عرف ان النظام السابق كان من الانظمة الدكتاتورية المعروفة على مستوى العالم بما قام به ضد ابناء شعبة واحتكار الدولة ومؤسساتها لابناء عشيرته من (البو ناصر) من منطقة ( التكارتة ) وكل من كان ينتمي الى هذه العشيرة او المنطقة يعتبر (دولة) ومن المسيطربن على الحكومة مما جعل عشيرة (البو ناصر) التي ينتمي اليها الطاغية صدام حسين هي اهم عشيرة في الساحة السياسية والعشائرية في البلاد التي يتخوف منها ابناء الشعب والعشائر الاخرى وكان (البو ناصر) تسيطر على المؤسسات المهمة في الدولة مما جعلها عشيرة دكتاتورية بكل ما تحملة الكلمة من معنى , لكن الصورة لم تتغير في الكفة وما زالت متساوية بين الماضي والحاضر عند سقوط النظام في عام 2003 و لهذه الحظة قد سيطرت عشيرة المكاصيص على اهم مناصب الدولة الامنية والحيوية التي من يتاصل منها هم كل من الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء علي المكصوصي (الموسوي) ومدير المخابرات قاسم عطا المكصوصي ومدير استخبارات العسكرية حاتم المكصوصي والناطق الرسمي باسم العمليات المشتركة ووزارة الداخلية سعد معن المكصوصي والملحق العسكري في القاهرة اللواء الركن عبد السلام علوان المكصوصي ومدير الاستخبارات الداخلية حسن كوكز المكصوصي والنائب سلمان المكصوصي وغيرهم ممن لم تذكر اسمائهم اصحاب المراتب والسؤال هنا هو مدى الفرق بين الحكومة السابقة والحالية ان الحقيقة تكون اصعب على ابناء الشعب فأن المكاصيص قد سيطرة على الحكومة كما سيطرت عشيرة (البو ناصر) على الدولة في زمن الطاغية واليوم تتكرر الكرة فتحولوا الطغات الى شرفاء وتحول الشرفاء الى طغات , ان ما يحدث في السجون الاستخبارات الداخلية والعسكرية والمخابرات من تعذيب من المسؤول عنها غير (كواصيص) المالكي (دخيل بخت السادة) الذين حولوا الحكومة الى دكتاتورية جديدة في تبوئهم على المراكز الامنية واسكات الشعب بكل مكوناته وطوائفة ودحر كل من يقف امام مناصبهم وحكومتهم , لكن القارئ للمقال سوف يقول انني طائفي او تابع لطائفة معينة بالعكس انا انتمي من الطائفه نفسها لكن ما يحدث من اضطهاد ودكتاتورية من قبل عشائر قد استولوا على الدولة بحجة كانوا مضطهدين في زمن النظام البائد نفسهم اليوم يضطهدون كافة ابناء الشعب وبكل طوائفه وهذا الذي يجعل كل رجل شريف ووطني لايسكت عن الحق ( فال ساكت عن الحق شيطان اخرس ) فكل ماحدث في زمن الطاغية صدام احسين حدث في سجون المكاصيص اذاً ماهو الفرق بين طغاة الامس وطغاة اليوم ؟؟؟ .
مقالات اخرى للكاتب