استلم مواطن عراقي يقيم في ولاية فرجينيا الأميركية الرسالة التالية من عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن الولاية، رداً على طلبه بشأن تحريك موضوع إقامته في الولايات المتحدة الأميركية لدى دائرة الهجرة: My top priority in the Senate is to provide efficient and effective constituent service to all Virginians.  Please be sure that my office will continue to work on your case. Thank you for your patience and I look forward to being in touch with you shortly.    وترجمتها [رأس أولوياتي في مجلس الشيوخ هي توفير الخدمة الاساسية، بكفاءة وفعالية، لجميع مواطني فرجينيا.    الرجاء تأكد من أن مكتبي سيواصل العمل على قضيتك.    شكرا لكم على صبركم وأنا أتطلع لاكون على اتصال معكم قريبا].    ولم يمر أسبوع حتى أنجز عضو مجلس الشيوخ ما وعد به المواطن.    فهل سيتعامل النائب في مجلس النواب عندنا في العراق بهذه الطريق:    ١/ فيعتبر ان رأس أولوياته تحت قبة البرلمان هي خدمة المواطن بلا تمييز، وليس خدمة نفسه او عائلته او أقاربه او عشيرته او محازبيه او حتى ناخبيه فحسب.    ٢/ يتابع قضايا المواطنين عن قرب وعن كثب، سواء بشكل مباشر او عن طريق مكتبه الشخصي.    ٣/ ينجز للمواطن ما يٓعِدُه فلا يُخلف ولا ينكث ولا ينسى ولا يتشاغل بالتوافه؟.    ٤/ يتابع مكتبه الشخصي ليتأكّد بأنّه غير مقصّر في عمله أزاء قضايا المواطنين.    ٥/ يبادر للاعتذار من المواطن اذا ما تأخر بواجبه تجاه قضاياه وحاجاته ومتطلباته وطلباته.    ٦/ هو الذي يشكر المواطن لسعة صدره وطول صبره اذا ما تأخر في إنجاز طلبه وليس العكس، لان المواطن يطلب حقاً منه وهو يؤدي واجباً عليه.    ٧/ التأكد من ان إنجازه سيكون ضمن المواصفات الدستورية والقانونية، الا وهي الكفاءة والفعّالية، فلا ينفّذ واجباً من وراء انفه، كما يقول العراقيون، او ينفّذه بلا فعالية، اي بلا تأثير.    ٨/ ان يرد على كل رسالة تصله من مواطن، فلا يهمل رسالة، خاصّة رسائل الطلبات الدستورية والقانونية، والرسائل المستعجلة.    ٩/ ان يتواصل مع مؤسسات الدولة المعنيّة بإنجاز طلبات المواطنين دون كلل او ملل.    ١٠/ استخدام اللغة الدبلوماسية المؤدبة مع المواطن، لانه ولي نعمة كل مسؤول يجلس وراء الطاولة، أكان في البرلمان او في الحكومة او في اي موقع وظيفي آخر.    ١١/ واخيرا؛ ان يتأكد بان مهمته أنجزت على احسن ما يرام وان المواطن قد استلم الرد المطلوب بعيدا عن التسويف والمماطلة والتحجج بالاعذار الواهية للتهرب من إنجاز الواجب والمسؤولية الملقاة على عاتقه.