Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انهم يهجرون الحمائم ..انهم يقتلون الحمائم ..
الثلاثاء, تموز 22, 2014
حمزة الجناحي
راعنا هذه الايام واذهلنا مانشاهده من جرائم وتجاوزات على العراقيين بصورة عامة وعلى الاقليات العراقية بصورة خاصة ,,مايجري اليوم في الموصل وتكريت وديالى امر لا يصدق ولا يعقل في كل المفاهيم الاسلامية والاخلاقية والشرعية وخاصة على ارض العراق الذي يسكنها مجموعة مكونات لم تكن جائت اليوم او الامس بل ان بعض المكونات كانت موجودة قبل وجود الاسلام وهم من ورث هذه الارض قبل المسلمين ايضا اللذين جائوا بالفتوحات بعد ذالك ونشر الاسلام بوجود تلك الاقوام التي تدين بأديان سماوية كاليهودية والمسيحية والصابئة فمجيئ الاسلام كان الاحدث على الارض العراقية ولعل كل حضارات الاسلام قبل الحضارة الاسلامية هي لتلك الاقوام ولا مبالغة اطلاقا في هذا القول ولا يمكن العبور على هذه الحقائق .. فليهود والمسيحيين كانوا على الارض قبل المسلمين وجاء الاسلام بعد ذالك بالدين الاسلامي واصبح من سكن على هذه الارض بعد ذالك يسمون الذميين .. اعتذر للقارئ الكريم بكتابتي لكلمة الذمي اواهل الذمة اوالمعاهدين بكثرة في هذا البحث ,,لكن قولي هذا لم يأتي عن جهل او اعتباطا بل جاء لأن من يقود الموصل والمناطق المجاورة لها هم يسمون انفسهم بدولة الخلافة ويعني لمفهومي القاصر ان دولة الخلافة هي دولة الرسول وخلفاءه وما اتى بعد ذالك ,,لذالك اطلقت هذه الكلمة كثيرا (الذمي ) في تلك الفترات وها انا اعود بهؤلاء الى مايعيشون اليوم ولو على انزعاج ومضض واعتذاري للمسيحيين بالذات .. اهل الذمة ..هذه التسمية جاءت بعد دخول الاسلام للدول التي يقطنها اناس لا يدينون بدين الاسلام .. الذمة ..هو الامان والعهد ,,والذمي هو المعاهد , قال تعالى ( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) قال رسول الله (ص) (الا من ضلم معاهدا وانتقصه حقه او كلفه فوق طاقته او اخذ منه شيئ بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة) وقال رسول الله ايضا (ريح الجنة ليوجد من مسيرة مائة عام .وما من عبد يقتل نفسا معاهدة الا حرم الله عليه الجنة ورائحتها ان يجدها) .
قال تعالى (  يايها اللذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسو. وتسلموا على اهلها ,ذالكم خير لكم لعلكم تذكرون فأن لم تجدو فيها احدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم ,وان قيل لكم ارجعوا فأرجعوا هو ازكى لكم ,والله بما تعملون عليم ) وهذا النص يشمل عموم الذميين فلا يجوز التلصص عليهم والاطلاع  على عوراتهم او اقتحام بيوتهم ومساكنهم من غير الاذن منهم لأن المساكن فيها موضع اسرار صاحب المسكن ولا يجوز التجاوز عليها والاطلاع عليها ,,وفيه امواله وممتلكاته والشريعة بالاية السابقة اوضحت ان الاعتداء عليهم اعتداء على الشريعة ...وفي حادثة فتح خيبر وجد المسلمين كتب من التوراة فجائوا بها الى الرسول (ص) فامرهم بردها لأنها حق لهم وهي من ممتلكات اليهود . ومن رسائل عمر بن عبد العزيز الى عاملة على البصرة عدي ابن ارطأة  (وانظر من قبلك من اهل الذمة قد كبرت سنه ,وضعفت قوته ,وولت عنه المكاسب , فاجر عليه من بيت المال مايصلح من حاله ) اذن هذه الامثلة الواضحة التي سقناها تبين لنا ان هؤلاء المعتدين لايمتون للاسلام بصلة ولا يفرقون بين صالحه وطالحه وهم اناس طارئين حملة للسلاح قتلة مارقين .. وامثلة كثيرة وحوادث وقعت بين المسلمين واهل الذمة النصارى سواء من اليهود او المسيحيين اوغيرهم ولم تصل الى الحد