أعلنت ألمانيا ، استعدادها لتزويد البيش مركة في اقليم كردستان العراق بأسلحة وذخائر لمواجهة ميليشيات تنظيم «داعش ».

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين امس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير في برلين، انه سيتم خلال الأسبوع المقبل دراسة نوعية الأسلحة التي يمكن توريدها إلى هناك، مشيرة إلى احتمال اتخاذ القرار حول هذا الشأن بحلول الأربعاء المقبل.
وتابعت: «من الضرورة وقف إرهابيي تنظيم داعش».
ومن المنتظر أن تطلع الحكومة الالمانية على توريداتها من الأسلحة.
من جانبه أكد شتاينماير اعتزام حكومته تعزيز التنسيق مع شركائها الدوليين في هذا الصدد، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يسهم هذا الدعم في تمكين الأكراد من الدفاع عن أنفسهم في مواجهة هجمات تنظيم داعش.

وتابع:»نحن نرى المخاطر المرتبطة بمثل هذا الأمر»، في إشارة إلى احتمال انعدام التحكم في الجهة التي ستؤول إليها هذه المواد، مشددا على أن الحكومة ستتعامل لهذا السبب بدقة كبيرة في تحديد نوع وحجم الأسلحة التي سيتم توريدها.

وكان نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، صالح العيساوي، أكد أن القوات الأميركية تساعد على تشكيل قوات عسكرية محلية، وستوسع نطاق غاراتها الجوية في اتجاه مدن يسيطر عليها تنظيم «داعش»، بناء على طلب "العشائر" حسب ادعاءه .

وأضاف أن «مسؤولين أميركيين ومحليين عقدوا اجتماعات عدة منذ أيام لمناقشة الوضع الأمني، وتم الاتفاق على تنفيذ ضربات جوية لمعاقل داعش في مناطق غير مأهولة، ومنها صحراء الجزيرة وسد حديثة»، مضيفا أن «محافظة الأنبار ماضية في تشكيل قوات نظامية مشابهة لقوات البيش مركة».

من ناحيته، قال محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي، إن «القوات العراقية حددت بالتنسيق مع القوات الأميركية أكثر من 300 هدف في محافظة الأنبار»، معتبرا أن «الساعات القليلة المقبلة ستغيّر من واقع المعركة على الأرض».

وفي كركوك، دعا المحافظ نجم الدين عمر كريم الادارة الاميركية إلى التدخل لفك حصار عناصر «الدولة الاسلامية» على سكان بلدة امرلي التي يقطنها التركمان الشيعة منذ نحو 70 يوما.

جاء ذلك خلال اجتماع كريم مع منسق وزارة الدفاع الاميركية للقضايا الامنية في العراق الجنرال بت ناريك.

من جانبه دعا رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي القوات الأمنية وسلاح الجو اتخاذ الدقة المتناهية في استهداف تنظيم «داعش» الذي يتخذ من المدنيين دروعا، وأضاف العبادي «إن النصر على التنظيم قريب».

يبقى التساؤل لماذا تتسابق الدول الأوروبية من امريكا الى بريطانيا وفرنسا وايطاليا واخيرا المانيا إلى إعلان تسليح القوات الكردية، التي تقاتل "داعش"، في الوقت الذي تتواصل فيه الضربات الأميركية ضد تنظيم "داعش" في شمال العراق متوجهة شيئا فشيئا نحو غرب العراق لتدعم قوات جديدة تحاول تشكيلها في مناطق تكريت والرمادي ومناطق متفرقة اخرى بعنوات صحوات او قوات محلية مما يثير شكوك التقسيم باتت تسير بخطى ثابته تحت عناوين سياسة الامر الواقع في محاربة ( الذئب الذي يقف على الباب ) كما وصفة اوباما في احدى خطاباته ... تسليم في كردستان وتسليح في الغربية تحت مسمى طرد ( ذئب اوباما) ليمهد الطريق للاقاليم ومن يدري دولا وكنتونات صغيرة مسلحة ستتناحر مستقبلا وبلا شك ... بغداد والمركز وجنوب العراق لم اجد من يذكرها في خطابات الاوربيين وكأن بغداد خارج مركز الخطر او لا تعنيهم شيئا او مجمدة لايام ساخنة قادمة والجنوب العراقي كأن مايجري فيه امر حاصل ينتظر الاشارة وترتيب اوراق شمال العراق وغربه ... ننتظر خطوات الجحيم الامريكي - الغربي للعراق في الايام القادمة لانها حبلى بالاحداث .