Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لعد احنا شنكول؟
الأربعاء, نيسان 22, 2015
هاشم العقابي

ذات يوم من ايام شغلي معلما في مدينة الشعلة، أواسط السبعينات، صاح بي أستاذ طارق التكريتي: تعال يابه شوف. كانت بيده مجلة اظنها "الف باء" أشّر لي على خبر فيها يقول ان تظاهرة احتجاجية خرجت في إيطاليا تتقدمها سيدات. الاحتجاج كان اعتراضا على وجوه المذيعات التلفزيونيات بدعوى انها لم تكن جميلة، مع صور لبعض المذيعات موضوع الاحتجاج. عندما انتهيت من قراءة الخبر، قال لي بغضب خفيف: لعد احنا شنكول؟
كان طارق هذا شيوعيا. وربما هذه معلومة لأبناء الجيل الجديد ان تكريت كان عدد الشيوعيين فيها اكثر من البعثيين حتى بداية الستينات. ليس في تكريت، حسب، بل ان صديقنا الصحافي مجيد الهيتي يؤكد أن هيت بأجمعها كادت ان تكون مقفلة للشيوعيين في ذلك الوقت. سبحان مغير الأحوال.
ما ذكرني بزميلي التكريتي عمود لكاتب عربي يشكو فيه معاناته لأنه يوجه عموده لكل العرب حاسبا ذلك من الضّارات. يقول "عندما تكتب في جريدة يقرأها كل العرب يجب أن تبحث دائما عن قاسم مشترك يرضي أذواق معظم العرب". بصراحة، هل غبطته أم حسدته؟ لا أدري. وكمال قال المعلم التكريتي كررت قوله مع نفسي: لعد احنا شنكول؟ يا عمّ انت مثل تلك التي بيتها على الشط لتغرف حيث مالت.
أما نحن، فالف آه. ليس امامنا غير هذا العراق الملتهب. انه العراق وحده لا غيره. تحاصرنا عيونه وهمومه ودموعه. كاتب العمود العراقي كالشاعر الحسيني ليس امامه غير ساحة كربلاء. ولربما الكتابة عن مصيبة كربلاء أسهل لأن المختلفين عليها عددهم لا يزيد عن اصابع اليد الواحدة او ربما صفر. ما من مرة فكرت بما اكتبه الا واحترت في كيفية تجاوز اكوام زنابير الطائفية. ربما يشاركني الحيرة اغلب زملائي العموداتيين العراقيين. حيرة تقودني من حيث لا احتسب لمشاركة ناظم الغزالي في اغنية "سايب" مع قليل من التصرف:
غنيت كالوا بطران .. وسكتت كالوا حزنان
هدّيت كالوا سكران .. صلّيت كالوا تايب
يا زميلي الكاتب العربي، تعال مكاني لتعرف المعنى الخفي في قول مغنينا "يلوم الما درى ابعلتي شمرها". تعال وجرب بنفسك قول كلمة حق لا ترضي الطائفيين، حتى المثقفين منهم، واستمتع بهجمات "الزنابير" عليك من كل صوب. ذق بنفسك طعم شتائم واهانات ما كنت تعرف لها وقعا من قبل. زنابير نجح البعض، وللأسف، في تدريبها بشكل مضبوط لجعلها مستعدة للهجوم على كل من يسير وحده.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45142
Total : 101