اللذي نشاهده اليوم من العبور على كل تلك المرتكزات التعايشية بين المسلمين وهؤلاء الاصلاء اصحاب الارض الاوائل . الحقيقة المرة التي يجب ان تقال ان القلوب مدماة من تصرف هؤلاء الجهلة المتهتكين من الرحمة والبعيدين عن اصل الاسلام الذي يدعون انتمائهم له ولم نقرأ يوما في التاريخ ان المسيحيين مروا بمثل مايمرون به الان فهم الاهل والاصدقاء والزملاء والشريعة والاعراف والقوانين الوضعية بعد الربانية توصي بهم فهم لهم حقوق لاتقل عن حق المسلم وعليهم واجبات ايضا لا تقل عن حق الواجب للمسلم .. كم من القرون مرت على العراق وكم من الحكومات والتوجهات السياسية والايدليوجيات والافكار للأمبراطوريات عاش العراقيين تحت ضلها ابتداءا من الدولة الراشدية بعد الرسول وبعدها الدولة الاموية الظالم حكامها ومن ثم الدولة العباسيةا لمشهودة برعونة رؤساءها وتهورهم ومن ثم جاءهولاكوا ودمر بغداد والامصار الاخرى واخيرا جاء العثمانيين اللذين اعادوا دولة السلف الصالح للعراق وبعد ذاك حكم العراقيين الانكليز واخيرا صار الحكم لأبناء العراق ولو تحت مسميات مختلفة ..في كل هذه الحقب التي دامت اكثر من 1350 سنة هل سمعنا او قرانا من التاريخ ان اقوام العراق اللذين لايدينون بالدين الاسلامي يجب ان يدخلوا للاسلام او يدفعوا الجزية او يهاجروا ويغادروا ارضهم او يقتلون وتسبى نسائهم ,,ابدا ابدا لم يمر العراق بمثل مر عليه اليوم ولم تتعرض كل تلك الدول والدويلات والاشخاص والعلماء الربانيون والشيطانيون لمثل مايفعله هؤلاء الزنادقة في ابناء العراق المسيحيون.. حموا الارض والعرض وقدموا الشهداء وجاعوا يوم جاع العراقيين وذهبوا الى القتال يوم ذهب شباب العراق للقتال ..مسالمين مجاملين عاملين متعاونين تشعر احيانا انك اقرب لهم من المسلمين في التعامل بثقة وبصدق معهم ولا اعتقد ان احد يخشى مسيحيا في التعامل كما يخشى الاخرين لأنهم اصحاب وداعة ومحبة وسلام وما يجري عليهم اليوم اكيد لم يكن من بنات افكار الدواعش  او اصحاب الخلافة الاسلامية بل هو بأمر من دوائر اكبر من هؤلاء يراد من هذا العمل وبأدواتهم الداعشية افراغ العراق من احد اهم مكوناته الاصلية وبالتالي الذهاب بالعراق الى مرحلة التقسيم بعد نشر هذه الافكار الخبيثة على هذا المكون الذي قبل عشر سنوات كان عددهم يتجاوز 1300 مليون وثلاث مائة الف واليوم لا يتجاوز عددهم بضعة مئاة من الالاف ليجهز عليهم هؤلاء الاوباش الاكداش اللقطاء ويكملوا الحلقة الاخيرة من مخطط اريد منه ان يكون العراق فارغ من اهم آجرة ملونة من رقعة الفسيفساء الجميلة التي يفتخر العراقي كل عراقي انه جزء من هذه التلوينة الجميلة .. انقذوا هؤلاء الناس الطيبين بكل الوسائل والسبل لو تطلب الامر بقوة السلاح او بقوة الكلمة او بالتطمين لهم ان الامر لايعدوا ان يكون طارئا فالعراق بلد الخير وهو وطن يستطيع ان يلم كل مكوناته كما هو الحال منذ الاف من السنين ..فما يكتب على اعتاب الدور بأن هذه الممتلكات هي ملك دولة الخلافة وان هذا البيت صاحبه نصراني امر مستهجن يجب ان لايمر بلا عقاب ولا حساب ومصادرة تلك الممتلكات بغير حق ماهي الى عملية سلب ونهب من قبل كلاب وخنازير في وضح النهار لأناس مسالمين سكنوا هذه الارض قبل ان توجد دولة الشيشان والصومال وتونس واليمن وافغانستان وقبل كل دول هؤلاء القادمين من خلف الحدود المتعطشين للدماء اللذين تسيرهم عقدهم النفسية وتحركهم غرائزهم الحيوانية الجنسية تحت مظلة فتاوى ابناء العاهرات وابناء الزنا ..  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45381
Total : 101