Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اية إستقلالية واية تاثيرات خارجية يحدثنا عنها السيد محمد الشبوط؟؟
الأحد, أيلول 21, 2014
د. فاضل عباس مهدي

كتب السيد محمد عبد الجبار الشبوط مقالا في صوت العراق عنوانه "الهيئات المستقلة" يوضح فيه مفهوم استقلالية الهيئات المستقلة من النواحي الإدارية والمالية وتلك الخاصة بالتأثيرات الخارجية . ويرجع الشبوط في مقاله هذا الى الدستور العراقي. وإذ يرحب المرء بما كتب بإيجاز عن هذا الموضوع ، الا انه لا يملك الا التساؤل عن وجود مفارقة جلية بين ما أوضحه من أهمية الهيئات المستقلة من جهة وبين خضوع شبكة الاعلام العراقي في عهد ادارته لها الى رغبات رئيس السلطة التنفيذية قبل مجيء الدكتور العبادي وذلك من الجهة الاخرى

لقد كان خضوع تلك الشبكة الاعلامية لمشيئة ومصالح رئيس الوزراء السابق واضحا في اكثر من مناسبة وحملة مسيسة أهمها الحملة التي قادتها الشبكة لتشويه سمعة الدكتور سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي من ٢٠١١ وحتى ٢٠١٢ و٢٠١٣ وذلك بالاستضافات المتكررة لهيثم الجبوري الذي كلف من بين اخرين بقيادة حملة تشويه السمعة التي يفترض بالقانون المستقل معاقبة القائمين عليها. وكان هناك اخرون مستفيدين من حظوتهم لدى المالكي اسهموا في تلك الحملة على شاشة تلفزيون العراقية منهم قصي السهيل الذي تلاشت اخباره وعبد الباسط تركي الذي انتهى دوره. وكان منهم ايضا من مرر للمالكي قرار الإقالة لمحافظ البنك المركزي السابق دون استحصال موافقة مجلس النواب ، وهو ما يقتضيه القانون، وهو اسامة النجيفي الذي فقد نتيجة ذلك، وغيره من الاسباب، الكثير من المصداقية الوطنية ليتعكز على الجهوية والطائفية والعلاقات الخارجية في العودة الى حلبة السياسة نائبا لرئيس الجمهورية في بلدنا المنكوب.

عزيزي السيد الشبوط: لو كنت مستقلا حقا في قراراتك اليومية عند إدارتك لشبكة الاعلام العراقي انذاك فقد كان حريا بك الا ترفض قيام الشبكة بمقابلة محافظ البنك المركزي المقال بشكل غير قانوني كما فعلت، وأسمح لي ان أقول لك بانك تخليت طوعا عن استقلالية الشبكة في هذه القضية التي ألهبت الراي العام المثقف لما لحق فيها من ضرر بإنسان مارس حقه القانوني في إدارة البنك المركزي بشكل مستقل . وقد تجلت تلك الاستقلالية في رفضه طلب رئيس الوزراء السابق استخدام احتياطي البنك المركزي بما يخالف القانون. وكان اصراره على استقلالية البنك المركزي المنصوص عليها قانونا قد كلفه الكثير من الجهد والارهاق في حين كان لخضوع رؤساء بعض الهيئات" المستقلة" الاخرى، كشبكة الاعلام العراقي، دور في ما تعرض له واخرين من موظفي وموظفات البنك المركزي من إضرار مادية ومعنوية نتيجة الحملات الكيدية.

ثانيا، يلاحظ ايضا ان شبكة الاعلام العراقي في ظل إدارتك لها تحولت الى منبر كاد ان يكون مخصصا لمقابلة مؤيدي رئيس الوزراء السابق منهم السيدة حنان الفتلاوي وسعد المطلبي وعلي الشلاه الذين تكرر حضورهم في برامجكم في حين تكاد اخبارهم تتلاشى هذه الايام مما يشير الى تسييس الشبكة في عهد المالكي لصالحه. لقد أعطى الحضور التلفزيوني ألواسع لهذه الشخوص زخما انتخابيا استفاد منه البعض منهم في الترويج لافكار وطروحات كانت طائفية وحزبية بإمتياز، الامر الذي اجج ووتر المناخ السياسي العام باتجاه انتخاب الكتل الطائفية السنية والشيعية دون الكتل التي تبنت طروحات وطنية عامة.

خلاصة القول، ان تأتي اليوم لتكتب عن الهيئات المستقلة واهميتها لتعزيز الديمقراطية امر لا أناقشك فيه، الا ان هذه "الصحوة" جاءت متاخرة وغريبة عن سياق ما شهدناه عبر فترة إدارتك لشبكة الاعلام العراقي وقناة العراقية بالذات مديرا عاما.

اقترح عليك ان تعتذر من العراقيين الشرفاء الذين اساءت بعض برامج الشبكة اليهم عبر تيسير المقابلات لهؤلاء الذين أوعزت السلطة لهم بتوجيه تلك الإساءات على الاثير. واقترح عليك ايضا ان تبارح إدارة الشبكة كي تتفرغ للكتابة بالتفصيل عن "التأثيرات الخارجية"التي مورست عليك لتحويلها الى احدى شبكات "الولاية الثالثة" والتي انتهت بعد ان مزق الفساد والمحسوبية والطائفية والمحاصصة مؤسسات الدولة و ليتمخض فشلها المدوي بفضيحتي سقوط الموصل وجرائم ذبح جنود معسكر سبايكر. ولا اريد هنا ان انبه اكثر الى جرائم التقصير الرسمي في الدفاع عن أهل العراق في تلعفر وسنجار وأمرلي وغيرها حتى جاء الغوث من المرجعية الدينية ليتدفق "اولاد الملحة" بعدها للدفاع عن حياض الوطن ووحدته.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.61405
Total : 101