Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من المسؤول عن تهريب الغاز من بغداد الى ( داعش )
السبت, تشرين الثاني 22, 2014
عبد الزهرة الركابي

هناك مثل عربي شائع و قد يكون بيتا" من الشعر ، و مفاده ( أول الغيث قطر ) 0
و من أعلاه ، فإن بغداد بخرائبها و أطلالها الآيلة الى السقوط ، تشكو في الوقت الحاضر من شحة و غياب قناني الغاز ، حتى باتت العوائل الفقيرة على وجه الخصوص ، تستطعم الأكل من ( لفات أو سندويش الفلافل ) ، بعدما غاب الغاز عن مطابخها بفعل فاعل ، و كأن الفاسدين يتحدون رئيس الحكومة حيدر العبادي ، بمزيد من الفساد ، معلنين بفعلتهم هذه أن هنالك الكثير من الفساد القادم ! 0
أسوق هذه المقدمة ، بعدما بلغ سعر قنينة الغاز 25 ألف دينار و على رؤوس الأشهاد ، بينما سعرها الحقيقي في محطات بيع الغاز لا يتجاوز الأربعة آلاف و خمسمائة دينار ، و بالتالي فإن مسؤولية هذا الفساد يقع على عاتق المجالس البلدية في بغداد ، كونها مسؤولة عن موزعي الغاز في مناطق بغداد ، و الذين لا يبيعون هذا الغاز الى مناطقهم ، و إذا ما أرادوا ذلك فإنهم لا يلتزمون بالسعر المحدد إليهم ، و هو (ستة آلاف دينار ) ، بل يبيعونه بأضعاف مضاعفة ، و بالمناسبة فإن هذه المجالس البلدية ، هي أيضا" مسؤولة عن مولدات الكهرباء الرسمية و غير الرسمية ( الأهلية ) ، و اصحاب هذه المولدات لا يلتزمون قطعا" بالسعر الرسمي و المحدد للأمبير الواحد ، و إنما يحددون سعر الأمبير على هواهم ! 0
و عليه فإن السؤال الراهن ، لماذا إختفى الغاز من مناطق بغداد ، و لماذا إختفت مركبات بيع الغاز ؟ ! ، و الجواب مثلما هو بات شائعا" ، هو أن هذا الغاز و حسبما سربت مصادر أمنية خاصة لوسائل الإعلام العراقية ، أصبح يُهرب الى ( داعش ) ، و تحديدا" من بغداد و بمعدل ( 1400 ) قنينة في اليوم الواحد ! 0
و بالتالي لا أدري كيف أن هؤلاء المهربين للغاز من بغداد الى ( داعش ) ، يمتلكون كل هذه الوسائل اللوجستية و التغطية الأمنية و الحكومية في عملهم هذا ؟ ! ، الأمر الذي يدفعني الى القول أن ( مافيات ) حزب الدعوة الحاكم ، ما تزال تتحكم في وسائل الفساد المستشرية في العراق ، لا سيما و أن رئيس الوزراء ( الجديد ) حيدر العبادي ، هو من الطينة نفسها ، أي هو من قياديي هذا الحزب ، كما يدفعني هذا الأمر أيضا" الى القول ، كيف يريد العبادي القضاء على ( داعش ) ، و في الوقت عينه ، يقوم ( أزلام ) الفساد المعروفين من لدنه ، بتغذية مصادر الطعام لهذا التنظيم الإرهابي ؟ 0
المهم أن الكثرة الكاثرة من سكان بغداد ، أخذت تعتاش على ( لفات و سندويشات ) الفلافل كما ذكرنا سلفا" ، بعدما غاب الغاز عن مطابخها ، بينما عناصر ( داعش ) راحوا يستذوقون الطعام الساخن و الطازج .. و بالتالي مفارقة عجيبة و غريبة ، نضعها على طاولة رئيس الحكومة حيدر العبادي ، و هو في أول عهده !



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45833
Total : 101