Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لوبي النفط والطاقة
الأحد, كانون الأول 21, 2014
ماجد الخفاجي

لا ندري ، اين ذهب علم الأقتصاد ودهاقنته ومنظروه ، والاف الحواسيب الخارقة لأستشراف مستقبل الأقتصاد ، بحيث تندلع أزمة مالية عالمية دون مقدمات ، فتصبح دول كبرى مفلسة ما بين عشية وضحاها ، لنسمع بعدها عن أرقام مخيفة وغير مسبوقة لمستوى البطالة !  
نسمع كل يوم عن أراء متناقضة عن وضع النفط ، ما بين متشائم من أن الثروة النفطية قابلة للنضوب في الأفق المنظور ، وما بين مفرط بالتفاؤل الى درجة التبجح خصوصا من قبل الدول النفطية ، ولا تبدو قاعدة (العرض والطلب) سارية ، فمنذ سيطرة (داعش) على منابع نفطية مهمة  في العراق وسوريا ، وتخريبها لشرايين التصدير المهمة  ، انخفض سعر النفط الى النصف تقريبا ، بينما المنطق يقول أن اسعار النفط سترتفع عند أي توتّر يُلم بالدول المصدّرة حتى لو (عطست) !، النشرات الأقتصادية تبرر ذلك أن الطلب قد انخفض على النفط  ، ولا أعلم كيف ينخفض الطلب على عصب الحياة العصرية والصناعة والتكنولوجيا الى هذه الدرجة ونحن على الأقل على ابواب الشتاء ! ، لكن الأحتمالين الوحيدان اللذان يجعلان مبدأ (العرض والطلب ) قابلا للتطبيق هو أولهما تسابق شيوخ الخليج الى رفع سقف الأنتاج كما هو شأنهم  دائما ، حتى لو كان ذلك سببا في خراب دول بأكملها خصوصا العراق ، انطلاقا من مبدأ (مصائب قوم عند قوم عند قوم  فوائد) ! ، والاحتمال الثاني ، أن (النفط الداعشي) ، قد وجد طريقه الى الأسواق العالمية ! .   
وهنالك سبب ثالث ، فبدلا من ايجاد بديل رصين ونظيف للطاقة ، صرنا نسمع دعايات محمومة عن ما يسمى (الوقود الصخري ) ، علما أن كلفة استخراجه أضعاف ما للنفط الأحفوري التقليدي ، والأدهى أن استخراجه يحتاج الى كميات كبيرة من المياه العذبة الساخنة والتي تحتاج الى طاقة بدورها ، والجميع يعلم ، أن العالم يعاني من نقص حاد في المياه العذبة ، دون أن نسمع أي شكوى من المنظمات البيئية التي طالما ملأت العالم صخبا عن مضار الأسراف المزعوم  في حرق الوقود ، ولكن يبدو أن تلك المنظمات تأخذ بنظر الأعتبار الجهة التي (تحرق) الوقود ، خصوصا الدول النامية !. -- أقرأ مقالتي (احترار الكوكب ، أكذوبة ؟! - 30 تموز 2013).
يبدو من التنافس المحموم بين شركات أنتاج السيارات الكهربائية ، أن هنالك توجها للتقليل من انبعاث غاز ثاني أوكيد الكربون ، ولا أجد أي علاقة بين انتاج السيارات الكهربائية والتقليل من التلوث البيئي ، ففي كل الأحوال انت بحاجة الى أعادة شحن سيارتك الكهربائية ، أو تزويدها بالهيدروجين الذي يحترق داخل محركات لا تختلف كثيرا عن محركات البنزين التقليدية ، أو السيارات المجهزة بخلايا الوقود التي تحتاج غاز الهيدروجين ، أو حتى السيارات الهجينة ، ففي كل الحالات انت بحاجة الى التيار الكهربائي ، فكيف ستحصل عليه بغير الطرق التقليدية ؟  -- أنظر مقالتي (ماذا تعرف عن الطاقة المتجددة- 29 كانون الثاني 2014).
في كرتنا الأرضية التي قال عنها شاعرنا (مظفر النواب) أنها وجر ذئاب ، كل شيء مسيس ويخضع الى (لوبي) غير منظور وبعيد عن الأضواء ، ابتداءً من الأنظمة السياسية ، مرورا (بأحزاب) المنظمات البيئية  والأعلام ، انتهاءً بمنظمات حقوق الأنسان ، فلكل تلك الواجهات معاييرها المزدوجة ، علما أن جميع انواع الطاقة البديلة (وان جاءت متأخرة جدا بسبب ضغط هذا اللوبي) ، بعيدة عن واقعنا العملي ومكلفة جدا ولا تلبي نهمنا للطاقة الذي لا رجعة عنه . ولا نعلم ماذا يخبّئ لنا غدا هذا (اللوبي) ، فقد نستيقظ يوما لنجد أنفسنا بلا أرض  !.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47976
Total : 101