Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نصائح على هامش الحرب على "داعش" .. عن العودة الى التفكير بعقل "عدوك"
الثلاثاء, أيلول 23, 2014
مشرق عباس

1- البغدادي وبكر ومجموعة القيادات العسكرية التي تخطط للمعارك ، موجودة في الغالب في مناطق أمنة بين الحدود العراقية السورية ، وهي سوف تقدر حجم الخسائر، وستختار الرد استناداً الى معطيات الارض.
2- الرد الاكبر سيكون في بغداد حيث سيكون توريط ايران في حرب اهلية عراقية عبر المليشيات هو الغاية المثالية لتخفيف الضغط العسكري على التنظيم، والحصول على "شرعية" مذهبية، قد تجلب المزيد من المقاتلين المتطوعين، وتدر المزيد من الاموال لادامة المعركة.
3- "داعش" يراهن على الوقت، والعامل النفسي والاعلامي للحرب، لن يتردد في استثمار سقوط مدنيين في القصف، لتحويل الموضوع الى وسيلة ضغط داخلية في واشنطن والدول الغربية من جهة، وفي الداخل الاسلامي من جهة اخرى، وسيعتمد على قضية المدنيين لمحاولة جذب الجبهات المسلحة والعشائر المعارضة له او المستعدة للانفكاك عن بيعته.
4- سيحاول "داعش" فتح جبهات مواجهة غير متوقعة ، والجبهات المقترحة في العراق ، (المسيب – كربلاء) (النهروان – المحمودية – واسط) ، (بلد – الدجيل – التاجي) ، (سامراء) .. والاخيرة تركت من دون هجوم حقيقي عليها لانها تمثل مكان نموذجي لشل حركة عشرات الالاف من الجنود والقيادات المتمركزة فيها.
5- التنظيم قد يختار القيام بمذابح كبيرة في مناطق وجوده في العراق وسوريا على حد سواء، وافتعال هذه المذابح سيكون موجهاً الى السكان السنة، للغرض الاعلامي المشار اليه سابقاً.
6- سياسة الارض المحروقة ، هي احدى الخيارات الرئيسية للتنظيم، مايشمل شن سلسلة هجمات موجهة الى الجسور على نهري دجلة والفرات بالاضافة الى المراكز الحيوية والنفطية.
7- تنفيذ اعدامات جماعية بحق مخالفيه، لاثارة بلبلة طائفية او قومية كبرى في المنطقة، فطريق الانقاذ الوحيد المتاح لداعش هو الحرب الطائفية في العراق.

على ذلك يجب التدبر للتالي :
1- ضبط ردود الفعل وتجنب الوقوع في مصيدة داعش 2- تحييد الاطراف التي قد تشكل مشاركتها في العمليات حساسية للسكان المحليين (المليشيات) 3- تدعيم المناطق التي تشكل خاصرات رخوة للتنظيم وقد تكون اهدافاً جديدة له بالمزيد من الاستحضارات الامنية الدقيقة ، 4- الاسراع في تشكيل وحدات عسكرية من اهالي الموصل وديالى وصلاح الدين والانبار وكركوك تتولى مسك الارض 5- التحضير لمبادرات اجتماعية كبرى لاستقبال نازحين من مناطق القصف او نقل مصابين للعلاج 6- تركيز الجهود الامنية على محاصرة امكانية تحرك الخلايا النائمة لتنفيذ هجمات مؤثرة داخل المدن 7- تقويض ومحاصرة الاصوات التي سوف تستخدم الحرب لاثارة النزعات المذهبية والحث على الانتقامات او الترويج للانتقامات ، 8- تنفيذ التدابير الاقتصادية لمدة ستة شهور على الاقل ما يشمل توفير المواد الغذائية والصحية والبدء بالتعاقد على انشاء الالاف من الكرافانات المؤقتة للنازحين. 9- ولا ننسى مصارحة الجمهور بالحقائق كما هي وتجنب استثمار الاحداث لصنع ابطال وهميين ، والتذكير بان المعركة تقودها اميركا.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47807
Total : 101