Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليتها كانت على الشمعة فالأرواح رَخُصَتْ !
السبت, كانون الأول 20, 2014
رحيم الخالدي

حادثةٌ يَذكُرها التاريخ، ودَلالتُها عَلى الحِرصْ، عَلى أموال المسلمين، في عَهدِ أبي تُراب، (عليه السلام) أنهُ أطفأ ألشمعة، عِندما كان الأمرُ خاصاً، بِحديثهِ مَعَ عَقيل بِن أبي طالب أخيه، عِندما طِلب مِنهُ إقراضَهُ مِن أموال بَيتِ ألمال، وَرَفْضَهُ كان خوفاً من ألخالق .

كثيرةٌ هي ألأمثِلة لَو أردنا إسترسالها، لتقريب الفِكرَة أو التشبيه، ليفهم المُتَلَقي فحوى القضيّة، ولكننا اليوم، نرى العجب العُجاب! مِن حُكومة لفترتين متتاليتين، نتيجتها، أوجعتنا وأقرحَت قلوبنا، من أشخاص غير جديرين، بمسك ملفات أكبر من حجمهم .

ميزانية لم يكن رئيس الوزراء نفسه مصدق حجمها، وأطلق في أحد خطاباته التي أتذكرها، وقال بالحرف ألواحد، إن لدينا ميزانية إنفجارية، ولكن هذه الميزانية! لم نرى منها سوى الوعود، لأنها يتم نهبها بالطرق الملتوية، مع السكوت المطبق، خوفا على العملية السياسية من الخراب، وكان هذا هو الرأي السائد، في كثير من الأحيان، لكن أن تصل الى حد الإفلاس! فهذا ألذي يدعك الى أن تتكلم، وبصوت عالي، وتقول أَبشع قول بحقهم، بل وسبابهم، وتنعتهم بأنعت ألوصوف، كونهم إستهانوا بالمواطن العراقي، ألذي يجهل ألكثير من أُمور إدارة الدولة .

تهريب الاموال لخارج الوطن، ووضعها في بنوك لتأمين بقية حياتهم، ليعيشوا بهناء العيش، وهي أموال العراقيين، الذين تحايلتم عليهم بشتى ألطرق، فما هو فرقكم عن هدام، عندما كان يتصرف بأموالنا حسب هواه ويهب بها لمن يشاء.

شمعه واحدة لا تساوي شيئا، ولكن أمير المؤمنين علي، أبا إلاّ أن تكون في مصالح المسلمين، وعدم إقراض أخيه، أو إعطائه من بيت المال شيئا، دليلا على أَنه عادل، ويخاف ربه كثيرا، لكن رئيس الوزراء السابق، كان عكس أمير البلاغة .

لو إحترق العراق لما حَرّكَ ساكنا، وياليتها كانت على الشموع، بل إحترقت الأرواح، وفقدنا كل شيء في فترته، ويا ليتها كانت على الأموال فقط، بل تعدتها بين أمن مفقود، وتفجيرات مستديمة، وفساد نخر الدوائر كلها، ورواتب تصرف لأسماء ليس لها وجود، وآخرها فقدان الموصل، وأجزاء كبيرة من باقي المحافظات الغربية



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45221
Total : 101