Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اللعبة الخاسرة واللاعب المهزوم
الأربعاء, نيسان 22, 2015
احمد الجنديل

أمام هزيمة العقل السياسي الذي يدير قيادة البلد، لا بدّ أن تتوقف اللعبة، ويبدأ التفكير بتبديل اللاعب، هذا قانون السياسة عندما تكون اللعبة قد فشلت، وهذا الفشل بدأ يهدد وحدة البلاد والعباد، فاستمرار العقل العاجز لا يخلّف وراءه غير عجزه، ودفع المسيرة الذي يقودها إلى الخراب والدمار، وفي العراق لم يكن العقل السياسي عاجزاً وفق المفهوم التقليدي للعجز، بل كان مصابا بعقدة الخوف من مؤامرة تدار ضده من قبل صغار العفاريت، وبقايا الديناصورات المنقرضة، وهذه المؤامرة ستطيح بكل العروش، وسيكون اللاعبون أول ضحية لهذه المؤامرة الخطيرة التي تستهدف وجودهم، وتعبث بكل آمالهم وطموحاتهم، وعليهم التسلح برصاص الثار والانتقام والجنون، لتفويت الفرصة على أعدائهم من تحقيق أهدافهم الدنيئة، ومع سيادة الوهم على عقل اللاعبين، استمرت اللعبة تترنح، وتتعثر، وتنتكس، بسبب العقل الذي يديرها، وهي لعبة مخجلة أدخلها اللاعبون إلى مستنقعات السرقة المعلنة، والنهب المكشوف، وإثارة النعرات الطائفية، وإراقة الدماء، وإزهاق الأرواح، وأفرزت جيوشاً من الأرامل والأيتام، وخلقت في واحدة من نوبات جنونها مئات الآلاف من المهجرين والمشردين، ومع كل ما حصل، فلا زال العقل السياسي المهزوم يعلن عن نجاحاته الوهمية، ويبرر فشله بمنطق الوهم، وبدعم من جحافل المنافقين الذين امتهنوا لعبة الكذب والتزوير والخداع، ومما زاد عمقا في الفجيعة، واتساعا في المحنة، هو أنّ اللاعبين، وعلى كثرتهم، فان معظمهم لا تعرف له هوية سياسية واضحة، ولا منهجا صريحا، ولا قبلة يلتفتون إليها، يصرخون بحياة الوطن، ويزنون على ترابه وينهبون خيراته، ويرفعون راية الوطنية وحرابهم مغروسة في قلبها، وينشدون للوحدة، وسكاكينهم طالت القضاء والناحية حتى وصلت إلى العائلة الواحدة لغرض تمزيقها، ولم يبق في الساحة غير الصراع الشرس فيما بينهم للحصول على الفوز على المناصب والامتيازات.
إنّ ظهور عصابات داعش الإجرامية، وما فعلته هذه العصابات من جرائم وانتهاكات، وسقوط الموصل وصلاح الدين وغيرها من المدن، وبهذه الطريقة التي أخجلت البعيد والقريب، دون أن يقترب هذا الخجل من جباه اللاعبين، كشف حقيقة واضحة لا غبار عليها، هزيمة اللاعبين، وسقوط اللعبة في دائرة الفشل الذريع، وعلى من يريد الخير، وهو مؤمن بالله ورسله، وكتبه، وبوحدة وطنه، ويسعى إلى الخير، عليه أن ينقذ اللعبة، وأن يستبدل اللاعبين عليها بلاعبين جدد يجيدون فن اللعب، ومن يأخذه التردد والخوف من هذه الخطوة المباركة، فعليه أن يلتفت إلى مئات الآلاف من العوائل المهجرة، والتي تفترش الأرض وتلتحف السماء دون أن يرف جفن لأحد من قادتهم الذين صدعوا رؤوس القوم بالصراخ عن كرامة الوطن والمواطن، فان لم يأخذ الهمة والمبادرة ممّا حصل، ويبدأ بالتغيير، فاقرأ على هذا الوطن السلام.
إلى اللقاء



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4491
Total : 101