Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فضفضات شروﮜية تحت خيمة السيرك السياسي (الحلقة التاسعة) ماذا جرى ولماذا حدث الذي حدث ؟
الاثنين, كانون الأول 22, 2014
كاظم فنجان الحمامي


ربما لا تتذكرون العنوان الموحد لسلسلة المقالات الافتتاحية المتوالية، التي نشرتها صحفنا العراقية (الثورة والجمهورية والقادسية) عام 1991، بعنوان (ماذا جرى ؟. ولماذا حدث الذي حدث ؟.)، واشتركت فيها بشتم أبناء الجنوب والنيل منهم والعبث بتاريخهم والتقليل من شأنهم. 
لم تكن سلسة الافتتاحيات سياسية ولا تنظيمية ولا اجتماعية. بل كانت عبارة عن حملة مسعورة ضد شعب منكوب يقبع في الجنوب. سلسلة من المقالات الغاضبة لا يجرؤ غير النظام الحاكم على نشرها وإعلانها على الملأ. لقد وصفونا في تلك الافتتاحيات بأننا من الأقوام البدائية الغارقة قي الجهل والتخلف، وأننا من الرعاع والهمج والمغفلين والأغبياء، وأننا ننحدر من القبائل الهندية والأفريقية والفارسية والمجوسية.
كانت تلك الافتتاحيات تعيب علينا فقرنا واعتلال صحتنا وسوء أحوالنا المعيشية، وتمادت في بعض شطحاتها إلى مستويات الضحالة عندما تشعبت في إلصاق التهم المهينة بقبائلنا، وشككت بعروبتنا وأخلاقنا وديانتنا ووطنيتنا. واتهمتنا بممارسة الرذيلة على وجه الاعتياد. ثم سقطت تلك الصحف في مستنقعات الوقاحة والابتذال والطعن بأعراض الناس، بقولها: (أن معظم أبناء الجنوب يعتاشون على كد الفروج). 
نعم. هكذا افترت علينا الصحف العراقية، التي كانت تتظاهر بالعدالة والديمقراطية، وتتظاهر بتمسكها بمبادئ الوحدة والحرية في بلد وصل فيه التهتك السياسي إلى الحضيض، ووصل السقوط الأخلاقي بالقيادة السياسية إلى انتهاك كرامة أبناء العراق والتنكيل بسكانه الأصليين؟.
لقد أثارت تلك المقالات موجة عارمة من السخط لدى العراقيين كافة، بسنتهم وشيعتهم، وعربهم وأكرادهم، واستفزت المسيحيين والمسلمين والصابئة وأبناء الطوائف الأخرى على حد سواء. كيف يسمح رئيس دولة لنفسه أن يهاجم الكتلة الأكبر من شعبه ؟، وكيف يشتمهم بهذه الطرق الهمجية ؟، وكيف يسمح رئيس ذلك النظام بهذه الأساليب المبتذلة في الهجوم على الشعب الصابر، الذي وقف معه بحزم في معاركه المتكررة.
وكعادة الصحف الرخيصة في البلدان المستهترة. كانت تلك المقالات تُذيل بهذه العبارة الاستفزازية الكاذبة: (أننا نعيش في بلدٍ ديمقراطي، وبإمكان أي شخص يجد خلاف هذه الحقائق الرد على المقال، فحرية التعبير مكفولة في دولة البعث).
كانت صدمة كبيرة للشعب العراقي وهو يرى هبوط حكومته إلى منزلقات الانحطاط الأخلاقي. تناقل الناس تلك المقالات، وكان من بينهم الصحفي المصلاوي الشجاع (ضرغام هاشم هاني)، الذي رد بقوة بلسان أبناء الموصل الأصلاء على تلك المقالات الخسيسة، مستهلاً كلمته الجريئة بهذه العبارة: (أننا نعيش في بلد ديمقراطي، كما يدعي كاتب المقال، لذا، ومن هذا المنطلق، ومن باب النقاش الموضوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، بودي أن أسألك يا كاتب المقال النظر في أصلك أنت، حتماً ستجد هؤلاء الذين تنعتهم بأبشع النعوت أشرف وأعف منك، فأهل الجنوب الذين قضوا على سواتر الوطن أعرق منك ومني في انتمائهم إلى هذه الأرض). وذيّل ضرغام مقالته باسمه الكامل، وكانت بعنوان (السيد الرئيس.. أترضى أن يهان شعبك ؟). للحديث بقية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44564
Total : 101