Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش تدعم و تؤيد الولاية الثالثة و تمهد الطريق لفوز المالكي !
الأربعاء, نيسان 23, 2014
د. ابراهيم الموسوي

اشعر بأن العنوان في الوهلة الأولى يبدو صادما و أشبه بكذبة كبرى أو مزحة عابرة ، لكنها الحقيقة المرة التي يجب أن نلتفت إليها و نتعامل معها و نرتب أوراقنا وفقها .

لا مجال للمجاملة أو المناورة أو التساهل ..هي الحقيقة بعينها و بعين العقل و التعمق و التأمل .
وللدخول في مصداقية العنوان علينا أن نتفق على النقاط التالية حول الإرهاب :
أولا : البيئة : الإرهاب عبارة عن خلايا ميكروبية تبحث دوما عن بيئة حاضنة و مريحة توفر لها الغطاء و المأوى و مستلزمات التكاثر النوعي .
وبما أن الميكروبات لاتعيش في الفضاءات السالمة و النظيفة فإنها دوما تبحث عن البيئة الملوثة و غير السليمة لكي تضمن حياتها و نشاطها و فاعليتها و إستمراريتها.
ثانيا : الفوضى : الهدوء و السلام و الوئام أعداء الإرهاب الحقيقين ، لأنهم يقلصون مساحة الإرهاب و يهددون حياته .
ثالثا : التفكك : الإرهاب يراهن دوما على تفكك المحاور و إبقاء نار الصراعات مشتعلة :
كتفكك المحور الوطني ، بسبب الصراعات الطائفية و القومية :
حرب سنية – شيعية
حرب كردية – عربية
حرب إسلامية – مسيحية
وتفكك المكونات من الداخل :
صراع سني – سني
صراع شيعي – شيعي
صراع كردي – كردي
وتفكيك أواصر الدولة :
صراع مركز – إقليم
صراع مركز – محافظات
صراع بين السلطات الثلاث
صراع حزبي في كل من السلطات
صراع حزبي في كل مرفق من مرافق الدولة تحت عناوين ( حزبية أو طائفية أو قومية ).
هذه الصراعات المنوعة و المعقدة و المستدامة ، المفتعلة من قبل الإرهاب أو الواقعة بسبب جهل الأطراف ، هي الشريان الحياتي الأول للإرهاب لأنها تمنع من مكافحة الإرهاب جذريا و تقوي جبهته و تبقي يده ممدودة في كل مكان .
رابعا : الفشل : يمكن التعبير عنه برأس مال الإرهاب !
فالفشل السياسي يديم نظرية الفوضى و الصراع المستدام .
والفشل الإقتصادي يوفر بيئة مريحة لجذب ضعاف النفوس و ذوي الدخل المحدود و المضطرين الى الدخول في سلك الإرهاب .
والفشل الإجتماعي يوفر الغطاء و البيئة الحاضنة و المدافعة عن الإرهاب .
والفشل الثقافي يوفر مادة دسمة من الجاهلين و المتخلفين فكريا و علميا لجعلهم أجساد و عقول مفخخة بالفكر و السلوك الإرهابي .
خامسا : الإحباط : هي الثقافة المنشودة لدى الإرهابيين و غذائهم المسموم لكل مجتمع يعملون فيه .
فالمجتمع المحبط هو المجتمع الذي لايقوى على مقاومة الإرهاب و هو المجتمع الذي يوفر للإرهاب عشاق الإنتحار و أصحاب نظريات الموت الجماعي و الدمار الكلي .
سادسا : الخطاب المتشنج : هو المادة التدريسية الأولى للإرهاب ، فمن خلاله يتم إقناع المترددين و تحفيز المناصرين و شد المتصارعين .
فالخطاب الطائفي أكثر ما يفرح الإرهاب و يقوي من عزيمته و براهينه و صحة دعاويه و حججه و ذرائعه .
وهنا و بعد الإتفاق على ما ذكر ، نرجع الى حديثنا الرئيسي :
من المستفيد الأول من بقاء العراقيين في آتون الأزمات و الصراعات و المناكفات ؟ داعش
من المستفيد الأول من الفوضى و التفكك و الإحباط و الفشل في بنية الوطن و الدولة ؟ داعش
من المستفيد الأول من الخطاب الطائفي و القومي المتشنج ؟ داعش
من الرابح الأكبر و المستفيد الأول من تعكير المياه و الأجواء و تكدير العقول و القلوب ؟ داعش
والسؤال الأكبر :
من الذي يحقق كل هذه النقاط الأساسية ، و أثبت جدارته في الساحة خلال السنوات الثمانية الماضية ؟ ...
هو المكون الذي وفر البيئة و الحاضنة ، من خلال إتهام مساحة كبيرة من الوطن و المواطنيين بالإرهاب و العنف و البعث و ..
كم تفرح داعش عندما نقول كل السنة إرهابين ؟ لأنها تتبدل من ثلة صغيرة لاتتعدى الآلاف الى مساحة بشرية تفوق الملايين !
كم يفرح البعثيون عندما نحولهم من حزب فاشل منحل ، بقيادات معدومة و مسجونة و مشردة و منبوذة ، الى حزب جماهيري فاعل و ذات شعبية كبرى !
كم يفرح الإرهاب عندما نقدم له ثلث العراق على طبق من الذهب و نقول له هذه مساحتك و عليك أن تجد طريقك في المساحات المتبقية !
ومن هو المكون الذي خلق الأزمات المتتالية مع كل المكونات الأخرى ؟
فتارة إتهم الكورد بالسرقة و العمالة لإسرائيل و العنصرية و الشوفينية و تارة إتهمها بالتمرد و التمدد و لوح لها بالحرب و العصا ؟
طبعا هنا أيضا المستفيد الأول هو الإرهاب الذي فرح من إنفراط عقد التحالف الشيعي – الكردي !
وراهن على صراعها و تقاطعها و تباعدها و تغيير موازين القوى و التحالفات !
ومن جهة أخرى قدم الأول ، خدمة كبرى للأحزاب الكردية في شد شارعها و الإنغماس في القومية بدلا من الإنفتاح على الجزء الأكبر المشرق من الوطن !
وكم فرح الإرهاب من الصراع الشيعي – الشيعي و التسقيط المتبادل بين الأطراف المتناحرة عسى أن يكون سبيلا أقوى لضربهم و تشتيتهم و إضعافهم !
وكم يفرح الإرهاب عندما يسمع بآذان صاغية الخطابات الطائفية المتشنجة من هنا و هناك و يستعيد ذاكرته النتنة الى سنوات الصراع القريبة !
وكم يفرح عندما يقدم له طرفا بخطابه الطائفي الحجج و الذرائع و البراهين في ضرورة مكافحة النسيج الوطني الواهن !
وكم يفرح الإرهاب من الفشل الإقتصادي و الإجتماعي و الثقافي و الخدمي المريرلكي يرى وجوه المجتمع ، خائبة محبطة تتمنى الموت أو الهجرة لتترك الأرض و ما عليها له و لأصحابه من تلامذة الفكر الظلامي الأسود .
الآن علينا أن نشخص من المستفيد الأول من كل ما جرى في السنوات الثمانية الماضية ؟ بفشلها و مرها و أزماتها و صراعاتها و تقاطعاتها و ضعفها و إنهياراتها !!

