Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من يملك استراتيجية واضحة يحرر كوردستان
السبت, كانون الأول 20, 2014
عماد علي


بنظرة سريعة الى القوى الوطنية الكوردستانية التي كان لها باع طويل و نضال مشرف في طريق تحرير كوردستان و نضاله من اجل تحقيق احلام الشعب، التي لا يمكن الوصول اليها الا من خلال تقرير المصير و ضمان مستقبل الاجيال، و امكانية انهاء القلق و الوضع المهزوز و ما يعانيه الشعب الكوردي منذ بروز الامبراطوريات في المنطقة، و استغلاله في الصراعات الاقليمية و المناطقية، لحد نشوء الدول و كيف وزعت عليها دون ارادتها . 
لو دققنا و تمحصنا كثيرا في مناهج و سياسات الاحزاب و اهدافها و شعاراتها و تنظيماتها و سيرتها و مواقفها المختلفة تجاه ما موجود و هذه المتغيرات، و ما سارت عليه من التكتيكات العديدة و المواقف المرحلية المعتمدة على المصالح الحزبية اكثر من الاستراتيجيات الواضحة التي لم يلتزم بها الكثيرون و لم يعتمدها البعض اصلا و اهملها الاخر لاسباب تافهة او لظروف كان بالامكان عدم التعامل معها بالشكل الذي حصل، انها الاستراتيجية الهامة للشعب الكوردستاني و هو بناء دولته المستقلة و التحرير من الاستغلال و الاحتلال و فرض الديموقراطية على الاعداء و الاصدقاء . 
لا يمكننا ان نتحاشى ما فعلته جميع الاحزاب حسب قدرتهم و توجهاتهم و عقلية قياداتهم من جهة، و ظروف انبثاقهم و الارضية التي نشئوا عليها من جهة اخرى . لا يمكن ان ننكر ان الثورة الجديدة في جنوب كوردستان كانت امتداد لما حصل من قبل و ان كانت فيها من المتغيرات ممكنة الملاحظة و خاصة من خلال تنظيم عصبة الامم التي قبرت بصراعات شخصية من جانب و استشهاد المفكرين و المنظرين لها مبكرا، الا ان قيادة المحافظين للثورة ارجعت الصراعات الى ما كانت عليه في الثورات القديمة، و لم تدع ان تاخذ الثورة مسارها الصحيح و اصطدمت بعقليات ثورية جمودية و براغماتية . و هنا لا نريد ان نتكلم على الثورات السابقة و ما عليها من الغبار في كيفية حدوثها و الاهداف الحقيقية وراءها و الفوضى في كيناها و ادارتها و عدم التحضير لها و فقدانها للامكانية في مقاومة الصعوبات من كل الجوانب .
الخطا الكبير المتكرر في الثورات المتلاحقة في جنوب كوردستان هو الولوج في العملية عفويا دونال تحضير لها من اي جانب، و من ثم تطورت رغم ما شابتها من الفوضى و التخبطات النظرية و العملية من حيث المبدا و المنهج و الفكر و الايديولوجيا و الفلسفة و تضاربها مع البعض، الا ان ثورة شمال كوردستان كانت لها بداية مغايرة و قد تحضر المؤسسون لها بشكل قوي و رصانة و بكل ما امكن قبل الدخول في صميم الثورة، اي كانت التنظيمات وفق دراسة يمكن ان نسميها علمية بحتة مما تطلبه الثورة من مساند و اركان و اليات تطبيق للافكار الحقيقية الممكنة التطبيق في بقعة مقيٌمَة من قبل و معروفة او مخمنة نسبة النجاح و الخطا فيها، و الاهم ما فيها هو منع محاولة الدخول اليها من غير المتحضرين فكرا و عقيدة و ايمانا، توخيا لاصابتها بالامراض التي اصابت ما اندلعت من قبلها من الثورات، اي الحذر الواجب و الاعتبار لكل ما مر من قبل و منع تكرار لاخطاء قدر الامكان، و نجحوا في ذلك رغم النكسات اليومية البسيطة هنا و هناك .
لقد عمل حزب العمال الكوردستاني منذ البداية وفق استراتيجية واضحة معلومة للجميع، اختلف في الفكر و النشاة و التركيب عما سبقه، و كل ذلك ناتج عن عقلانية قيادته و نظرتهم المنفتحة الى المنطقة و كوردستان بشكل عام . لقد قاوم العمال الكوردستاني في صراعه المرير مع احدى دول حلف ناتو و في بلد اعتبر ولدا مدللا لامريكا و هي تبنتها منذ كانت رضيعة، والثورة امام شعب له مميزاته التعصبية المعلومة تجاه الكورد و الذي ليس بمثله في المنطقة من مثال . كل ذلك تطلب تنظيم قوي متين صاحب كيان معتبر و له كل امكانيات المقاومة، و له منتمين واثقين من انفسهم و متربين على مناهج علمية ثورية ملائمة لمثل الظروف التي يحمله المنافسين و المصارعين لهم .
التربية الرصينة الملائمة التي تتمتع بها عناصر حزب العمال الكوردستاني و المقاتلين السياسيين المدربين عقلا و بدنا، هي التي دفعت الى المقاومة و التقدم و النصر المحقق و النهائي قريبا . و هذا ما يمكن مقارنته مع التنظيمات و الاحزاب الاخرى التي لا تتسم بنسبة معينة من تربيتهم، لا بل عند اعتلائم السلطة نخر الفساد كيانهم و انعدموا كقوة ثورية بل اصبحوا كيانات سلطوية بحتة لا تملك من روح الثورية المقاومة التي يحتاجها شعبنا لحين الخلاص النهائي و ما بعده ايضا .
رغم بعض الانتقادات البسيطة لدينا تجاه الثورة في شمال كوردستان و التي يمكن ان تقوي صفوف الثورة في كوردستان، ليس لدينا الا ان نقول انهم الوحيدون الذين يحملون من العقلية و الفكر و الاستراتيجة المعتمدة التي يمكن الوثوق بهم، و لا يمكن ان نتصور تحرر كوردستان في اي جزء منها بدونهم او بعيدا عنهم . 
لقد دخلت سلبيات المصالح الحزبية والشخصية الضيقة و الفساد في سلطة وكيان الجزء المتحرر من كوردستان، و اصابته بحمى لم تخلص منها بعد و لم يخطوا لحد الان خطوة معتبرة تضمن مستقبله، لا بل حاربت و صارعت القوى المسيطرة فيما بينهم و تعدت على القوى المناصرة خلال هذين العقدين مما اضر بالامة الكوردية و تاريخها، و عليه لابد المراجعة الكثيرة و الدقيقة للنفس . و نعتقد بانه لازال الوقت سانحا للمجال المطلوب في تقوية الذات و الاعداد السليم لمقارعة العدو و الحفاظ على القوة الذاتية و المكانيات المطلوبة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46819
Total : 101