Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحياة تقوم .. بالمادح والقادح
السبت, كانون الأول 20, 2014
معمر حبار

 

لماذا تقديس الشخصيات؟ .. ألا يكفي أن يقدموا في ثوبهم العادي؟ .. بهذه الأسئلة بدأ حديثه .. وهو يحدّث العالم الفقيه بوعبد الله .. الصحابة.. والخلفاء.. والفقهاء.. وأهل الفكر .. والساسة.. والقادة العسكريون.. هم أناس .. كل تميّز بما جعله مميّزا عن غيره .. فلتحفظ ميزاته .. ولتعلن .. وتكون قدوة لغيره .. في الحفاظ عليها .. والاستزادة منها .. ويأخذ منها المرء .. بقدر مايعزّز موقفه .. وينشر الفضيلة بين أفراد المجتمع .. ويقوي أركانه .. ويدعمه ..

و يصبح التعامل.. مع شخصية كغيرها من الشخصيات .. لكنها تميّزت.. وبتميّزها نالت التقدير والاحترام ..

والمجتمع العادي.. هو الذي يتعامل مع الشخصية .. على أنها.. شخصية عادية.. في مظهرها .. لذلك تميّزت بعطائها .. بفضل مابذلته .. وأنفقت حياتها لأجله .. وأجل صالح المجتمع ..

إن التعامل مع الشخصية .. على أنها فوق النقد .. والسؤال.. ومحاربة كل من ينتقدها .. وتوجيه التهم له .. واستصغاره واحتقاره.. وتهديده في حياته .. وفكره.. وماله.. وعائلته.. لهو ..

إحتقار للنفس أولا .. فالنفس أعز من أن تنظر لغيرها.. هذه النظرة.. ولو أغدقت عليها بكل أنواع المدح والثناء.. وكذلك إلحاق الضرر بالشخصية المعنية بهذا التقديس .. فيضفي عليها التابع .. ماليس لها .. ولا منها .. وقد يلحقها جراء ذلك .. الغرور.. والتطاول.. فتهوى إلى قاع سحيق .. فيهوى معه .. الشخص.. والفكرة.. فيفقد الناس الثقة في كل شخص يحمل تلك الميزات العالية الغالية.. لأنهم رأوا رأي العين .. سقوطها وسقوط صاحبها .. فيستلزم وقتا .. وجيلا.. لإسترجاع الصورة الناصعة .. وإعادة تكوين شخصا .. يحمل بين جنباته .. ميزات تميّزه عن أفراد المجتمع ..

بين يدي الآن.. كتاب، عن.. نيوتن.. ضمن دفتي صفحاته .. إختار صاحبه .. هذا العنوان .. نيوتن بين مادحيه وقادحيه ..

وراح يسرد .. قول المادح .. وقول القادح .. وبقي نيوتن .. ذلك العملاق.. الذي سيظل يذكره التاريخ.. كلّما حاول.. الانفكاك من أسر .. الجاذبية.. ولم يتهم أصحاب المدح .. أصحاب القدح .. ولم يهن أهل القدح.. أهل المدح .. ولم يتهم أحدهما الآخر .. ولم يقل له ويلك .. أتدري من تنتقد؟ .. هل أنت في مستوى نيوتن؟ .. ولم يرد الآخر، أن .. نيوتن.. فوق النقد .. وأتى بما لم تأتي به الأوائل.. واستمر التاريخ .. في إنجاب حفدة .. للمادحين.. وللقادحين.. ولنيوتن.. وغيره .. فالحياة تقوم .. بالمادح.. والقادح

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45097
Total : 101