= يبدوأن صناعة الحزن والموت المجاني وتحطيم القلوب وقتل البراءة لاتحتاج الى أكثر من ضمير ميت-ومن هذاالمنطلق ترى المآسي والكوارث التي تلحق بدون أدنى مسوغ انساني أو اسلامي بالشعب الكوردي في وطنه التأريخي وعلى أرض آبائه وأجداده—فهل من الانسانية في شئ أن تلغى احتفالات شعبنا الكوردي بعيده القومي وذلك بالهجوم العنصري الحاقد عليه في منطقة الحسكة الجريحة والتي سقطت فيها عشرات الشهداء والجرحى الكورد الابرياء –ظلما وعدوانا- والذين كانوا يحتفلون بكل براءة وعنفوان وسط ركام الهمجية والبربرية بعيد رأس السنة الكوردية الجديدة((نوروز-2715 ))=
الالوف من هؤلاء الشهداء الاطهار
هم يا كوردستان من ابنائك الاخيار !
من هالات اجسادهم وارواحهم !!
تستهدي الامم ، وتستثار !!
يا ارهاب العالم ...
ما باسلحة الفناء
تُحكم شعوب حرة ...
لها احاسيس وانصار !
فكيف يحيا (الضمير العالمي)؟!
اذا تبناه الاشرار ؟!
**
يا زمر الارهاب اللعين ...
دونك ... فأنظري ...
كيف حمل الكورد ...
السلاح الجسور ؟!
لم يعرفوا خوفا ...
لأن الحق عندهم لا يجور !
ما استصغروا ذُلاً ...
فجماجم شهداء البيشمركة !
للغد المشرق الآتي ... جُسور !!!
عَبروا ... على معابر الموت ...
حينما استعصى المرور !!
فها هم سدوا المنافذ كلها ...
على الارهاب والعدوان
في جميع الثغور ...!
فلتمضي قافلة الزمان ...
نحو آفاق العبور !
**
يا اسراب الغربان السود ...
التي مازال ينقصها الشعور !!
أخطأت في فهم الاسلام ...
فالإسلام كالعدالة لا تجور ...
وحق الكورد في تقريرمصيره حق صريح ...
مهما جارت الايام ...
اشعاع ... ونور ...
واذا اطمأن لحقه شعب ...
فقد تهون الامور ...!
وقد جرت الرياح ...
بما لا تشتهي سُفن الطغيان والشرور !
**
ان الدماء المسفوكة هذه ...
في قلوب الكورد لها جذور !
ستعود تورق يومَ ...
لا ينفع إرهاب او إبادة او قبور !!!
***
ــــــــــــــــ
لك الله يا وطني
للشاعروالاعلامي رمزي عقراوي
كفاحا ! لك الله ... ياوطني ...!
لقد كللت بالدماء والاشلاء ...
بلاد الكورد ...
وذللت بايدي الغربان السفال اللئام !
اولاد السفاح ... ربيبي المواخر
لقد طال هذا الصبر ...
فشديد على النفس هذي المجازر
وللكورد عز يهز القلوب ...
يخط لهم المجد ...
فليس لحر ابي حياة ...!
بارض تفيض برجس الكبائر !!
فسحقا لزمر الارهاب اللعين
حثالات الشوارع واولاد الفجور ؟!
وما بينها غير زانٍ ... وكافر!
كفاحا ! لك الله يا وطني ...
فغدا ينجلي ليل الارهاب المقيت
والفجر الآن قد اصبح سافر !
وغدا سيَعلم الارهابيون الانذال
على اي خلق ستدور الدوائر !
=========
الا قل لراعي القوم النؤوم ...
الا انهض ...!!!
فقد ساس الوطن اليوم – جازر !
لقد حان للحق كل الظهور ...
وآن له هتك ظلمة الدياجر !
اضعتم ( كوردستان الكبرى ) كل الضياع
فكبير علينا ضياع كوردستان عراق المآثر !
يا وطني ...!
يا نغمات الشفاه ...
اتموت بيد الارهاب الغادر ؟!
اذن ! مرحى لموت الاكابر !!
يا وطني !
يا دفقات اللهيب
ويا ثورة في ضمير المقادر !!
اانت تموت يا وطني ...
بيد اسراب الغربان السود
فما الموت الا لموتى الضمائر !
فانت ذكرى فجر مضيء ...
واسمك الحونة في السرائر
ايا زمجرات الرياح ...
ويا بطشات الاسود والكواسر
ايا وثبات النضال ...
ويا كوردستان الحق المبين
والحق الصريح – قاهر !
غداً ... اجل غداً ...؟!
ستمحى- حتما – زمر الارهابيين ...
المفسدين ، الرعاع ، اللصوص ...
الوحوش ، البرابر !!
فليهتف معي ...
كل شعب أبيٍ ...
ليحيا الكورد ... لتحيا كوردستان ...
وطن المفاخر ...!
ـــــــــــــــ======================
