إلى أين سائرون بهذا العراق المريض يا من اشبعتم جسده بصقا وكويا ورفسا وحاولتم دفنه حيا في تراب ابي تراب ولكن الأرض لم ولن تخون الأمانه والعطارين كانوا أوفى منكم واخلص له فعاش على خلطات دماء وعظام أبناءه ودعاء الوالدين وحين أوشكتم أن تلفظوا انفاسكم النتنة بعدما لفظكم العراق الممدد على قارعة الطريق المزروع بالجثث والعبوات والبساطيل العائدة والذاهبة لتنفخ به الروح وتستعيده من بعظكم المتفق مع ذلك البعض اعلنتم خطورة مرضه وذهبتم لجلالة الملك المقامر وكأنه طبيب اختصاصه ? العراق!! فليعالج الملك الطبيب مرض ادمانه على القمار وملحقاته ومن ثم يمسك سماعة الفحص ليسمع أنين العراق ورحم الله الشاعر الذي قال للطبيب حينما سأله بالعراقي
اشيوجعك. ?
انا. .يوجعني العراق !!
وها انتم تعودون به لأهله بلا علاج بعد أن قالوا لكم هناك اقتلوه. .أو. .ارموه في غياهب الجب! !
لأنهم فشلوا حين جمعوا من كل دول الجوار عملاء اعطوهم أموال وكراسي وعصابات لقتله. .فشبه لهم انهم قتلوه بعد أن انقذه الله منكم فالكعبة ليست أعز عند الله من العراق الذي له رب يحميه من الضربة القاضية مثلما حماه من الماضية والاتية
مقالات اخرى للكاتب