Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش والحمير
الثلاثاء, تشرين الأول 21, 2014
حمزة الجناحي


منذ عصور والحيوانات الاليفة رفيقة للبيئة والانسان في حله وترحاله وبما أن الحياة كانت بسيطة ومتطلباتها غير معقدة كان الحيوان في احيان كثيرة كافي لسد حاجة الانسان من غذائه وتنقلاته وزراعته وأمور حياتية اخرى ويعتبر الحمار من اكثر الحيوانات الاليفة الصديق لبني البشر ويبدو ان هذا المخلوق راضي بما هو عليه على الرغم من قسوة الاوصاف التي يصفه الانسان له لكن الحقيقة انه حيوان مجد ومطيع وغير متمرد ولا يريد اكثر مما هو متوفر حتى لقب بأنه (ابو صابر ) وخرجت على هذا الحيوان الكثير من النكت والتندرات الفكاهية لكن اثبت هذا الحمار رغم كل ذالك لا يعنيه شيئا مما يقولون ولا يتأثر بما يناله من قسوة وعدم اهتماما مقارنة بحيوانات اخرى حتى اقلها خدمة للأنسان وعلى مستواهى مثل الطيور والحيوانات الاخرى الاليفة بالاضافة لخدماته الجليلة للأنسان ناكر الجميل في البيت استخدم ايضا في التنقل وحمل الاثقال وجر العربات وفي الحروب ايضا استخدم سابقا مع ابن اخته الحصان لكن الاهتمام كان للحصان اكثر والظروف المعيشية لأي حيوان هي افضل منها للحمار ..
في العراق استخدم هذا الحمار في جر العربات وخاصة في فترات الحصار القاسية استخدم بكثرة والبعض من الناس عرف جميله وأهتم به لأنه اصبح الشريك في توفير لقمة العيش للعائلة وفي ايام الرخاء ودخول عربات غريبة على العراق تسمى (الستوتات ) اهمل وترك هائما في الشوارع والحارات وبدون اي راعي ولا اهتمام حتى انه كان يقف عند باب صاحبه ورفيق دربه يوميا مساءا لكن لا أحد يطعمه ولا احد يفتح له الباب لأن صاحبة الجلالة (الستوتة)تتسيد الدار فلا اهمية له ..
بالامس شاهدنا اكثر من صورة لحمير وهي تحمل اثقال عسكرية لعصابات داعش من قاذفات وبنادق وذخيرة وهي تسير والقوم يسيرون خلفها ولا تريد تلك المخلوقات الا ان تخدم الناس بغض النظر عن توجهاتهم الطائفية والاثنية والعرقية يقتلون او يقتلون المهم انها تريد ان يسير بجنبها او خلفها مخلوق يمشي على اثنين وبين كتفيه كرة فيها عينان وأذنان وفم وانف هذا كل ما تريده اقولها وبصراحة (كسر خاطري ) هذا الحمار وانا اراه يرافق الدواعش ويحمل اثقالهم وفي يوم اخر سمعت ان هؤلاء الدواعش يفخخون الحمير ويملؤون اذنيه الطويلتين ومؤخرته وبطنه بعد شقها بالمفخخات ويتركونه يهيم في الصحراء وبما ان المسكين مجامل وأجتماعي اكيد انه يتوجه لمن يعرفه لمن يسير على اثنين فكان يتوجه الى الوحدات العسكرية فيعمد الدواعش على تفجيره عن بعد وما بداخله ليقتل ويقتل الناس ويصبح اشلاءا قاتله وها هي خدمة يقدمها هذا المخلوق لبني البشر لكن هذه المرة لأناس قتلة وأشرار حسبنا الله ونعم الوكيل .. 
بالامس بثت القوات الامريكية صورا ملتقطة عبر طائراتها المسيرة لرجل من عصابات داعش وهو يستعمل حمار ويمارس معه الجنس وهو مسرور والحمار المسكين يحاول الهرب لكن هذا الشيطان ماسكا بلجامه بطريقه قوية وعجيبة مما جعله يستسلم ويترك الامر الى الله الواحد القهار صورة غزت ببشاعتها وقسوتها كل شبكات التواصل الاجتماعي كل من شاهدها ونالت على سخط الملايين ممن يرى هذه البشاعة في استعمال هذا الحيوان للنكاح ولا اعتقد ان ذالك الحيوان دارت في خلده ان يقدم خدمات مثل هذه لبني البشر اللذي يعتبرهم اصدقاء له واعتقد ايضا من بعد تلك اللحظة ربما سيغير هذا الحيوان رأيه وربما يغير اصدقاءه ايضا ويقتصر على صداقات محدودة بعيدة عن حيوانات تمشي على اثنين مثل اشخاص ينتمون لبني البشر وينتظمون لمنظمة ارهابية في كل شيء تسمى داعش ..
حسبنا الله ونعم الوكيل اقولها هذه المرة نيابة عن الحمير جميعا لأنهم وكما اعتقد اشرف من كثير من البشر من امثال داعش والقاعدة اللذين يمارسون معه الجنس 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52246
Total : 101