لقد انتهت على مايبدو احلامنا بعودة الطيور التي مازالت مهاجرة منذ زمن ؟
والهجرة مستمرة بحثاً عن ملاذ آمن ، بحثا عن حضن دافئ ، بعد ان اصبح الموت والإبادة تههدنا في كل حين ، إرهاب وتطرف أعمى يستهدف الفقراء لأسباب طائفية كريهة مدعومة سياسياً تحت يافطة الصراع على السلطة ، أصبح الموت جوابا جاهزا لكل طير يغرد خارج سرب الماسكين بالسلطة أو سرب المعارضين لها أو سرب التطرف والمليشيات وحتى سرب التطرف العشائري أيضاً !
نحن ننزف ،ننزف دماً يملأ الشوارع وننزف مالاً لإصلاح مؤخرات السياسيين وننزف بشراً يهاجر بحثاً عن لجوء يمنح الأمان للأطفال ، نحن نموت في كل لحظة ويتورط في ابادتنا التعصب الطائفي والفشل الحكومي وخوائنا وبرودنا المستمر !
يا وطنا يأكل ابناءه كل يوم ، اما آن الاوان لنرتاح ونستظل ونطمأن تحت خيمتك ؟؟؟
اما شبعت من دمائنا وشتاتنا يا عراق ؟؟؟
نسخة منه للسيد بان كي مون .
منظمات الهجرة الدولية .
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .
الفاضلة انجيلينا جولي
نحن نموت ايها الأفاضل ..هل تعرفون معنى ذلك ؟
هناك جرائم حرب تتخذ بحقنا وأنتم لا تعيرون لنا انتباهاً !