أين زيد ؟ فجاء منزله يطلبه ، فلم يجده ، و تقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فُضُلاً أي وهي لابسة ثياب نومها - ، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، فقالت : ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل ، و إنما عجلت أن تلبس لما قيل لها : رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى ، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فولى و هو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا : سبحان مصرّف القلوب ، فجاء زيد إلى منزله ، فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله ، فقال زيد : ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت : قد عرضت ذلك عليه فأبى ، قال : فسمعت شيئاً ؟ قالت : سمعته يقول حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه ، و سمعته يقول : سبحان الله العظيم ، سبحان مصرف القلوب ، فجاء زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت ؟ بأبي وأمي يا رسول الله ، لعل زينب أعجبتك فأفارقها ، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فما استطاع زيد إليها سبيلاً بعد ذلك اليوم ، فيأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره ، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فيقول : يا رسول الله أفارقها ، فيقول رسول الله : احبس عليك زوجك ،
الرواية الثانية:
عن ابن جرير في تفسيره (22/13 ) قال : حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوّج زيد بن حارثة زينب بنت جحش بنت عمته ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشفت و هي في حجرتها حاسرة ، فوقع إعجابها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما وقع ذلك كرهت الآخر ، فجاء فقال : يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : مالك ؟ أرابك منها شيء ؟ قال : لا ، والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ، ولا رأيت إلا خيراً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمسك عليك زوجك واتق الله ، فذلك قول الله تعالى { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها . 
الرواية الثالثة:
عن أحمد في مسنده (3/149-150) ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا ثابت عن أنس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد بن حارثة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأته زينب ، وكأنه دخله لا أدري من قول حماد أو في الحديث فجاء زيد يشكوها إليه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أمسك عليك زوجك واتق الله ، قال : فنزلت { واتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه } إلى قوله { زوجناكها } يعني زينب .
الرواية الرابعة:
عن ابن جرير في تفسيره (22/13) ، قال : حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد عن قتادة : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه } و هو زيد أنعم الله عليه بالإسلام : { وأنعمت عليه } أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، قال : وكان يخفي في نفسه ودّ أنه طلقها ، قال الحسن : ما أنزلت عليه آية كانت أشد منها قوله { واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، و لو كان نبي الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتمها { وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } ، قال خشي نبي الله صلى الله عليه وسلم مقالة الناس .
الرواية الخامسة:
عن القرطبي في تفسيره (14/190) قال مقاتل : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع ف ينفس زينب أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ن و ذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها .
الرواية السادسة: 
عن ابن إسحاق : مرض زيد بن حارثة فذهب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده و زينب ابنة جحش امرأته جالسة عن رأس زيد ، فقامت زينب لبعض شأنها ، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طأطأ رأسه ، فقال : سبحان مقلب القلوب والأبصار ، فقال زيد : أطلقها لك يا رسول الله ، فقال : لا ، فأنزل الله عز وجل { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ...} إلى قوله {وكان أمر الله مفعولاً } . تعدد نساء الأنبياء و مكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام اللواء أحمد عبد الوهاب ( ص 68 ) .
انتهى نقل الرويات
ممايؤكد في كل الرويات اعلاه لم تنقل من شاهد عيان كان مرافقا للرسول صلى الله عليه وسلم ورأى زينب في ملابس النوم او عارية كما يدعون ان الرسول صلى الله عليه وسلم رائها عارية فوقعت في نفسها. فكيف علم الرواة وهم ليسوا شهود عيان أن زينب كانت في ثياب النوم او كانت عارية
اذا هو مجرد استنتاج وتفسير يحيط به الظن لايستند على حقيقة واقعة
مما يبطل هذه الروايات أن زينب بنت جحش هي ابنة عمة الرسول وماكان حينها الحجاب مفروض على المسلمين فهل كان يخفى على الرسول جمالها وشدة بياضها؟
زمايبطل الرويات اعلاه انها زوجة ابن الرسول وليس بين زوجة الابن واب الزواج تحفض كما نصت عليه الاية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم:
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ( 31 ) ) 
----
يعني لم يكن هناك مانع من اظهار زوجة الابن زينتها امام ابو الزوج
وهل تكفي عبارة سبحان مقلب القلوب لكي يفهم الرواة اوزيد ان زينب وقع حبها في قلب الرسول
وهل كان الرسول قبل ان يراها كارها لها قبل ان يراها بثياب النوم, حتى يبادر زيد بقولها هل ا طلقها لك.
الذي نفهمه نحن المسلمين من قصة طلاق زيد لزوجته زينب هو الخلاف الذي كان بينهما وعدم الانسجام, لتعالي زينب على زيد وتعجرفها عليه كونه ذات نسب عريق وزوجها مولى
كما يتزوج شخص غير متعلم او لايحمل شهاده عليا من طبيبة او من أ مرأة ا على منها درجة علمية او اثرى منه
ومانفهمه ايضا من قصة ا لتطليق هذه
ان رسولنا صلى الله عليه وسلم مشرع وقدوة يقتدى بها وحتى يهدم الاعتقاد المجتمعي ا لسائد بعدم زواج حلية الابن بالتبني بعد طلاق زوجته او بعد وفاته
وما نفهمه ايضا من هذه القصة هو على المسلم ان ينسب من يتبناه الى ابيه ولاينسبه اليه وان يعتبره اخ ان كان نسبه مجهولا وا ن لايعتبره ابنا
فكل الرويات اعلاه غير صحيحة لانها لم ترد من شهود عيان
وتلك ا لرويات غير صحيحة لانه لم يكن هناك حجاب بين اب الزوج وزوجة ابنه ولم تكن زوجات الابناء يحجبن عن ا باء ا زواجهن لاقديما ولاحديثا.
ولكم التحية اعزائي القراء


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48471
Total : 101