قبل كل شيء أود القول للأخوات والأخوة الذين أبدوا آراءهم حول موضوع الحرس الوطني والخدمة الالزامية ، إنني لست مستعدا لتقديم مقترح في موضوع حاسم يخص حياتكم المباشرة من دون استطلاع آرائكم، وأدعو الحكومة الى الايعاز الى ادارة الأفراد في وزارة الدفاع لقراءة كل كلمة كتبتموها بهذا الرقي العلمي والخلقي.
والحمد لله الذي من على القوات المسلحة والحشد الشعبي ورجال العشائر بتحقيق التفوق على الدواعش ووقف اندفاعاتهم، فانعكس خذلانهم على مرتزقة ( ثوار) الفنادق الذين استقتلوا في تأييد داعش والتغطية على عدوانهم. وبدأوا الآن انقلابهم بتبريرات سخيفة، وإعلان استعدادهم لقتال الدواعش لتحرير المدن، ولم يتوقف بعد صدى خبث تخريبهم. فمن هؤلاء وهم بضعة مرتزقة انتهت فرص استخدامهم؟
وما دام الحديث عن تحرير المدن، فالحقيقة التي أود تدوينها هي أنه لا يمكن تحت أي ظرف استعادة مدينة مهمة واحدة من دون ان تضطلع القوات المسلحة بالدور الرئيسي، وكل ما قيل عن كتائب ثوار الموصل كلام لا يستند الى معطيات تستحق الاهتمام.
بوركت جيش العراق وبورك المتطوعون.
اما قصة اطلاق المحتجزين الاتراك فسأتركها الى مقال الجمعة.
مقالات اخرى للكاتب