قالها الارعن وصدق ( انكم بعثيون وان لم تنتموا) ..!! وهنا اقصد بالتحديد من صوت على سحب صفة الشهادة عن زعيم الفقراء والمعدمين ليقف صفا واحدا بطابور البعث العفلقي ويعلن الولاء لهم ويخاطبهم ..لا تيئسوا ولا تحزنوا فاننا معكم هنا لناصرون ولاعدائكم قاهرون ..ها نحن نرد لكم اعتباركم بسحب صفة الشهادة عن زعيم الشعب عبدالكريم قاسم ..فنحن في خندق واحد معكم لا خندقان .. كما قال الطاغية. مجلس شورى الدولة كما نشر هو من اتخذ القرار وافتى بعدم احتساب عبدالكريم قاسم شهيدا،( يعني احنه ما نخلص من فتاوى التكفيريين الوهابيين حتى تلحكنا فتاوى مجلس شورى الدولة اذن ما الفرق؟) هذا المجلس يبدو لا يرى الاّ في عين واحدة ، وكما يبدو انه اصم واطرش وعديم الشعور بالمسؤولية اولا والاحساس بالمزاج الجماهيري المليوني الذين يعتبرون عبدالكريم مشروع شهادة وهو من ضحى بنفسه من اجل كل الشعب العراقي .. ان ما اقدم عليه مجلس شورى الدولة ما هو الا عملا مشينا ولوثة سواء ستبقى عالقة في جبينه ولعنة تطارده ما دام مصرا على ارتكاب مثل هذه الحماقات والاعمال المشينة وارتكاب اعمال الغبن والاجحاف بحق اخلص من وهب نفسه لشعبه ووطنه، وهنا لابد من التسائل من يا ترى هم الشهداء من وجهة نظركم؟!! .. وكيف تقرؤون التاريخ ؟ هل تقرؤونه وتترجمونه كما هم البعثيون العفالقة الذين سيقدمون لكم باقات الورد والرياحين لانكم انصفتموهم عندما برأتموهم من جريمة اغتيال الزعيم والالاف الاخرين من خيرة ابناء الشعب العراقي من وطنيين وديمقراطيين وشيوعيين وكل هؤلاء من الفقراء المعدمين ..او انكم بفعلتكم هذه تريدون الحكم على من وقف وتصدى وحمل السلاح عام 1963 بوجه الانقلابيين العفالقة بأنهم ليسوا الا مجموعة من الغوغائيين الخارجين عن القانون .. وهل ينطبق ذلك على انتفاضة الشعب العراقي عام 1991 حيث ان البعث هو نفس البعث والثوار هم نفس الثوار ابناء الشعب العراقي مع فارق بسيط انكم جيرتم هذه الانتفاضة باسمكم ..هي معروفة ( من صوبكم غفور رحيم ومن صوب الاخرين شديد العقاب) اخجلوا قليلا واتقوا الله .. وانتم من تدعون تقوى الله.