نشر الدكتور فيصل القاسم على صفحته موضوعاً مثيراً كما هي عادته وطريقته، يتساءل فيه عن مغزى التحالف الدولي ضد الجماعات السنية المسلحة، بينما يُترك الحبل على الغارب للميليشيات الشيعية فلا حساب ولا عقاب، وهي بزعمه اشد خطراً من العصابات السنية... إن مَثَل فيصل وهو يحاول استبدال اسم (داعش) بالجماعات السنية المسلحة (في سبيل الحشد الطائفي وكسب تأييد الرأي العام السني في الدول الإسلامية) هو كمثل من يريد ان يغطي الشمس بغربال. كتبت إليه رسالة في تعليق، جاء فيها:
دكتور فيصل مذ عرفتك وانت انت: رجل الإثارة والفتنة والتأليب والتحريض والطائفية... رجل تمت برمجته ليحشد الرعاع والسوقة وعديمي الضمير والأغبياء وارباع وانصاف المثقفين الذين ينعقون وراء كل ناعق. لا لوم عليك يا فيصل فما أنت إلا أجير صغير .. مع أنك في حسابات أولياء نعمتك من الصهاينة خطير... ويلك من هو الذي يمارس التكفير والتقتيل والتصليب والعدوان وإهلاك الحرث والنسل هل هم مليشيات الشيعة أم عصابات الإجرام والتكفير من القاعدة وداعش ومن يقف خلفهم من الوهابية والسلفية الذين طبّقوا الدنيا إرهاباً وخراباً وأمعنوا من غير رحمة تقتيلاً ذريعاً وإبادة فضيعةً لمن يخالفهم الرأي أو المعتقد؟ وحوش كواسر لا ترعى في المسلمين إلّاً ولا ذمة، وبقايا متخلفة من الخوارج والنواصب أطلّت برأسها اليوم بتشجيعكم ودعمكم وتمويلكم...