كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية عن قيام وزير التربية محمد إقبال بإعطاء موافقة خاصة الى (متعهد تصوير المدارس) لنحو ثلاثة الاف مدرسة الى مقاول واحد في قاطع الرصافة وطرد بقية المصورين ، حيث يقوم هذا المتعهد باقصاء بقية المصورين ، وتهديدهم بحجة انه له نفوذ داخل الوزارة ويواظب على دفع الرشاوي الى مدير مكتب الوزير وحاشيته وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، ان هذه اللعبة القذرة تتكرر مطلع كل عام دارسي جديد حيث يقوم الوزير بدق جرص بدء العام ألدارسي الجديد ، بينما يقوم مدير المكتب بخمط المصورين وقبض المقسوم ، واكد المصدر عن قيام مدير المكتب بالاتفاق مع هذا المقاول خارج أسوار الوزارة ، وحين يروم بقية المصورين التقديم يقال لهم سوف نقوم با إعلان مزايدة علنية لغرض مشاركتكم في العمل ، لكن المصورين يقولون هذه خدعه ولعبه قذرة تمارس ضد الذي يعمل بشرف ودون ان يدفع الرشوة والمح المصدر الى وجود شبهات فساد ربما يكون الوزير مشترك بها وقد وصلت أصداء تلك الصفقات الى مجلس النواب وفتح تحقيق بها لكن الاوضاع الامنية غير المستقرة ساهمت بعدم تفعيل إجراءات التحقيق حيث يطالب بقية المقاولين التحقيق مع الأشخاص الذين طردوا المقاولين ووافقوا على شخص واحد وهذه الإعداد الكبيرة من المدارس عندما تعطى دون ضوابط قانونية تصبح وكر كبير للمضاربة وقطع أرزاق الناس حيث لا يمكن لمقاول واحد ان يعمل بهذا العدد الكبير من المدارس ويتم بيعها بالباطن وترتفع سعر الصورة على التلاميذ ، وأشار المصدر الى وجود توصية خاصة من الوزير بعدم الحديث بهذا الموضوع مطلقا ولم يسمح لاي مقاول من التقرب الى مكتب الوزير وجميع الأبواب مغلقة ويقال لهم اذهبوا الى التربية الرياضية او النشاط المدرسي لغرض التمويه والطبخة تتم في مكتب الوزير وينتهي الوقت على طول العام ألدارسي بهذه الأضحوكة المخجلة فيما عبر العديد من نشطاء المجتمع المدني عن خيبة املهم وهم يشاهدون هكذا افلام والوزير يقوم بدور المخرج والسينارست ولديه هذا المصور المحترف ، وعزوا ذلك الى غياب الشفافية في تعاملات وزارة التربية وبقيت المحسوبية وتفشي ظاهرة الرشاوى وحتى المفتش العام قد بارك هذه الخطوة ، وقال انها تزامنت مع الاحتفال بأسبوع النزاهة .!! ... وهو مثل الاطرش بالزفة لو مغلس ولربما مشارك بالخمط هسه القديم أحيل على التقاعد لكن هذه المرأة ليش مغلسه وساكته ، وختموا بقولهم ان الوزير قد شاهد كثيرا مايعرض بوسائل الاعلام ما يجرى في أوكرانيا من قذف المفسدين في حاويات القمامة ، وربما اراد ان يجرب حضه ويرمى بهذه الحويات عندما يحاسب الشعب المفسدين والمرتشين والساكتين عن الفساد والله عيب شويه استحوا حافظوا على الامانة خافوا رب العرش (هيج الضمائرماتت) مو هذه أمانة وانتم أديتم القسم استشيروا المستشارين اسألوا القانونين قبل التوقع وحرمان الناس من أرزاقهم.