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
عراقي غيور
23/04/2014 - 11:36
الحقيقة المره
الحقيقة التى نلوكها بمراره والم هي ذهاب العراق الى التيه كما تم التخطيط له ، ومرارة الحقيقه ترسم لنا عند سدة الحكم في العراق يتوزع موتورون وخونه من كل صنف ولون اصبح شغلهم الشاغل فى النهاية الكسب غير المشروع في ظلال الرصاص ودماء مخاليق الله هذا ما يجعل كل كلاب الخلق الطامعه بالعراق ان تسير مجامعيها لتحقيق ما تصبو اليه تحت مختلف الشعارات الداعرة دينية ام مذهبية ام عرقيه

كل ذلك يتكاثف ويبرر بالحكم السابق الذى اثبتت الايام رغم وحشيته ودمويته انه اشرف واطهر من الحكم القائم بكل مهووسيه
#1
طالب محمد خلف
23/04/2014 - 08:14
داعش والمالكي
دعونا عن المالكي وداعش المهم ان العراق الان يتعرض الى هجمه من قبل عناصرخارجه عن القانون ويجب علينا جميعا ان ننسى خلافاتنا الان مهما كان نوعها المهم انا امامنا الان وحدة العراق وان نقف جميعا مع الدوله والجيش مهما كامت توجهاتناولايوجد حل غير ذالك واني اعتقد ان اي شخص لايرضى بذلك الراىء يعتبر خائنا للوطن وعقاب الخائن الموت
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49719
Total : 101