مقدما لست أمريكي الهوى ولم انتفع من التغيير الديمقراطي الأمريكي بالرغم من كوني سجين سياسي ومعارض أيام النظام الدكتاتوري لأنه وببساطة (نفس الزمال وماتغير بس اجلاله )كما قالها المجنون السياسي محمود المشهداني قبل سنين من على الفضاءيات حين سألوه عن الوضع العراقي بعد التغيير الأمريكي ولأنني عاصرت (بلاء بوش )الذي صدر لنا حرب الخليج وسنوات الحصار العجاف والبند السابع وتعويضات الكويت والنفط مقابل الغذاء وقرارات خيمة سفوان التي باعوا بها العراق بالتقسيط مقابل البقاء على الكرسي المنصوب على الرؤوس الشيعية المجهولة الشواهد في مقابر جماعية على طول الوطن المحكوم بالنار والدم والعائلة المستهترة والتي رفضها الشعب بانتفاظة 1991 و1999وانتفاظة الشهيد الطيار محمد مظلوم وغضبة الجنرالات القادة الشهداء بارق الحاج حنطة وكامل ساجت رحمهما الله ! ! واستمرت هذه العائلة بظلمها للشعب حارزة القبول الأمريكي والصمت الدولي إلى أن قرر الله الجبار المنتقم بزلزلة قصورهم وهلاكهم بسيفه بوش الظالم الذي انتقم به ومنه كما تقول الحكمة !! وأتى الفرج وسقط صنم القائد الضرورة صاحب الصورة ودخلوا العناتر الديمقراطيون الأقوياء الأمناء وفرهد الشعب بيته بعدما حلت امريكا جيشه وحزامه وقيطانه وبدءت الفوضى وحكم العوائل والدويلات والمربعات الأمنية والمحاصصة من الرئيس للفراش وذهب بوش وبقت مخلفاته ونفاياته ولم تتوقف قوافل الشهداء والسجناء والفقراء عن المسير إلى الله بدعاء الفرج ايظا ليرسل لنا من يخلصنا من (أوباما ودواعشه شلع قلع )لأن ريمة القائد الضرورة رجعت إلى عادتها القديمة بالصورة واتباعها البعورة ومااكثرهم بعراقنا الديمقراطي اليوم ! ! وانتقم الله من أوباما وشلعه من الكرسي بعدما ارسل ترامب الكاوبوي الأهوج الذي أبرز عنترياته التي سببت الإسهال للحكام العرب وهنا بالعراق ساحة الصراع الأمريكي الروسي استبشر المسحوقون والناءمون تحت خط الفقر خيرا من خلال تصريحات ترامب الأمريكي التي قد تصدق مع خسائر جديدة بالدماء المجانية ولو أن الشاة المذبوحة لايؤلمها السلخ والبيت الخالي من الزلم والحصة التموينية لايدخله مسؤول حكومي ولا نشال ولاتفكر بتحريره الدبابة الأمريكية لأن ترامب بدء يبحث عن الجنود الأمريكان الذي سرقوا صناديق الدولارات من القصور الرئاسية والمصارف الحكومية وايرادات النفط العراقي فالموحرامي لايخاف من ترامب
مقالات اخرى للكاتب