Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الولاية الثالثة... وقنبلة هيروشيما
الاثنين, نيسان 21, 2014
ربيع المالكي

ألقت الولايات المتحدة الامريكية, قنبلتين ذريتين على اليابان خلال الحرب العالمية, أحداهما سقطت, في مدينة هيروشيما, وألاخرى في مدينة ناكزاكي, كانت حصيلة الضحايا مايقارب 140 الف شخص, عدا ألاضرار التي لحقت باليابان أنذاك, وتلك كانت أول قنبلة ذرية تستخدم في العالم. الخراب الذي لحق بالعراق, بعد ولايتين لدولة القانون, جعل وضع البلاد لا يختلف كثيراً, عن حال أحد الدول المتضررة في الحرب العالمية, ألاقتصاد المتردي, الموت اليومي, الجوع, الفقر, البطالة, التسول, الترمل, أنعدام الخدمات, الصفقات المشبوهة, انعدام ألامن ودخول الجماعات المسلحة, وتسلط المفسدين, وأحتلال الرمم لمناصب وأماكن ليست من حقهم, وليسوا أهلاً لها, كل تلك الكوارث, جراء ولايتين فقط. رغم تلك المآسي والمعاناة, لا زال المالكي يحلم بولاية ثالثة, ويسعى للحصول عليها بكل ما أوتي من قوة, ويتخبط بين أفتعال ألازمات تارة, والوعود الزائفة والشعارات الرنانة تارة أخرى, وبين السعي لتجيير جهود الجيش العراقي, لصالحه, وكأنه الذائد عن الوطن ويقف خلف السواتر, ألا أن الفرق شاسع بين مواجهة الموت عند مداهمة معاقل ألإرهاب, وبين الحيرة في أتخاذ القرار عن وجهة السفر التي سيختارها السيد المالكي هو وأسرته لقضاء عطلة الصيف! بعيداً عن معاناة انقطاع التيار الكهربائي طبعاً,( حقة الجو حار). ربما لم يدرك دولة الرئيس بعد, إن بقائه لولاية ثالثة, سيجعل مصير العراق, مشابهاً لمصير اليابان بعد تعرضه للقصف بالقنبلة الذرية؟ ومن ألافضل أن يشير عليه أحدهم, بعدم ألاصرار على الولاية الثالثة تجنباً للأضرار التي ستلحق بالبلاد, جراء قيادته الحكيمة للعراق, وبصراحة الشعب العراقي ممتن له ولدولة القانون على كل المنجزات التي قدموها على مدى عشر سنوات, بدءاً من أنقطاع التيار الكهربائي ومروراً بغرق البلاد بأكملها, وبغداد على وجه الخصوص, بألاضافة لمفردات البطاقة التموينية التي تشبه اللغز, والبطالة, وألامن الحاضر الغائب, والقائمة تطول. نأمل أن لا يصل وضع العراق, ألى أسوأ من مرحلة الولايتين, فالشعب قد أكتفى وطفح به الكيل, وحقيقة يعجز لسانهم عن الشكر والتقدير, ونأمل أن يسمع رئيس الوزراء نصيحة السيد مقتدى الصدر, ويتنحى لفترة, من أجل أن يجعل, الشعب يشتاق لمنجزاته ليس أكثر من ذلك!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41508
Total : 101