Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عراقيل امام علاقات تركيا و العراق
الجمعة, تشرين الثاني 21, 2014
عماد علي


لا يشك احد بان السيد العبادي بدا مسيرته بشيء من التغيير كما قلنا من قبل من جميع النواحي، و لاسباب ذاتية يخص حياته التربوية و السياسية و المعيشية او الظروف الموضوعية التي تفرض عليه الخطوات الواجبة اتخذاها في سياساته و توجهاته الانية. و من اهم المهام الرئيسية التي تفرض عليه التغييرات الجذرية هو تعامله مع المحيط بدبلوماسية لينة، وليس كسلفه كما كان يهرع في خطواته السياسية و علاقاته مع المحيط وفق التمحور المتطرف . الا ان هناك حدود لا يمكن لعبادي تجاوزها و خطوات مفروضة عليه بشكل محكم لا يمكنه تفاديها نتيجة المعادلات الاقليمية التي تفرض نفسها على المنطقة بشكل كامل و على العراق قبل الاخرين .
اليوم سمعنا تصريحات الطرفين العراقي و التركي بتوجهين كان بامكاننا ان نجد بين ثنايا الجمل المطروحة الحذر من مواقف المؤثرين اقليميا، ربما بداوا بخطوات اولية من الناحية الاقتصادية على الاكثر اما الخطوات السياسية المرتبطة بمواقف اخرين لا يمكن ان يخطوها مستقلين، فانهما يتحركان بحدود المسموح لهما ان كنا صريحين اكثر . العبادي لم يشر الى الدول المعنية في سياسات الاقليم من قريب او بعيد، كما صرح داوداوغلوا تلميحا و تصريحا و خاصة ما يتعلق بسوريا و الارهاب فيها. فان تركيا و ان لم تصرح بعظمة لسان قوية كما صرخت من قبل على سبيل المثال بان لا مشاركة في محاربة داعش دون قرار مسبق لاسقاط الاسد، اليوم من خلال تلميحات رئيس وزرائها ادعى عدم انتهاء الارهاب بوجود اسبابها الاولية، او لا يمكن استئصال داعش في اماكن دون ازاحة المسببات الرئيسية و ما فرضت اقدامه في المنطقة بشكل كلي ملمحا الى ازاحة الاسد .
الاختلاف في وجهات النظر كان واضحا، و لكن يمكن ان نعتقد بان بداية سليمة لمرحلة جديدة دشنت فيما بينهما لدبلوماسية مرنة و الاعتبار من السلف و محاولتهما لابقاء شعرة معاوية في خلافاتهما مستقبلا . و الزيارات المتبادلة يمكن ان تذيب الجليد شيئا ما، و لكن تتوقف التطورات في هذا المنحا على مجموعة من القضايا الكبيرة الاقليمية و منها المفاوضات النووية الايرانية الامريكية و العلاقات العربية الايرانية و العراقية العربية و الايرانية الغربية و التركية الايرانية .
يمكن تصنيف العراقيل الى نوعين مختلفين تماما و هما: داخلية؛ اي فيما تخص داخل البلدين تركيا و العراق و مكوناتهما و كيف يتعاملان مع قضاياهما، و خارجية بحتة؛ تخص العلاقات بينهما وفق المصالح و المنافع المتبادلة اخذين بنظر الاعتبار العلاقات مع الاخرين . 
القضايا الداخلية، تشمل الموقف من الارهاب الداخلي في العراق و القضية الكوردية في البلدين و الاقليات و منها التركمانية في العراق و ربما العربية في تركيا ان اراد العراق التوازن في المتطلبات بين البلدين . 
ومن اصعب الامور التي تدخل ضمن القضايا الخارجية الداخلية المتداخلة لهما، هي؛ علاقاتهما مع ايران و كيفية الوصول الى التوافق في الدبولماسية العراقية التركية حول المصالح المتقاطعة بين تركيا و ايران المتعددة الجوانب، و سياساتهما مع الكورد كرقم صعب في المنطقة .
اما القضايا الخارجية، هي العلاقات التركية الامريكية و التركية العربية و التوافق مع ايران ايضا حول القضايا التي تهم البلدين من منظور مصالح الطرفين و هذا صعب جدا و يحتوي في طياته على معادلات معقدة لا يمكن تحليلها الا بعقلية تقدمية ضخمة . و يمكن ان نجد فيها محاور كثيرة و مختلفة عن بعضها لابد ان تتقارب البلدان من بعضهما كثيرا قبل التاكد من بناء ثقة المفقودة منذ زمن رغم ما لديهما من المصالح المشتركة التي اتفقوا عليها من قبل، اي قبل التغييرات التي حصلت لهذه المنطقة بشكل ملحوظ جدا .
اي، العراقيل الداخلية والخارجية ستضع عصي في عجلة الدبلوماسية التركية العراقية سواء من قبل الذات او من مَن ليس في صالحه التقارب و الوصول الى الخط الذي يدخل في امكنية الاضرار بمصالح عليا له . و هناك امور عالمية ايضا لها اتعكاساتها و تداعياتها على هذه العلاقة المعقدة بين تركيا و العراق ، ومنها مدى قرب الغرب من البلدين و كيف تكون العلاقة مترافدة و متوازية مع ما تنظر اليه امريكا و تهدفه في المنطقة من قبل الدولتين العراق و تركيا .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44527
Total : 101