Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا أمير النزاهة لن تطردك خفافيش الجيوب السفهاء من قلوب الفقراء !
الأحد, أيلول 22, 2013

 

كتب لنا أحد القراء الكرام مبديا استغرابه من عدم ردنا أو تعليقنا حتى الآن على مجلس الشورى و مؤسسة الشهداء اللذين لم يعدا الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم شهيدا !!..
فكتبت له ما معناه :
ـــ ما أهمية ذلك .. نقصد قرارهم الأحمق و الأخرق ؟ ..
فهل يساوي هذا القرار السخيف ، شروى نقير أو خردلة قير أو عفطة بعير ؟! ..
طالما إن الزعيم الراحل لا زال ساكنا قلوب الفقراء محبوبا كبطل من أبطال الأساطير الجميلة ..
فمن هم هؤلاء ، حتى يقرروا إن الزعيم الراحل ليس شهيد أو شهيدا ؟! ..
حقا فمن هم أصلا ؟! ..
أليسوا شرذمة من منبوذين و مزدرين ومحتقرين من قبل الشارع العراقي ، بوصفهم كرهط من حرامية و لصوص حسب الانطباع السائد عن الساسة والمسئولين العراقيين ـ؟!..
نقول و نسأل من هم بالمقارنة مع الشخصية التاريخية والمحبوبة ــ شعبيا ـــ على نطاق واسع ، كالزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي سكن قلوب الناس منذ عقود طويلة و لا زال محبوبا و مقدرا ومحترما حتى الآن ، بنفس السعة والعمق و الانتشار في ذاكرة كثير من فئات و شرائح فقيرة و معدمة و كادحة من العراقيين ؟! ..
بينما هؤلاء ما هم سوى رهط من محتقرين ومنبوذين و ملعونين في ذاكرة غالبية الشعب العراقي .. هذه الذاكرة التي لا تنسى بأنه و دون أن تمضي على وجودهم في المناصب و السلطة بضع سنوات فقط ، و إذا بهم ليسوا سوى خفافيش جيوب بكل سفاهة و عيوب ، ابتداء من عمليات سرقة و اختلاس المال العام و انتهائهم أوكارا للرشاوى و فساد الضمير و القيم و المبادئ المزعومة :
فيكفي الزعيم الراحل شهادة النزاهة و العفة التاريخية بأنه حكم أربع سنوات فقط ورحل دون أن يكون في جيبه أكثر من دينارين فقط ، بينما هؤلاء ما أن حكموا و شغلوا المناصب السيادية و الخدمية أو النيابية و المجالس البلدية مجرد أربع سنوات فقط ، و إذا بهم ــ و ليس كلهم ــ يرحلون بعشرات مليارات من دنانير أو دولارات و عديد من مبان و عمارات ..
فأليس كل هذا كافيا ليشعروا بالغيرة حينا وبالخزي و العار حينا أخر من مجرد ذكرى زعيم عراقي كان قدوة و مثالا في النزاهة و الإخلاص الوطني ؟!..
بينما هم غارقون في مستنقع الفساد المالي و السلطوي حتى الركبة .. يتفرجون على احتضار ضميرهم الوطني وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة في محراب الدولار الأعظم !! ..
سوف ترافقهم لعنة الأجيال الحالية واللاحقة ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45592
Total : 101