Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فضفضات شروﮜية تحت خيمة السيرك السياسي (الحلقة السابعة)
السبت, كانون الأول 20, 2014
كاظم فنجان الحمامي

شعب تهينه السلطة الحاكمة وتنتهك كرامته

هل سمعتم في يوم من الأيام أو قرأتم في رواية من الروايات الواقعية أو الخرافية عن شعب سخرت منه حكومته، وانتهكت كرامته ؟. وهل سمعتم بحكومة أو سلطة شنت أشرس حملاتها الإعلامية ضد شعبها الفقير الذي تسلطت عليه ؟. ربما سمعتم عن تعرض الشعوب للقهر والاضطهاد، لكنكم لا تعلمون أو ربما لا تدرون بأننا نحن القابعون في أقصى الجنوب، والذين يطلقون علينا (الـشروﮜية) تعرضنا عام 1991 لحملة إعلامية شرسة توحدت فيها جهود ثلاث صحف (حزبية ورسمية وعسكرية)، فقد اشتركت جريدة (الثورة) الناطقة وقتذاك باسم الحزب الحاكم في العراق، وجريدة (الجمهورية) الناطقة باسم الحكومة العراقية، وجريدة (القادسية) الناطقة باسم مديرية التوجيه السياسي في الجيش. اشتركت جميعها في نشر مقالة افتتاحية واحدة، ثم تعاقبت المقالات الموحدة في متوالية إعلامية تستهدف الاستخفاف بسكان جنوب العراق، وتستهدف إهانة الشعب الرازح تحت رحمتها، تارة يزعمون أن سكان الأهوار ينحدرون من قبائل (الزط) وأن محمد القاسم الثقفي هو الذي جلبهم مع قطعان الجاموس والدواب عند عودته من تحرير القارة الهندية من قبضة الهنود (711 م)، وتارة يزعمون أن سكان الكوت والعمارة والناصرية يمثلون بقايا الفلول الفارسية الساسانية الفارة من مواجهة العرب في معركة ذي قار (604 م)، وأن سكان السماوة والديوانية معظمهم من أسرى الفرس في معركة القادسية (636 م)، وتارة أخرى يزعمون أن سكان مدن (الزبير، والفاو، وأبو الخصيب) يمثلون الأجيال الأفريقية النازحة من زنجبار، أو أنهم من بقايا ثورة الزنج، التي اندلعت في البصرة (869 م). لقد نعتتنا تلك المقالات (11 مقالة) بالفرس المجوس، والهنود، والعبيد، والزنوج، وشملت بهذه النعوت سكان العراق في المدن والقرى الواقعة جنوب بغداد ومن دون استثناء.
لقد استمرت تلك الحملات الإعلامية الوقحة المشبعة بالحقد والكراهية حتى يومنا هذا، مع الأخذ بنظر الاعتبار بعض الإضافات المقصودة التي طرأت على طرق التشنيع والتشويه والسخرية، فصرنا في نظرها من (الرافضة) و(الصفويين) و(المجوس) و(الهمج الرعاع)، و(الغوغاء). وهكذا أصبحت مفردة (الـشروﮜية) تحمل هذه النعوت كلها، وتشمل المواطنين كافة على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم. وكأنهم يريدون تجريد العراق من محتواه الإثني والديموغرافي لغايات دنيئة خططت لها المنظمات الظلامية التي وقفت ومازالت تقف وراء حركات التفريق والتجزئة. المشكلة أن بعض المحافظات المحسوبة على الجنوب انقلبت علينا هذه الأيام وسلكت النهج نفسه، فتعالت علينا، وتكبرت وتشمخرت، وابتكرت لنا مسميات جديدة أكثر بشاعة من تلك المسميات القديمة البالية.
دعونا الآن نعود في الحلقات اللاحقة إلى عام 1991 لأننا سنتحدث طويلاً ونتعمق كثيراً في رصد آخر نخصصه لاستعراض مقالات المفتري الكذاب، والمراوغ المنافق، والانتهازي المتلون (عبد الجبار محسن)، ثم نعود ثانية إلى حماقات النظام الذي سمح بنشرها بقصد الإمعان في إذلالنا والاستخفاف بنا.
وللحديث بقية. .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46806
Total : 101