Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من يدفع للابواق المأجورة ؟
الخميس, كانون الثاني 22, 2015
د. علاء الحسيني

لعلي استوحيت عنوان مقالي المتواضع هذا من عنوان كتاب ...(من الذي دفع للزمار؟ الحرب البارِدة الثقافية) للكاتبة البريطانية (فرانسيس سوندرز ) ؛ ((حيث أطلقَت لقَب الزمَّار على اللاعِبين الأساسيِّين في السياسة الثقافيَّة العالميَّة مِن خلال الجبهة الثقافية الليبرالية والرأسمالية العريضة، ومعها مَن استقطَبت مِن الراديكاليِّين السابقين، والمثقَّفين اليساريِّين مِن الذين تحطَّم إيمانهم بالماركسية والشيوعية بعد انهيارِها، ومؤسَّسات وهمية، وتمويل سرِّيٍّ ضخْم، والتي أُنشأت وحشدتْ في معركة ضارية بدعوى حرية التعبير وتبنِّيها كحرب باردة ثقافية مِن أجْل الاستيلاء على عقول البشر؛ حيث قامتْ مِن خلال هذا التحشيد وحَمْلة الإقناع الهائلة في حرب دِعاية تُخطِّط لها وتُديرها "منظمة الحرية الثقافية"، والتي هي بمثابة وزارة غير رسميَّة للثقافة الأمريكية؛ لتكون هي أو أدواتها "الزمَّار" الذى يُدفَع له ثمَن ما يَطلُبه مِن ألحان))

لعل المقدمة طويلة جدا لكن حجم الدمار الذي شهده العراق اكبر واخطر مما يتصوره عقلنا القاصر بالسياسة الامريكية الفتاكة اتجاه كل شعب لا يكون تحت الهيمنة الامريكية بالكامل. لعلي لا اؤمن بنظرية المؤامرة لكن من المؤكد أننا نؤمن باستغلال الانسان من اجل الاستهلاك وتنمية رؤوس الاموال فرؤوس الاموال او الاستبداد له باع طويل وقديم بعمق التاريخ الانساني فلم ينتهي الصراع ابداً بين الاغنياء اصحاب الثروات والمهيمنيين على مقدرات الفقراء والمساكين والعبيد وبين الذين يتوقون للحرية وحياة كريمة ملؤها السلام والمحبة . استطاعت امريكا ان تتوغل في الجسد العراقي وان تجند بعض الاقلام والابواق وبعض الممثلين البارعين وان تستدعي التاريخ الاسلامي الحافل بالدماء ورؤوس الابرياء والبلدان المستباحة بحروب فتوحات الخلافة الاسلامية وتصنع منها راية للظلم والطغيان .فمنذ سقوط نظام صدام الشوفيني لم تهدأ الابواق الداعية لتمزيق النسيج الاجتماعي فجيشت امريكا كل شيء في سبيل تدمير ما تبقى من حضارة وادي الرافدين فلعبت على الوتر السني وجندت له كل الامكانيات وخصوصاً المسرحيات والفنانين الذين صعدوا على مسارح الاعتصامات وسياسي المهجر وكذلك الاكراد وحلم الانفصال من الجسد الام الذي اصبح قاب قوسين او ادنى وثقفت وجندت لهذه الدولة ولم يكن الشيعة بمنأى عن هذا التجنيد فوصل الحال اليوم بالمطالبة بالاقاليم او دولة مستقلة سميت ( دولة سومر) بل ذهب البعض ليطالب بدولة مستقلة في البصرة كيف تستطيع امريكا ان تصل بنا الى نهاية هذا الطريق المظلم واوصلتنا الى هذه القناعات ونحن بلد صغير بمساحته الجغرافية ولم نستطيع ان نعيش سوية متحابين متأخين لعلنا كنا مجندين كشعب بدون علم تارة وبعلم تارة اخرى لاغراض نفسية ذاتية مذهبية او دينية او قومية . امريكا التي حطمت الاتحاد السوفيتي والتي تملك اغلب رؤوس الاموال في العالم وكذلك شركات البترول وشركات السيارات والمصانع الضخمة والمنظمات والهيئات ومحطات الاعلام الكبرى في العالم بل حتى بعض علماء الدين من جميع الديانات ومراكز الدراسات الكبرى في العالم واغلب الكتاب والباحثين في جميع العلوم الادبية والعلمية .نحن لن نرفع المسؤولية عن هذا الشعب اومثقفي هذا الشعب ورجال الدين المسلمين فلو لم تجد امريكا عظاماً منخورة وجسداً بالياً وبيتاً ابوابه وشبابيكه مشرعة لمن هب ودب وبيوت خاوية من المعرفة لما استطاعت ان تدخل وتمزق باموالها الضخمة وسياستها الهيمنية النسيج المجتمعي فلم نواجه الفكر بالفكر ولم نواجه التخلف بالعلم والمعرفة ولم ننتقد موروثنا الديني او نعيد استقراءه المحمل بالافكار الاقصائية والعدائية كانما العقل العراقي تجمد في لحظة من لحظات التأريخ . فاصبحنا مدينة بلا اسوار شبابنا مفتوح لكل الافكار والاحتمالات والتفكك الاخلاقي والقيمي اصبح امراً اخطر من التقسيم نفسه او الانفصال فالهالة الامريكية الاعلامية اليوم ابدعت بتصوير الاسلام كغول مخيف بفضل افكار التخلف والرجعية التي اصابته في عمق عقيدته السمحاء فاستغلت امريكا تلك النقاط وحالة الخمول الفكري في الجسد المريض لتشق طريقها في الاجساد المنخورة كما فعلت بالاتحاد السوفيتي عندما توقف وتقوقع على افكاره ومعتقداته وتناسى ان من صنع الفكر هو نفسه الانسان الذي يستطيع ان يطور الفكر في كل مرحلة يكون فيها بخطر او محتاج لمنقذ


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45219
Total : 101