Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كوردستان أمل العالم الحر
الاثنين, كانون الأول 22, 2014
كفاح محمود كريم

 

 

في مطلع آب أغسطس من هذا العام حينما حاولت داعش التقرب من حافات كوردستان تداعى كل العالم المتمدن والحر إلى عاصمتها الجميلة اربيل مؤيدا ومساندا بشتى الوسائل، ولعل أجمل ما قيل حينذاك كان توصيف الرئيس الأمريكي اوباما لكوردستان في حديثه لصحيفة النيويورك تايمس في التاسع من آب حيث قال إن كوردستان جزيرة الأخلاق والسلوك الراقي، تعليقا على التسامح والتعايش بين مكوناتها الكوردية والتركمانية والعربية، بمن فيهم المسلمين بمذاهبهم والمسيحيين وانتماءاتهم والايزيديين والمندائيين، ونجاح قيادتها وأحزابها ومؤسساتها في إشاعة التسامح وقبول الآخر، وضبط السلم والأمن الاجتماعيين بما يكفل الحياة الحرة الكريمة للجميع.

 

من أجل ذلك ولكونه خريج مدرسة البيشمه ركة الأولى منذ أيام الزعيم الكوردي الكبير مصطفى البارزاني ترك رئيس الإقليم مسعود بارزاني مقره الرئاسي والتحق بجبهات القتال والدفاع عن هذه الجزيرة، جزيرة الأخلاق والسلوك الراقي والملاذ الآمن والكريم لكل مكونات كوردستان والعراق، فلم يذكر التاريخ السياسي لزعماء دول الشرق الأوسط العربية والإسلامية، أن قاتل زعمائها في جبهات القتال مع الأعداء هم أو أقربائهم إلا ما ذكرته الأخبار عن شقيق لرئيس مصر في إحدى الحروب مع إسرائيل، واكتفوا جميعهم بزيارات سينمائية أو تلفزيونية لجبهات القتال كما كان يفعل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في حروبه مع إيران وكوردستان والكويت.

 

إن وجود البارزاني وإخوانه وأولادهم كل حسب موقعه في مقدمة المقاتلين البيشمه ركة في جبهات الحرب ضد الإرهاب، هو الذي دفع معظم دول العالم بالوقوف مع إقليم كوردستان وقواته المسلحة البيشمه ركة التي أصبحت رمزا عالميا في الدفاع ومحاربة الإرهاب، حيث استقبلت كوردستان خلال الأشهر الأخيرة عشرات من كبار مسؤولي دول الاتحاد الأوربي واسيا وأمريكا وخاصة وزراء الخارجية والدفاع، وهي التي أخرجت المانيا من التزاماتها التي وقعتها مع الحلفاء في عام 1945 بعدم التدخل في الصراعات العسكرية، وأقنعتها بضرورة الوقوف إلى جانب البيشمه ركة وشعب كوردستان لأنهما يدافعان عن القيم الخلاقة للإنسانية المتمثلة بالتعايش والتسامح والدفاع عن كل المكونات على حد سواء ضد التوحش والهمجية والعنصرية القومية والدينية، وهي ذات الأسباب التي دفعت الرئيس الفرنسي القدوم إلى اربيل عاصمة كوردستان وإعلانه وقوف فرنسا وأوربا وكل العالم الحر مع شعب وبيشمه ركة كوردستان من اجل الحرية والحضارة والتجربة الراقية.

 

حقا كان نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن محقا وهو يقول للبارزاني اثر الانتصارات الكبيرة التي حققتها البيشمركة ضد داعش الإرهابية:

 

" لقد أصبحتم أمل العالم الحر المناهض للإرهاب، ومن أجل ذلك فان العالم المتمدن سيستمر في دعمه الدولي لكوردستان."

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45877
Total : 101