Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لمن تقرع الأجراس؛ إنها تقرع من أجلك.. العراق وسوريا .. عنف مستمر ونزوح متواصل .. وكنائس دونما قدّاس !
الثلاثاء, تموز 22, 2014
علي الذهبي

هنا على أرض يوحنا المعمدان أجتمعوا ، ثلاثة مسيحيين "عراقي وسورية وعراقية" ، شاءت الأقدار أن يلتقوا في الأردن بعد أن فروا من بلادهم هربا من العنف ، لكنهم أصروا على الإقامة قرب الديار لعلهم يسمعون أصوات أجراس كنائس كانوا يصلّون فيها قبل حين. 

"زياد وليد" مسيحي ثلاثيني من البصرة الفيحاء أقصى جنوب العراق ، بدى شاحبا أنهكته الغربة وهو يختزل معاناة رافقته منذ عقد من الزمن ..

" في العراق ومنذ العام 2003 ونحن نعيش في حالة من الرعب والخوف من المجهول ، نحن هدف سهل لجميع المسلحين من مختلف الإيدلوجيات في عموم المدن ، كما أن الجهل بتعاليم الدين لدى البعض ساهم في تنفيذ أجندات باتت واضحة تهدف الى إفراغ العراق من المسيحيين ، غادر الالاف الى دول عربية مجاورة ومنها الى اوروبا وأميركا هربا من الموت ، ولايزال المئات يحدوهم الأمل في مناطق قد لاتكون أكثر أمنا من المدن التي هجروا منها قسرا ، نحن نعلم أن الأستهداف لم يكن يقتصر على المسيحيين ، ولكننا للأسف وقبل زمن قريب كنا أقلية ثم أمسينا اليوم قصص تروى وتاريخ مخضب بالدم كما جسد السيد المسيح".

 

.. زياد وليد " 33 عام " منتج اخبار في قناة دجلة الفضائية..

"مارلين شكيب" سمراء من قوم عيسى تسلل الدمع من مقلتيها وهي تستذكر دمشق وأيام الصبا ..

"منذ صغري رأيت في العالم العربي تآلف وتعايش بين جميع مكوناته ، ولم أكن أفكر من منطلق مسيحي أو مسلم ، وكنت أتجه للمعنى الحقيقي للإنسانية ولم يعني لي الدين سوى قانون ومعاملة حسنة ، والآن تدهشني أفكار لامنطقية إنتشرت مع قليل من الجهل الحاصل عند قلة من المجتمع العربي ، بإعتقادي هم مسيرون من الغرب تجاه زرع الفتنة وإفراغ الشرق الأوسط من مسيحييه الذين لا يعترف بهم الغرب أصلا ، فلا نسمع عبر وسائل الإعلام عن الفاتيكان ورؤساء الدول الغربية التي تتمتع بحكم مسيحي سوى الإستنكار والشجب ! ، لذلك وبرأيي الخاص الإستهداف هو لعروبتنا قبل أن يكون لديننا والدين هو الوسيلة ، بالنسبة لقيادات الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي تستهدف المسيحيين وغيرهم ، هم ليسوا سوى جهلة مسيّرين وليس لهم أرتباط بالله عز وجل لا من قريب ولا من بعيد ، فالذي يعرف الله يتمتع بالرحمة والفطنة على أقل تقدير ، فنور الرب يصنع المعجزات في العقول ، أما بالنسبة لهم فظلام الجهل غطى على عقولهم وقلوبهم ... من جعلهم جنود الله على الأرض ولدى الرب آلاف مؤلفة من الملائكة !؟ 

 

 .. مارلين شكيب " 26 عام " مذيعة اخبار في قناة دجلة الفضائية..

"لونا بولص" بغدادية ورثت حُسن فاتنة بغداد وساره خاتون ، ومعاناتهن هي ذاتها وإن تعاقبت الأجيال ..

" الفاجعة التي نراها اليوم يعيش مأساتها ابناء جلدتي من المسيحيين ، ورغم ان لهم أرث بلاد الرافدين لكنهم هجروا قسرا وارغموا على ترك مساكنهم وأموالهم وأعمالهم ، أصحابهم ، ذكرياتهم ، جيرانهم ، إبتسامتهم ودموعهم.

إستولى المجرمون على كل مايملك المسيحيين في الموصل حتى الكنائس والأديرة لم تسلم منهم ، كنا قبل زمن نحيا ونقتسم رغيف الخبز مع من كان حولنا ، واليوم يقف الأخوة المسلمين وقفة مشرفة ، بعد أن باتت منازلهم سكنا آمنا لإخوتهم المسيحيين الذين شاركوهم موائد الافطار ، غادرت العراق قسرا ولم أرحل بعيدا لعل وعسى أن يجمعنا به لقاء قريب ، يقول السيد المسيح "لاتقاوموا الشر بالشر بل قاوموا الشر بالخير" هذا ماتعلمانه وهذا ما فعله المسيحيون في الموصل .. لكنهم غادروا آسفين ! " .

 

.. لونا بولص " 30 عام " مقدمة برامج في قناة دجلة الفضائية .. 

ومع تواصل القتال في العراق وسوريا ، يواصل المسيحيون هجرتهم هربا من العنف ، شأنهم شأن ملايين المسلمين ، فلم يفرق الموت هنا بين من يحمل الهلال أو الصليب .. وسط أزيز الرصاص تلت كنائس الشام ترانيم دمشقية في آخر قدّاس ، وفي عاصمة آشور "نينوى" .. أحدٌ مضى دونما أن تقرع للصلاة الأجراس ! 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42381
Total : 101