Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
للتشويش على انتصارات البيشمركة.. المالكي يعود الى عربدته
السبت, كانون الأول 20, 2014
تيلي امين


في خضم سلسلة الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قوات بيشمركة كردستان على الارهابيين من الدواعش ومن يقف وراءه من قوى الظلام والشر , وانبهار العالم بشجاعة وبطولة القوى الكردستانية واشادته بها في المحافل الدولية . في هذا الوقت بالذات وتزامنا مع الضربات الموجعة التي ينزلها البيشمركة بارهابی-;- داعش فی-;- جبهات زمار وسنجار وشرق نينوى ی-;-عود رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الى عزف اسطوانته المفضلة باتهام كردستان باحتضان الارهابيين وفتح المنافذ والمطارات لهم . وذلك ردا على الرئيس البارزاني الذي بيّن منذ اكثر من ستة شهور مسؤولية المالكي عن سقوط الموصل وتسليمها الى داعش ورفضه التحرك لمواجهتهم . ويعرف المالكي ان البارزاني ليس الشخص الوحيد الذي يكشف عن تواطئه مع الدواعش لخلق ازمة يستفيد منها في البقاء على رأس السلطة ورفض الانصياع لارادة الشعب العراقي بالرحيل . فقد سبق ان جرى اتهامه بتسليم الموصل وثلث مساحة العراق الى الارهابيين من قبل دوائر واوساط عراقية واقليمية ودولية عديدة ، حتى اصبحت التهمة واضحة لا تحتاج الى مزيد من الدلائل ، وهو يعرف انه سيحاسب عنها امام القضاء باعتباره رجلا قذرا ،الحق المصائب والكوارث بالعراق وشعبه وثروته ووحدته الوطنية واساء الى سمعة جيشه ودمّر هيبته . لكنه يريد بعربدته هذه فقط التشويش على انتصارات الكرد في ساحة مواجهة داعش وقصم ظهره في المعارك الدائرة حاليا . وهو لا يستطيع الاستماع الى عبارات الاعجاب التي يتلقاها الكرد من اقصى العالم الى اقصاها دون ان يفصح عن مكنونات الكره التي تسكن نفسه تجاه الكرد وكردستان ، وهو الذي يدرك ان كردستان رفضت ولايته الثالثة واخرجته من السلطة مطرودا حفظا على مصلحة العراقيين من شيعة وسنة وكرد وغيرهم .
لا نطيل الحديث عن المالكي الذي عرف عنه انه يجيد لغة واحدة في التعامل مع خصومه السياسيين العراقيين وهى اتهامهم بالارهاب . لكننا نقول ان هذا الرجل ماض في تدمير العراق ودفعه الى الهاوية والانقسام . ليس علينا الا ان نستشهد بما يقول له رفيق دربه غالب الشابندر الذي ضاق ذرعا بسلوكيات المالكي العرجاء فكتب اليه قبل ايام يقول (( انصحك ان تتخلى عن كل ما تملك ،من مال، ومن عقار، ومن دثار، وتتبرع به الى فقراء العراق، الى مساكين العراق ، الى عوائل سبايكر والصقلاوية وغيرها، كى تنام قرير البال ، مرتاح الخاطر ، فيما لو جاءت ساعة الحق ، وهي قد تفاجئنا بين لحظة واخرى يا ابا اسراء. انصحك ان تخرج الى العالم ، وتعترف باخطائك الجسام بحق العراق )). فهل يفعلها المالكي ام يمضي في طريق يؤدى به بؤس اكثر مرارة من الحالة البائسة التي يعيشها .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
سرمد علي
20/12/2014 - 03:58
لم يعد خافيا
تواطؤ مسعود البرزاني مع قوى عراقية ودولية لإدخال داعش اليوم هو حديث الشارع العراقي، على الوجه الغالب، وهي حقيقة أشار إليها سياسيون عراقيون وعرب، ليس فقط المالكي، ودليل على الموقف السلبي لكردستان أنه "استضاف" جل من شارك في التمهيد لداعش من "ثوار العشائر" وشيوخ الفتنة والمطلوبين للقضاء.. والحديث في إساءات البرزاني للعراق شيعة وسنة وعرب وكرد وتركمان ومسيحيين وإيزيديين طويل .. والأيام القريبة القادمة ستكشف ذلك
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44043
Total : 101