Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كرسي السلطة والمادة اللاصقة
الأربعاء, نيسان 23, 2014
خلف ابن امين

مواد أولية ممتازة الصنع لا مثيل لها في صناعة كرسي الحاكم والالتصاق به، صنّع لاصق الكرسي لئلا يفك الالتصاق إلا مع آخر نفس للملصوق به، وكان التحدي الأكبر لهذا اللاصق عندما تكون رجل الملصوق الأولى في الدنيا، والرجل الثانية في القبر! ومع ذلك فقد أثبت اللاصق جدارته دون منازع حتى آمن من في الأرض جميعاً بقوة اللاصق، فهتفوا للاصق والملصوق معاً.

وبقي الهتاف للملصوق ما بقي اللاصق فعّالا. حتى ذلك اليوم الذي اكتشف فيه الهتافين أن الملصوق بدأ بالتخلخل وأن اللاصق بدأ يفك عن الملصوق. فبرز السؤال المهم: لماذا وكيف فك اللاصق؟ وهو ذو الجودة العالية عن الكراسي الرئاسية؟!!. الاحتمالات المتوقعة أن هناك تغييراً في بنية هذه اللواصق؛ حتى فقدت فاعليتها، فلو أمكننا الوصول إليها حيث يصعب الوصول، وافترضنا أننا حاولنا اختبار اللاصق بإصبعنا سنجد أن إصبعنا لن يلصق بالكرسي، مع اعترافنا أن أصابعنا تختلف بالتركيبة الفسيولوجية والسيكولوجية عن مؤخرة الملصوق!!؛ حيث إن سنين من التعايش بين اللاصق والملصوق به يؤدي إلى رفض أي منهم للجسم الغريب القادم ولو كان طرف (أصبع بنفسجي).

بقي استيراده من أحسن وأجود الأصناف، مقابل أغلى الأسعار؛ حتى زاد طمع أصحاب النفوذ، فلم يكفيهم استغلال أموال الشع في تدعيم بقائهم. بل أرادوا اقتطاع الجزء الأكبر منها لملء كروشهم التي انتفخت طمعاً استعداداً لحشوها سرقة، فشرعوا بعملية الغش والشفط، فتلازمتا حتى نمت الكروش وكبرت في مساحتها وجودتها. فيما تضاءلت طرداً جودة اللاصق بفعل الفشل الذي لاحق من جل على الكرسي اليوم.
وبينما اعتقد الحاكم أن ثروات الشع تصب في النهاية لتدعيم التصاقه بالكراسي، كان تحته من يملئون الجيوب والكروش؛ لتدعيم مخالبهم السوداء في الأسواق، مستغلين لصوق الحاكم حتى يتسنى لهم التحرك كيفما يشاؤون.

انتهجوا الأسلوب نفسه مع نوعية الخشب الذي صنع منه الكرسي، فقد كان يتعرض للتجديد المستمر خوفاً عليه من الاهتراء والتكسر، بخطابات وتصريحات وعناد أثر بشكل عكسي على جودة الكرسي. والعجيب أن بعض الفضائيات مازالت يطبل وتزمر مدحاً وتضليلاَ وترويجياً لمنجزات وهمية، خاصة تلك المتعلقة بقواعد الكرسي التي استبدل المستورد فيها بالمحلي؛ أملاً في ترسيخها في تراب الوطن، ومن للوطن إلا أبنائه!
ناهيك عن وجود المحسوبيات وما يترتب عليها من شغل الوظائف العامة بأشخاص غير مؤهلين، مما يؤثر على انخفاض كفاءة الإدارة في تقديم الخدمات وزيادة الإنتاج ومن ثم جودتها والذي يصب في النهاية في جودة اللاصق.
فليس بمستبعد بعد كل ما ذكرناه أن يفك اللاصق، خاصة أن الأصبع البنفسجي قرر أن يأخذ دوره بشكل فعال من اجل التغيير، فما ذا سنفعل بالكرسي؟؟؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44056
Total : 101