طل علينا سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني في العشرة الأولى من محرم عبر الفضاءيات موجها كلامه للعراقيين خصوصا ليكشف الخطة الامريكيه التركية الخليجيه الخبيثة
والتي قال عنها ستنفذ قبل أو أثناء بداية معركة تحرير الموصل من الاحتلال الداعشي وذلك بإيجاد ممرات آمنه لتهريب قادة الدواعش من الجنسيات الغير عراقية إلى مدينة الرقة السورية المحاذية للموصل والتي تعتبر المعقل الرئيسي لهم بعد الفلوجة التي خسروها والموصل التي سيخسروها لاحقا وبكل تأكيد
واذا نفذت ونجحت خطة تهريبهم فسيكون لزاما على العراقيين مقاتلتهم هناك على الأراضي السورية من أجل تأمين الأرض العراقية من سياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة وغدرهم المتواصل في الخواصر الأمنية الرخوة
..فهل سيذهب العراقيين بشكل رسمي وعلني إلى هناك? لإنجاز التحرير الكامل وتخليص الشعبين العراقي والسوري من هذه العصابات التكفيريه الظلامية..ولماذا لم تحاصر القوات السوريه وداعمها الدب الروسي مدينة الرقة وتتغدى بهم قبل أن يتعشون بها لاسامح الله. ?
وان صدقت الرواية وهي اكيدا صادقة فهل سيفعلها الطيار العراقي أبو الغيرة ويضرب ارتالهم الهاربة كما فعلها بالفلوجة المحررة. ?
ولاحظوا بأنني لم أسأل عن كيفية هروبهم من السجون والفلوجة والموصل ولا عن الجهة والأشخاص الذي يقومون بتهريبهم لأنني مؤمن بمقولة للسيد الشهيد الصدر الثاني قدس سره. .مهما كانت اليد التي تحمل السكين فإنها تابعة للثالوث المشؤوم. ..الثالوث الذي بيده الغطاء الجوي لمعاركنا ضد الإرهاب الداعشي التكفيري ولكننا على ثقة تامة بالله سبحانه وتعالى وبجيشنا العراقي وحشدنا الحر وطيارنا الذي سيتمرد وينحاز لجانب وطنه وشعبه ويضرب ارتالهم الهاربة من الموصل نحو سوريا
كما فعلها بالفلوجة المحررة سيفعلها بالموصل المغتصبة
مقالات اخرى للكاتب