Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يقظة الذات!!
الجمعة, آب 22, 2014
د. صادق السامرائي

 الحلم يرقد فوق السرير , يتدثر بأغطية الأمل , يغط في نوم عميق , يبعث أنغام الشخير!

 

النخيل يتكاتف كالأجيال , تحت الشمس , يريد مزيدا من الدفء , ويقرر أن يكون برغم الأخطار!

 

الأطيار تتباهى لاهية بالضياء , وتطلق أصوات الحب واللهفة , وتصنع الحياة!

 

الأمواج تتهادى , على سطح المياه , تمنح النهر قدرة المسير , فوق موانع الأزمان!

 

البنايات شامخة , تتنافس في جمالها , وقدراتها على الصمود , بوجه العواصف والأعاصير

وتقر بأنها من صنع البشر!

 

العربات تتحرك بالطرقات , تحمل جبالا من الطموحات , تمضي نحو أهدافها , كسهام الصيرورات!

 

الفنادق المترامية السواحل , وجدت لكي يصنع الإنسان فيها سعادته , غرفها تأبى أن تفارق أنفاس السهر!

 

الموزة تسكن ظهر الطاولة , تنادي من ينظرها , أن يأكلها , إنها تريد تبليغ رسالتها , وتحقق أملها!

 

المصباح , يرفض أن يبقى مضيئا , إنه لا يريد الصباح , لأنه يسرق منه دوره , ومعنى أن يمنح النور للأشياء!

 

آلة التصوير , تسأل عن تخليد اللحظة , عن اعتقال الزمن , في صورة!

 

الهاتف الخلوي , يتغامز بنقاط سوداء , يقول للناظر إليه , هل أنت في رحلة الإنهاء!

 

الساعة تتحرك , وتأبى إعلان السكون , إنها نبض الأرض الدوار , في أعماق الجنون!

 

الهاتف الأرضي يبكي , ويعاني من إهمال , يريد الانقضاض , على غريمه النقال!

 

القدح الفارغ , يبحث عن ماء , عن عصير الأثمار , يري كفا تمسكه , ويحلم بالشفتين , يريد رشفة الحياة وحمرتها!

 

محفظة نقود وأوراق , دونها يكون البشر , بلا عنوان , بلا قدرة على الدوران , في محراب الأرض!

 

المشط الأسود الولهان , الذي أدى دوره , وأعلن أن صاحبه يمتلك شعرا , يتباهى به , في دروب الزمن الأصلع!

 

التلفاز , مشغول بالكشف عن قبائح اللحظات , ومنهمك بإظهار العورات , والخداع الفتان , ومصادرة عقل الإنسان!

 

الأسرة , تشكو من غضب البهتان , أين الحب و أين الجنس , أين الكأس والفنجان!

 

الجرائد , مشحونة بالأوجاع , تنقل أخبار النسيان , تجمع مالا و تلوث العقل , وتهدم البنيان!

 

القلم , يركض على سطر متعب , جائع عطشان , يريد أن يتحرر , من بياض الأكفان!

 

الحلم يرقد في صمته , ويعانق خارطة الإمعان , يطوف بعيدا , محلقا فوق بحار الأشجان , يسأل عن طير , ينقض كالنسر في الميدان!

 

الحلم ينام , بعد رحلة التنامي , والتناهي والإمكان , يرقد لكي ينهض كالأسد الجوعان!

 

يصرخ الباب , من شدة الطرق , وهول الغضب العريان , يتحدى المفتاح , ويبقى في عز العصيان!

 

إهتزت الأشياء , وتحطمت نافذة الغرفة , وتفجرت الأعماق , فأنجبت شبلا  , من نسل الأكوان , يسأل عن معنى أن يكون الإنسان لا إنسان!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45745
Total : 101